هذه الطقوس مازال معمولا بها في عدد من محافل العالم ومنها المحافل التركية. وهي كما يلي:
يجلس الرجال في الشمال والنساء في الجنوب. يرتدي الأعضاء قفازات فقط بدون مئازر ويضعون زهرتين بينما يضع الأستاذ ثلاث زهرات وشريطين أحمر وأبيض. ويتم تزين الشرق بالزهور. ثم توضع مائدة صغيرة وكراس أمام المذبح في مواجهة الأستاذ. وعلى تلك المائدة يتم وضع طبق به خواتم زفاف، وكأس نبيذ أحمر، وكأس ماء، وكأس فارغة، وشريط أزرق طويل يتم ربط العروسين به فيما بعد. وتزين المائدة بالزهور. بينما توجد مبخرة على مائدة أمين المحفل.
يتم افتتاح الجلسة بواسطة طرقة واحدة يقوم بها الأستاذ ثم الأمين الأكبر ثم الأمين الأصغر، بينما ينتظر العروسان بالخارج.
الأستاذ: أيها الإخوات والإخوة. لقد اجتمعنا هنا اليوم لكي نحتفل ونعيد التأكيد ماسونيا على زواج الأحت والأخ، اللذان سيتم زواجهما وفقا للقوانين المدنية لهذا البلد. كما تعرفون فإن الماسون يجاهدون من أجل جمع الرجال والنساء حول فكرة السلام، زمن أجل إيقاظ الحب في قلوبهم.
إن الاحتفال بتوحيد هذان المخلوقان اللذان قررا أن يوحدا حياتهما من أجل تأسيس عائلة، التأكيد على تلك الوحدة في الإطار النقي الذي خلقته جهودنا للحب والسلام. سوف يعطي معن أفضل، ويخلق المزيد من التفاهم والانسجام.
ولهذا فإننا نعتبر اجتماع اليوم ذي أهمية غير اعتيادية، لأننا نؤكد اليوم على عقد يعمل على بقاء الإنسانية. ولهذا فلنغتنم الفرصة لكي نشاركهما في الرضى الأخلاقي العئد من مشاركتنا في احتفال توحيدهما.
بعد ذلك يقوم القيم الأصغر بإشعال البخور.
الأستاذ: ليملأ العطر الجميل المتصاعد من البخور المشتعل قلوبنا وقلوب من شرفونا بحضورهم اليوم بحب الإنسانية وحب العائلة وحب وحماية الأطفال. أيها الأخ القيم الأصغر، لترى إذا ما كان العروسان قد وصلا، وقم بإحضارهما إلى هذا المعبد.
يخرج القيم الأصغر ثم يعود بعد مدة قصيرة ويقرع الباب أربع مرات.
الأمين الأصغر: أيها الأستاذ، هناك طرق على الباب.
الأستاذ: لتر من يطلب الدخول.
الأمين الأصغر: الأخ الحارس الداخلي، لتر من يطلب الدخول.
الحارس الداخلي: الأمين الأصغر، الأخ القيم الأصغر بالباب، تصحبه الأخت..... والأخ ..... اللذان تزوجا وفق قانونا المدني، واللذان يرغبا في الاحتفال وإعادة تأكيد وحدتهما في محفلنا المقدس.
ويعيد الأمين الأصغر نفس الخطوات مع الأستاذ.
الأستاذ: أيها الأخوة. شكلوا قبة الحديد.
يقوم عدد من الأعضاء بعمل قبة من السيوف.
الأستاذ: الأخ القيم الأصغر، لتقد العروسين إلى مكانهما.
بينما يحدث هذا يحدث الأعضاء جلبة بسيوفهم. ويقرع الأمينان مطرقتيهما. ويعزف الأورجن مارش الزفاف. وعندما يصل العروسان لمكانهما. يطرق الأستاذ طرقة واحدة فتتوقف جميع الأصوات.
الأستاذ: الأخ والأخت. ما هي رغبتكما؟
العريس: بعد أن استكملنا المتطلبات المفروضة علينا من قبل قوانين بلدنا، فإننا ترغب في أن يحتفل بزفافنا وأن يتم التأكيد عليه ماسونيا من قبل إخوتنا.
الأستاذ: أيها الأخ. إن مشاعرك الأخوية التي دعتك أن تطلب هذه المراسم لهي مدعاة فخر لنا. إن حب العائلة ليس فقط أحد المبادئ الأساسية للماسونية، بل هو كذلك مصدر الأمل. نشكركم على إتاحتكم الفرصة لنا لنعيش تلك المشاعر الجميلة مرة أخرى. رجاء فلتجلسوا.
الأستاذ: أيها الأخ. أتشعر أن لديك القوة لتقوم بهذه المهام؟
العريس: نعم أيها الأستاذ.
الأستاذ: ايتها الأخت. هل تشعرين بأنك تمتلكين القوة لذلك؟
العروس: نعم أيها الأستاذ.
الأستاذ: أيتها الأخت. هل تعدين بأن تحبي وتشرفي زوجك ,ان ترتبطي به بروابط الاحترام والإخلاص والثقة؟
العروس: نعم أيها الأستاذ.
الأستاذ: أيها الأخ. هل تربط نفسك بالحب والشرف لزوجتك، وتبقى مرتبطا بها بروابط الإخلاص والثقة؟
العريس: نعم أيها الأستاذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]