في حلقة خاصة عرض فيها برنامج "كلام نواعم" لتجارب واقعية عن أشخاص عاشوا لحظات الموت، كشف طبيب أردني أنه تعرض لوفاة مؤقتة في أثناء شبابه، صعدت خلالها روحه إلى الأعلى، واخترقت الجدران بلا عائق.
وفي الحلقة التي عرضت الأحد 12 ديسمبر قال الدكتور إبراهيم صبيح الاختصاصي بجراحة الدماغ بالأردن: "حينما كان عمري 21 عاما في سنة 1973م، وأثناء دراستي بكلية الطب في مدينة الإسكندرية المصرية، أصبت بنوبة قلبية نتيجة شراهتي للتدخين فقدت على إثرها الوعي تماما، وأخذني صديق لي إلى الطبيب الذي أجرى لي فحصا إشعاعيا بدوره، ثم قال: إن عندي التهابا في غشاء الرئة، ثم أعطاني إبرة بنسلين".
وأضاف "في هذه اللحظة أحسست بأن روحي تصعد إلى الأعلى، وأرى نفسي وأنا نائم أمام الطبيب الذي يصرخ هو والمرافق والممرضة معتقدين أنني مت، وكنت وقتها أصبت بتوقف في التنفس والقلب ناتجة عن حساسية من مادة البنسلين، وهذا أمر معروف في الطب حتى وإن لم أعانِ من تلك الحساسية من قبل".
هنا أدرك صبيح أن روحه قد خرجت من جسده، وأصبحت حرة تتنقل كما تشاء، وقال: "خرجت الممرضة ودخلت إلى الغرفة الثانية، وأنا أتبعها سابحا خلال الهواء مخترقا الجدران، ورأيتها وهي تخرج الأدرينالين وتعطيه للطبيب، وقبل أن يحقنني الطبيب بدأت روحي تخرج من المستشفى إلى الأعلى، ورأيت مدينة الإسكندرية من علو، ثم فجأة سمعت الدكتور يقول لي: حمد الله على السلامة بعد أن حقنني بالأدرينالين".
وأكد صبيح أن ما حدث له لم يكن حلما؛ لأن الشخص بعدما يصحو يعرف أنه كان في عالم خيالي، ولكن كلامي يصف شيئا حدث حقيقة. وأشار إلى أن النظرية الحقيقية تقول: إنه لم يمت وإنما كان معلقا بين الحياة والموت؛ لأن الأجل لم يحن بعد؛ لذلك رجعت الروح مرة أخرى إلى جسده.
تجارب على عتبة الموت
من ناحيته يقول الدكتور كامل الفراج -أستاذ علم النفس الفسيولوجي بجامعة الكويت، معلقا على قصة إبراهيم صبيح-: إن "عددا كبيرا من الأشخاص حول العالم الذين اقتربوا من الموت يقولون: إنهم عاشوا تجربة غريبة تتضمن مجموعة من العناصر المتشابهة المعروفة باسم "تجارب على عتبة الموت"، تبدأ التجربة عادة بشعور الإنسان بأنه يسبح خارج جسده، وبعدها يعبر داخل نفق مظلم بسرعة لا توصف".
وأضاف "ويلمح في نهاية هذا النفق نورا باهرا لا يوجد شيء يشبهه على وجه الأرض، وعند وصوله إلى هذا النور يرى عددا من أقربائه المتوفين، ويحكي مع بعضهم وسط شعور غامر بالفرح والسعادة، وفي النهاية يسمع صوتا يقول له: ارجع كما كنت لأن ساعتك لم تحن بعد".
وأشار الفراج إلى أنه، وعلى رغم محاولة المريض أن يظل في المكان المغمور بالجمال والراحة؛ لكن التجربة تنتهي عند هذا الحد، ويعود الإنسان إلى جسمه حاملا تجربة تطبع حياته إلى الأبد.
دكتور
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 14/12/2010, 21:57
تحية طيبة وبعد هذا ما يحصل فعلا ...مع بعض الاختلافات البسيطة.... تقديري والاحترام علي طوالبة الصوت
Jasmine collar
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 14/12/2010, 22:02
الله أعلم
شكراً لمرورك دكتور
abed
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 14/12/2010, 22:35
قصه رائعه بحاجه الى رجل دين متمكن كي ينفي او يؤكد صحة هذه الروايه-و الله اعلم
Jasmine collar
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 14/12/2010, 22:50
نسمع بالبرزخ اما مثل هذه القصص الله اعلم بحقيقتها
KLIM
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 15/12/2010, 02:44
و انا هيك رايي هي الاشبه لغيبوبة فقط ما اقتنعت روحه عاملة جولة بالمستشفى
theredrose
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 15/12/2010, 03:39
ما اقتنعت بهيك كلام
Jasmine collar
موضوع: رد: أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت 15/12/2010, 03:41
الا ما يكون الها تفسير علمي
اما موت و رجوع للحياة فعلا امر غريب
أردني عاد من الموت : يروي قصته روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت