السؤال:
لقد جرى الإطلاع على المعاملة في شأن المرأة مع زوجها وما حصل من تمنعها وعدم انقيادها لطاعته وما نسب عنها من أنها تفضل القتل أو الحرق بالنار على أن تسلم نفسها لزوجها وما كان من زوجها من اصراره على إرجاعها إليه وعدم مرافقته .
الجواب:
بتأمل جميع ذلك ينبغ باحضار الزوجة ونصحها وتكرار تذكيرها بمخافة الله ووجوب تقواه وأن من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب وأن المرء لا يعلم عاقبة الأمور ويحاول التأثير عليها بأن الحياة أحقر من أن تستدعي تحمل غضب الرب فإن نفع هذا فيها فذاك وإن لم يجد فيستدعى الزوج ويحسن له ترك هذه الزوجة التي لا تريده ويحذر من عاقبة إرغمها عليه وأن المرء يطلب الزوجة لتكون له عاملاً من عوامل السعادة ويكرر عليه مثل هذا الكلام ونحوه فلعل الله ينفع به يجعل لهذه المشكلة مخرجاً منها .