صندوق الموارد البشرية , هدف , حافز , pht. , i]t
صندوق الموارد البشرية , هدف , حافز , pht. , i]t
قال إن أصحاب مصلحة يروجون معلومات مغلوطة لإيقاف توظيف المرأة
مدير «هدف»: 83 % من المسجلين في «حافز» فوق «الثانوية»
علي آل جبريل من الرياض
قال إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق الموارد البشرية، إن هناك من يحاول تشويش وزرع عراقيل على وجود المرأة في سوق العمل، ببث شائعات ومعلومات مغلوطة.
وأوضح آل معيقل في مؤتمر صحافي أمس: "إن المرأة تشكل 80 في المائة من المتقدمين على برنامج حافز، ونعمل مع القطاع الحكومي والخاص على خلق وظائف تتناسب مع طبيعة المرأة وضمن الشريعة الإسلامية وتقاليدنا".
وأضاف: لا نتوقع أن يكون هناك برامج لتوظيف المرأة دون أن يواجه بنقد جهة ما أو أشخاص معينين، والبرنامج واجه انتقادات عديدة وهي مبنية على شائعات ومعلومات مغلوطة.
وقال: "هناك من أصحاب المصلحة الذين لا يرغبون في توظيف السعوديات، وليس بالضرورة أن تكون من جهة رسمية أو خاصة، لكن من أصحاب مصلحة يكون لهم دور في إثارة البلبلة في توظيف السعوديات".
وعاد آل معيقل ليؤكد أن إعانة حافز لا يسترد جزء منها حتى وإن توظف، موضحا أن من يسعى للتزوير أو الغش للحصول على الإعانة هنا سيطالب بالمبالغ التي صرفت له بغير وجه حق.
وأشار مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إلى أن 83 في المائة من المستحقين من الجنسين يحملون شهادة ثانوية عامة أو أعلى، الأمر الذي يسهل من فرص النجاح في تدريب وتأهيل وتوظيف هذه الشريحة ومساعدتها غلى الالتحاق بسوق العمل.
وأبان آل معيقل أن نسب مستحقي البرنامج حسب التوزيع الجغرافي لكل منطقة إدارية راوحت بين 9 – 14 في المائة مقارنة بإجمالي عدد سكان المنطقة. وجاءت مدينة الرياض الأولي في عدد المستفيدين من الدفعة الأولى للبرنامج بنسبة 15 في المائة (112 ألف مستحق) من إجمالي عدد المستحقين، تليها مدينة جدة بنحو 8 في المائة، وتذيل القائمة مدن الخبر والجبيل وعرعر وجيزان والدوادمي بنسبة مستحقين لم تتجاوز 1 في المائة لكل منها من إجمالي العدد الكلي للمستحقين.
وحول اشتراط حافز ألا يكون الباحث عن عمل متواجدا خارج المملكة لكي يحصل على الإعانة، أوضح آل معيقل أنه تم استثناء من كان مرافقا لمريض أو مرافقا لمبتعث على أن يثبت ذلك بتقديم اعتراض لمركز الاتصال لبرنامج حافز.
وكان برنامج حافز قد أودع أمس الأول مبلغ ألفي ريال في الحسابات البنكية لـ 555 ألف مستحق، وبهذا يكون البرنامج قد ضخ أكثر من مليار و100 مليون ريال للدفعة الأولى من مستحقي البرنامج عن شهر محرم الماضي.
وأفاد مسؤولو صندوق تنمية الموارد البشرية بأن هناك نحو 145 ألف مستحق إضافي لم يكملوا بياناتهم رغم استيفائهم ضوابط استحقاق الإعانة المالية، ومن المنتظر أن يتم الصرف لهم ضمن دفعات الإعانة اللاحقة بمجرد استكمالهم البيانات المطلوبة. وطمأن مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم بن فهد آل معيقل المستحقين ممن استوفوا ضوابط الاستحقاق ولم يكملوا إقرار الدخل الثابت أو معلوماتهم البنكية، بأن حصولهم على الإعانة مضمون بإذن الله حسب الأمر الملكي الكريم لمدة 12 شهر هجري سواء كانوا ضمن الدفعة الأولى أو ضمن الدفعات اللاحقة.
هذا وقد أرسل برنامج حافز خلال الأسابيع القليلة الماضية رسائل نصية قصيرة لجوالات كل المتقدمين الذين أكملوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني للبرنامج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طالباً منهم الدخول على صفحاتهم والتحقق من أهليتهم للبرنامج. وأشار آل معيقل إلى إمكانية قيام من لم يتم قبوله لسبب معين بتصحيح أوضاعهم، كما أكد وجود آلية اعتراض من خلال الاتصال على الرقم الموحد لمركز اتصال حافز وتسجيل الاعتراض وستقوم لجان متخصصه في البرنامج بالرد على الاعتراض خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر من تقديمه.
واعتبر مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية يوم صرف أول دفعة لمستحقي حافز يوما يسطر في التاريخ، حيث شهد مرحلة مهمة ومفصلية في مسيرة أول برنامج أمان اجتماعي للباحثين عن العمل في المملكة. وأوضح آل معيقل أن "حافز" يعتبر أنموذجا في التخطيط والتنفيذ حيث تم إطلاقه في فترة قياسية لا تتجاوز الثمانية أشهر - منذ إصدار الأوامر الملكية الكريمة الخاصة به - مقارنة بدول أخرى استغرقت مددا لا تقل عن ثلاث سنوات حسب شهادة البنك الدولي. وأضاف آل معيقل: "وبمناسبة هذا اليوم التاريخي أشكر الله عز وجل الذي من علينا بالتوفيق ثم أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله بهذا الإنجاز، سائلا المولى أن يجعل هذا البرنامج الإنساني التنموي في ميزان حسناتهم. كما أشكر معالي وزير العمل الذي بذل جهودا كبيرة في قيادة جميع الفرق العاملة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير وتحويل الحلم إلى واقع ملموس، والشكر موصول أيضا لفريق حافز وكل الشركاء المحليين والعالميين من جهات رسمية وخاصة واستشارية الذين كان لهم دور فعال في تحقيق أهداف البرنامج.