حذّرت دراسة أجراها علماء جامعة لانكستر البريطانية الموظفين والعمال من أن الجلوس قرب النوافذ
يسرّع تقدمهم في العمر ويجعلهم يبدون أكبر من زملائهم بعشر سنوات.
ووجدت الدراسة أن أشعة الشمس الضارة التي تخترق زجاج النوافذ، تحدث خطوطاً وتجاعيد في وجوه الموظفين
الذين يجلسون بقربها. وقالت إن سائقي سيارات الأجرة والشاحنات يواجهون أيضاً خطراً مشابهاً
جراء الأشعة التي تخترق النوافذ الجانبية وتجعل جانباً واحداً من وجوههم يبدو أكبر وبمعدل سبع سنوات
من الجانب الآخر.
وأضافت الدراسة أن الجلوس قرب النافذة أثناء العمل في الشمس الضعيفة خلال شهر ابريل،
يزيد من خطر تلف الجلد بنسبة %300 في حين تساهم أشعة الشمس الخفيفة في فصل الخريف
بجعل جينات الشيخوخة أكثر نشاطاً وبمعدل 50 مرة. وأشارت إلى أن أكثر من %90 من شيخوخة الجلد
تنجم عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ونصحت الموظفين والعمال بالابتعاد عن النوافذ في أماكن العمل.
الله واعلم