صار يشتد في طلوعه
ويزيد من وهج نوره
على خبايا قديا الفتان
حتى اذا توهج قدي شعلة
من ضوئه اتحدا
في لون واحد اصفر قاني
اطل بوجهه بعدها
للمرة الاخيرة
وقف قليلا
لفترة قصيرة
و تامل مني و جنتي
و الضفيرة
ثم هز الراس اسفا
ثم تولى
وخبا متواريا
خلف اشجار النخيل و التلال البعيدة
معتذرا متعللا باكمال المسيرة
وتعبت انا
من نداء وصله
حين علمت ان قلبة
قد من حجر في اصله
@@@