خلصت دراسة أمريكية إلى أن النساء اللواتي يجلسن لأكثر من ست ساعات في اليوم هن أكثر عرضة بنحو 40 في المائة للوفاة من أولئك الذين جلسوا أقل من ثلاث ساعات في اليوم الواحد، وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20 في المائة.
وركزت الدراسة واسعة النطاق على عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بينما ركزت دراسات أخرى على الظروف الخاصة التي تؤثر على معظم الأمريكيين وأشياء مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري والاكتئاب.
وفي وقت سابق من هذا العام نشرت المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة دراسة وجدت أن أولئك الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيرا معرضون أكثر من غيرهم بنحو مرتين لخطر نوع معين من سرطان القولون.
وفي عدد نوفمبر الماضي من مجلة للسكري يقول الدكتور جيمس ليفين وهو أخصائي الغدد الصماء في مستشفى مايو كلينيك وأحد كبار الباحثين في هذا المجال - يقول إن "الجلوس لديه وظيفة بيولوجية متجذرة فهو يحتاج نفس الطاقة اللازمة للاستلقاء، ولكن أثناء الجلوس الشخص مدرك لمحيطه".
وأضاف أن "الجلوس المعتدل ليس سيئا ولكن في الزيادة يكمن الضرر، ومما يثير القلق هو أنه بالنسبة لمعظم الناس في العالم المتقدم، الكرسي في غرفة المعيشة هو المقر الدائم"