تفجيرات في اسرائيل تسببت بهلع المواطنيين في عمان ... تحديث
قال الناطق باسم الحكومة الاردنية وزير الدولة لشؤون الاعلام طاهر العدوان في اتصال هاتفي مع سرايا ان ما سمعه المواطنون صباح اليوم من تفجيرات هي بالاساس ليست تفجيرات حدثت داخل الاردن انما هي تفجيرات وقعت في الجانب الاسرائيلي ربما يكون سببها مناورات عسكرية ادت ارتداداتها الى ان يشعر سكان عمان والمناطق المجاورة لاهتزازات فسرها المواطنون لاشكال متعددة .
وقال ا ان التوجيه المعنوي والقوات الاردنية تجري الان تحقيقات حول الموضوع .
واكد العدوان ان لا صحة للاشاعات التي تناولها مواطنين حول قيام طائرات بخرق المجال الجوي .
ومن ناحيته نوه اللواء الطيار المتقاعد مأمون ابو نوار ان الاصوات التي سمعها المواطنين ليست لطائرات تخترق الحاجز الصوتي بدليل ان الطائرات التي تخترق الصوت تصدر صوتاً مكرر مرتين ولفترة لاتتجاوز الثلاثة ثواني وتسمع في منطقة محصورة و ليس احادي الصوت ، مشيراً في الوقت ذاته انه ان كان زلزالاً ولم تسجله اجهزة سلطة المصادر الطبيعية فهذه كارثة .
وقال ابو نوار ان المناورات العسكرية من الجانب الاسرائيلي بالتأكيد ليست تفجيرات لمدفعية او قنابل عادية فلا شك انهم يجرون تجارب لانفجارات لقنابل "تكتيكية" ذات تركيبة عالية .
وحلل ابو نوار ان صوت الانفجار ناتج عن مركز حقل التجارب للانفجارات في منطقة النقب في الجانب الاسرائيلي و تولد هذه الانفجارات الى هزة ارضية تصل الى درجة (2.5 ) على مقياس رختر وتصل الموجات الصوتية الى مسافات تتجاوز (200) كيلو متر .
ومن ناحيتها ذكرت صحيفة هأرتس الاسرائيلية عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان الموجات الصوتية ناتجة عن تجارب إسرائيلية لأسلحة تكتيكية ونووية صغيرة قام بها المعهد "الجيوفيزيائي" لديها ، حيث نفذ عمليات تفجير لـ 100 طن من المتفجرات في منطقة النقب جنوبي الاراضي المحتلة.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان هذه التفجرات هي تجارب لمعايرة اجهزة رصد الزلازل في جميع انحاء العالم فيما حضر التجارب خبراء امريكين واوروبين .
وأشارت المصادر إلى أن عمليات التفجير سجلت 2.7 درجة على مقياس رختر و تسببت بإحداث سحابة دخانية ارتفعت على علو 3 كم.