الجمع بين أن الإيمان بضع وسبعون شعبة وأن الإيمان أركانه ستة أن نقول:
الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة، وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون شبعة...
قال صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة))، وقد روي: ((بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق))
سؤالي :
هل لفظة أن الإيمان بضع وسبعون شعبة تعني أن أنواع وأجناس العمل تنحصر تحت مجموع بضع وسبعون فقط أم هي أكثر من ذلك ؟؟؟
إجابة الشيخ :
أصول الإيمان ستة المعروفة نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ... ثم حديث الإيمان بضع وسبعون شعبة أي أن الأعمال الصالحات هي من الإيمان فبعض هذه الأعمال الصالحة أركان مثل الشهادتين وهكذا الصلاة ويعني الزكوات هي من الإيمان وبعضها يتعلق بالأعتقاد مثل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله طيب منها أركان أيضا إعتقادية ومنها واجبات مثل الصيام وهو ركن من أركان الدين وهكذا واجبات أخرى مثل بر الوالدين وحسن الجوار وهكذا الجهاد هذه كلها من شعب الإيمان بارك الله فيكم ...
فكلما أزداد عمل الشخص أزداد إيمانه فالإيمان يزداد بكثرة العمل الصالح وينقص بنقصان العمل الصالح ...
طيب فالشخص إذا قام بالواجبات والأركان أتى بما هو واجب عليه من الإيمان وإذا زاد في المستحبات زاد إيمانه وكمل ...
طيب كما إيمانه كلما كان الشخص كثير الأعمال الصالحة يزداد إيمانه ويكمل إيمانه فنقول نعم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الأعمال الصالحة تبلغ إلى بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فمن يعني يستطيع أن يزيد على ذلك فهو يحتمل إذا جاءت زيادات تكون البضع وسبعون عادية الأمور الواجبة والمستحبات المرغب فيها كثيرة ...
(( شعب الإيمان للبيهقي يستفاد منه ))
والعدد هذا هل هو يحصر ظاهره أنه إلى بضع وسبعون أو ستون شعبة لكن لو جاءت ما يزيدفي الأحاديث الصحيحة فلا بأس وإلا العدد منهم من يعد إلى هذا العدد والله أعلم .