صور وفيديو التاهب الامني في الاردن الثلاثاء 24-7-2012 , اخر اخبار الاستنفار أردني الثلاثاء 24-7-2012 , اسباب وتفاصيل استنفار أردني صور وفيديو التاهب الامني في الاردن الثلاثاء 24-7-2012 , اخر اخبار الاستنفار أردني الثلاثاء 24-7-2012 , اسباب وتفاصيل استنفار أردني صور وفيديو التاهب الامني في الاردن الثلاثاء 24-7-2012 , اخر اخبار الاستنفار أردني الثلاثاء 24-7-2012 , اسباب وتفاصيل استنفار أردني
- أعلن رئيس الوزراء فايز الطراونة في تصريحات خاصة لشبكة الجزيرة، أن الأردن في "حالة استنفار حيال تطورات الوضع في سوريا".
وقال الطراونة أثناء تفقده سكن البشابشة في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا والذي يستقبل اللاجئين عند وصولهم إلى الأردن، إن حكومته تعطي الأولوية القصوى للملف، فضلا عن محاولة تأمين اللاجئين السوريين بشكل إنساني لائق في ظل تزايد أعدادهم. واعتبر أن "العالم لا يزال يقف في المنطقة الرمادية في ظل التجاذبات الدولية".
وجاء تفقد الطراونة للمنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا ولأوضاع اللاجئين السوريين بعد يوم من مطالبة الملك عبد الله الثاني للحكومة بفتح الأبواب "للأشقاء السوريين".
وأعرب الملك عبد الله أثناء ترؤسه اجتماع الحكومة مساء الأحد عن ارتياحه للخطط والإجراءات المتخذة على الحدود على المنطقة الشمالية مع سوريا، وقال إن "واجبنا حماية كل مواطنينا في الأردن، ولكن في نفس الوقت علينا فتح أبوابنا لأشقائنا السوريين، وأنا متفائل جدا بأن وضعنا يسير في الاتجاه الصحيح".
ولفت إلى أن الأردن سيستمر بالتنسيق مع المجتمع الدولي كي يلتزم بوعوده تجاه المملكة وتجاه المفوضية الدولية فيما يتعلق باللاجئين السوريين.
ورغم حالة الاستنفار العسكرية والأمنية التي باتت واضحة على الحدود الأردنية السورية التي تمتد لأكثر من 375 كلم، فإن مراقبين يرصدون تغيرا طفيفا في الموقف السياسي الأردني حيال الثورة السورية.
وبينما اعتبر رئيس الحكومة قبل أيام أن الحوار في سوريا انتهى، أكد الملك الأردني في مقابلة مع قناة "سي.أن.أن" الأميركية أن الأردن لا يزال يتطلع إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.
وأبدى عبد الله الثاني تخوفه من اندلاع حرب أهلية في سوريا رغم إشارته إلى أن نظام بشار الأسد تلقى ضربة موجعة في العملية التي استهدفت اجتماع مكتب الأمن القومي قبل أيام، وأسفرت عن مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه صهر الأسد آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار ومسؤولين آخرين.
ومنذ بدء الثورة السورية على نظام الأسد استقبل الأردن نحو 160 ألف لاجئ, ويستعد لافتتاح أول مخيم للاجئين في الزعتري يتوقع أن يتسع في الأيام القادمة لنحو خمسة آلاف لاجئ، بينما تبلغ سعته نحو 113 ألف لاجئ بحسب ما أكده للجزيرة نت علي بيبي مدير التعاون والعلاقات الخارجية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. (الجزيرة نت)