فلما هدأت روعتي
و سكنت الروح الى مهجعها
بعد طول فراق ولوعة فقدان
جلست قرب الماء ساعة
على صخرة العشاق
و اناملي تداعب
خصلات جدائلي
على الكتفان
فما راعني الا قد انبراء
من كوة في السماء
بدر تمام في قمة تجل واشراق
فرحت ارقب اطلالة و جهه
كوميض در بين انثناءت موج
كانه قميص عرس
ذهبي الراس و الاردان
وغمرني نوره سعادة
و كانني ولدت مجددا
وقد خط لي
في العلا عمر ثاني
وبت اليه ارنو و اقول يابيبي
يا مخلصي من نير القهر و الحرمان
ادنو الي و لتعانقني
لاقبل وميض نورك الحاني
اني اليك و الله مشتاقة
واليك تهفو جنتي و نيران
فلما راني عليه مقبلة
بشذا جدائلي
وقد اظهرت فتنتي
من كل ثوب عارية
بنظرة حب و حنان
ما راى الا ان
اشجاري من زرعه قد اينعت
و انه لابد لزرعه اليوم
جاني
@@@
@@@