[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ظهر بحث جديد بأن أسوء الدرجات الدراسية في المدرسة الثانوية والسنوات الجامعية الأولى يمكن أن يكون سببها عادات النوم السيئة التي يتبعها الطلاب.
على أية حال تقترح هذه الدراسة بأن تبني روتين نوم أفضل يمكن أن يغير النتائج الدراسية بشكل ملحوظ.
تقول مؤلفة الدراسة جينيفر بيزكا، أستاذة مشاركة في علم النفس في كلية هيندريكس في كونواي، " تغير روتين النوم قد يساهم في تحسين الدرجات الدراسية. في نهاية السنة الأولى من الجامعة، تغيرت درجات الطلاب الذين يدرسون في الليل ولم تكن مختلفة كثيرا عن أولئك الذين درسوا في الصباح".
هذا وقد قيمت بيزكا وزملائها 89 طالبا بعد التخرج من المدرسة العليا. قبل الدخول الى الجامعة، حيث أجاب الطلاب على استبيان عن عادات نومهم وسجلاتهم الأكاديمية.
من أولئك الطلاب الـ89، 34 أكملوا نفس الإستفتاء بعد السنة الأولى في الجامعة، و43 منهم اكملوه بعد سنتهم الأخيرة في الجامعة.
من الدفعة الأولى للأسئلة، صنف الباحثون الطلاب على أساس أنواع الطيور فمنهم من صنف على أنه قبرات الصباح، ومنهم من كان بوم الليل ومنهم من كان طائر الحناء الذي يمتاز بإتباع روتين محدد كل يوم. القبرات كانوا الاكثر يقظة في الصباح؛ البوم الليلي كانوا يقومون بما يقدرون عليه في الليل. أما طيور الحناء فكانوا يستيقطون في الصباح ما بين الساعة 8- 9 صباحا، ويشعرون بالنعاس الساعة 10 مساءا تقريبا. بينما نامت مجموعة البوم الليلي حوالي 41 دقيقة أقل من الآخرين. وامتازوا بعادات النوم السيئة الأخرى، مثل شرب الكافيين قبل موعد النوم ، عدم الحفاظ على ساعات نوم منتظمة، والبقاء يقظيين أثناء الإسبوع لفترات أطول.
في نهاية السنة الاولى، كان متوسط درجات البوم الليلي (المعدل النهائي 2.84)، اقل من المعدل درجات ب، وفقا للدراسة.
بينما كان متوسط درجات القبرات وطيور الحناء 3.18.
بعد سنوات من الدراسة في الجامعة، عندما تحسنت عادات نوم البوم الليلي، ربما بسبب ضرورة الحصول على درجات أفضل، تراجع الاختلاف في معدل الدرجات النهائي، وكان هناك تحسن ملحوظ في النسبة.
تقول بيزكا، "في نهاية السنة الاخيرة ، كان متوسط الدرجات النهائية للقبرات وطيور الحناء 3.45، والبوم 3.32,".وبينما تظهر الدراسة إرتباطا بين النوم والدرجات السيئة، تقول بيزكا من الحكمة أن ينتبه البوم والطلاب الأخرون الذين لا يهتمون لعادات النوم المنتظمة الى هذه النقطة الهامة وتأثيرها الكبير على التحصيل الدراسي.قدمت هذه النتائج في الإجتماع السنوي لجمعيات النوم المحترفة المتحدة Associated Professional Sleep Societies ، في Minneapolis .