و صارت عيناي بحرا و شفتاي ينبوعا افتر عن نهر شهد من عذوبة سائل
و كبر صدري ونما حتى صار كأنما هو التلال تلعب على سفوحها قطعان الاصائل
و تفجرت فيه مشاعر الصبا ولواعج الهوى و تلاطمت في حشاشتة المسائل
تبدت انوثتي فبددت شكوك كل من تحدى بغرور او تجاهل
و اشرقت شمس فتنتي فترى القوم كلهم اليها اليوم في تبتل
واستطال رمشي سهما جارحا للصدور خارقا وللقلوب في احشائها حد قاطع قاتل
ما اسرع ما تراكضت الايام بطفولتي و اسلمتها الى محيط هائل
@@@