تفاصيل اتهام بابا الفاتيكان بالتستر على فضائح اخلاقية في المكسيك
بابا الفاتيكان يواجه إتهاماً بالتستر على فضائح اخلاقية في المكسيك
يترأس البابا بنديكتوس السادس عشر، اليوم الأحد، قداساً كبيراً قرب ليون، غداة لقاء عقده مع الشباب وفي ظل فضيحة تتعلق باعتداءات جنسية على أطفال يتهم ضحاياها الفاتيكان بتجاهلها، والتي أصدروا بياناً بشأنها قالوا فيه “”فرصة الاقرار بهذه الحقيقة مرت بين أيديكم، لم يصغ إلينا احد ولم يصدقنا احد في الوقت المناسب وتم تجاهلنا لسنوات”، خاصة أن البابا الحالي هو من تلقى الشكاوي حين كان يرأس إرسالية الايمان المسئولة عن التحقيق في مثل هذه القضايا، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
لكن الاب فيديريكو لومباردي الناطق باسم الكرسي الرسولي، قال في مؤتمر صحافي “من الظلم القول ان البابا حاول التستر على هذه الفضيحة ولم يفعل شيئا”.
وأكد الأب لومباردي ان بنديكتوس السادس عشر وقبله يوحنا بولس الثاني “لم يخفيا الحقيقة” والبابا البولندي الراحل “لم يكن على علم بالحياة المزدوجة لماسييل”.
يذكر أن ماسييل كاهن كنسي متهم باستغلاله ثمانية أعضاء آخرين في إرساليته، وقام باعتداءات جنسية عليهم، قبل أن يطلب منه البابا عام 2006 “التخلي عن كل مهامه” و”الانسحاب للصلاة والتوبة”. وتوفي ماسييل بعدها بسنتين.