خبر نشر وحذف في أقل من 24 ساعة.. مدربة سعودية: المبتعثات يذهبن إلى الأندية الليلية
فضائح المبتعثات في الاندية الليلية , تفاصيل اتهام نورة الشعبان للمبتعثات السعوديات بالسهر في النوادي الليلية , من هي نورة الشعبان , صورة نورة الشعبان
فضائح المبتعثات في الاندية الليلية , تفاصيل اتهام نورة الشعبان للمبتعثات السعوديات بالسهر في النوادي الليلية , من هي نورة الشعبان , صورة نورة الشعبان
وكأن لسان حال المبتعثين يردد "لا ينقصنا مع الغربة وفراق الأهل والأحباء سوى تقبل الاتهامات الواحدة تلو الأخرى".. وفيما طالب الداعية السعودية العريفي بإجراء كشف طبي على 131.6 ألف طالبة وطالب ابتعثوا إلى 30 بلد في العالم للتثبت من عدم إدمانهم، قالت المدربة المجازة من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية نورة الشعبان لجريدة الجزيرة إن "المعاهد والكليات المتعمدة في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة تجبر المبتعثين والمبتعثات على الذهاب إلى الأندية الليلة لاكتساب مهارات اللغة الإنجليزية".
خبر لم يكمل يومه في موقع جريدة الجزيرة الإلكتروني حتى حذف دون إبداء الأسباب، لكن العاصفة التي انطلقت بمجرد تداول الخبر في تويتر عبر هاش تاق "#NouraVsMobta3ath" ربما تكون سببا وجيها في اختفاء إثره.
وأكدت المدربة السعودية نورة الشعبان في الخبر المنشور المحذوف، إن المعاهد تنظم حفلات شبيهه بما يحدث في النوادي الليلية، ومن نوع "الكاريوكي" كنشاط يهدف إلى إكساب المبتعثات والمبتعثين اللغة الإنجليزية، مطالبة الملحقيات الثقافية السعودية بالتحرك لإيجاد حل لهذه المشكلة".
ودحض المبتعثون عبر الهاش تاق أقاويل الشعبان، مؤكدين عدم صحتها، مطالبين بمحاسبة المسؤول في الصحيفة عن نشر الأخبار المسيئة بحق الطالبات والطلاب المبتعثين.
ومن أبرز ردات الفعل الصادرة من المبتعثين والمبتعثات إرسال المبتعثة ليلى الشريف، وهي تحضر دراسة الدكتوراه في بريطانيا، رسالة إلى صفحة نوره الشعبان نصت على الآتي "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :الأخت نوره .. نحن مجموعة من المبتعثات نرفض وبشدة ما كتب اليوم في صحيفة الجزيرة على لسانك وننكر كل ما تم ذكره لذلك قمنا بإنشاء هذا الهاشتاق #NouraVsMobta3ath الرجاء الرد بأدلة وبراهين بذكر أسماء معاهد وأسماء طالبات التي تعرضن للإجبار مع العلم أن دول الحريات كبريطانيا وأمريكا وكندا لا يمارس فيها هذا النوع من الإجبار فنحن مخيرون ولسنا مسيرون !! نحن لدينا أدلة وشهادات اعتراف من جميع معاهد بريطانيا التي درسنا فيها وسوف يتم نشرها في كل الصحف الخاصة بالمبتعثين ، في انتظار ردك وشكرا".
وتفاعلت السيدة نوره الشعبان مع هذه الرسالة بصورة سريعة فبعد عشر دقائق جاءت بردها النافي موضحة أن ما كتب للأسف لم يكن ما عبرت عنه، وكان بطريقه مختلفة تماماً.
فيما عبرت بلغة شعبية صارخة ندى العبدالله عبر تويتر، بالقول "ما يبون البنت تصير مبتعثة عشان يكملون الوصاية والقوة عليها ويصيرون أحسن منها كملوا كملوا اثابكم الله".
بينما يقول علي آل عائض "نورة مثال آخر لحب الظهور للإعلام. فقد أحرجت مسؤولين العلاقات العامة في جهة عملها السابق عندما صرحت للإعلام وهي غير مخولة".
بينما جاءت تغريدة الإعلامي السعودي عضوان الأحمري ساخرة كعادته، "ترقبوا .. مبتعثين مقري عليهم".
وبادرت مجموعة من المبتعثين في وقت سابق بكتابه خطاب عاجل من المبتعثين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإيقاف هذا النوع من التصريحات الغير مسؤولة عبر المواقع التواصل الاجتماعي والتي تسيء إلى فتيات وشباب الوطن.