أثار إعلان "المسيح رسول الإسلام "غضب مسيحيي أستراليا، بعدما بثته مجموعة من المسلمين، تطلق على نفسها "ماي بيس" في لوحات إعلانات بشوارع مدينة سيدني.
ونقلت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية عن المجموعة قولها: إنها أطلقت هذه الحملة التي تحمل أربعة شعارات مختلفة، بهدف التعريف والتوعية بالإسلام، ولم تقصد الإهانة.
وقال الأسقف المساعد لمطرانية الكاثوليك بسيدني، جوليان بورتيوس، إن التأكيد الذي يحمله الإعلان على أن المسيح نبي الإسلام، يعد "اعتداءً مباشراً على المعتقدات المسيحية".
وتضيف الصحيفة: إن الحملة رفعت شعارات من قبيل "القرآن الكريم هو العهد النهائي" في إشارة إلى العهد القديم "التوراة" والعهد الجديد "الإنجيل"، إضافة إلى شعار "محمد .. رحمة للبشرية" و "الإسلام .. اطرح أسئلتك وتلق الإجابات" .
وتدعو ملصقات الحملة الإعلانية الناس إلى الاتصال عبر الهاتف أو عبر الإنترنت، للتعرُّف على أدبيات الإسلام، والحصول على نسخةٍ مجانية من القرآن الكريم".
وقال موقع "سي إن إس نيوز" الإخباري الأسترالي: إن حملة "ماي بيس" سوف تستمر أربعة أسابيع، ولن تكتفي بملصقات في الشوارع، بل ستضع ملصقات على حافلات المدينة.
وأضاف الموقع الأسترالي: إنه بعد وضع إعلان المسيح بيوم واحد، تمّ تشويهه.
وقالت مجموعة "ماي بيس" على موقعها: إنها تهدف من حملتها إلى "تصحيح المفاهيم الخطأ عن الإسلام، وتعرّف الأستراليين به، ودعوتهم إلى طرح كل ما يشغلهم من أسئلة عن الإسلام".
ونقل موقع المجموعة عن نائب الأسقف، جوليان بورتيوس، قوله "في أستراليا بميراثها المسيحي، يعد وضع إعلان (المسيح نبي الإسلام) في الشارع، مثيرا ويمثل إهانة للمسيحيين".
وطالب نائب الأسقف، جوليان بورتيوس، المجموعة بإزالة الإعلان قائلا "إن الأديان يجب أن تتجنب إهانة معتقدات الآخرين".