kingsam
| موضوع: المخطط الماسوني و النظام العالمي الجديد 18/11/2011, 05:34 | |
| على الفيس بوك · النظام العالمى الجديد · لعبة أمريكية تكشف مخططات الماسونية قبل حدوثها بـ6 سنوات · أوراق تشبه بنك الحظ تتوقع ضرب برجى التجارة العالمية فى نيويورك · الصهيونية العالمية خططت لأحداث مدريد ولندن · البناوون الأحرار : · حيرام آبى المهندس الأعظم · بغرض التضليل : · الماسون يرجون لفكرة الإخاء والحرية والمساواة الكاتب : محمد شلبيعلى " الفيس بوك " لعبة أمريكية تعود لسنة 1995 تحمل اسم " النظام العالمى الجديد " تكشف مخططات الماسونية ومؤامراتهم للسيطرة على العالم وإشاعة الفوضى فى العديد من بلدان العالم . واللعبة من تصميم شخص يُدعى " ستيف جاكسون " يُقال إنه كان يعتنق المذهب الماسونى وبعد أن قامت الجماعة بطرده قرر كشف فضائحهم وخططهم عن طريق هذه اللعبة التى تشبه كروت بنك الحظ أو أوراق لعبة " يوغى " وتحتوى على 401 كارت تسرد وبشكل دقيق الكثير من الأحداث القادمة التى يخطط لها"المتنورون " أصحاب المذهب الماسونى .. فى البداية منعت أمريكا اللعبة ولكن وبعد 3 سنوات وصراع مع المحاكم ربح "جاكسون" القضية وانتشرت اللعبة خاصة وأنها تنبئت بأحداث سبتمبر التى هزت أمريكا والعالم من بعدها .. والكارت المنشور عام 1995 يعرض وبصورة مفصلة تثير الدهشة عملية ضرب برجى التجارة العالمية والبنتاجون الأمريكى التى حدثت فى 11 سبتمبر 2001 أى بعد مرور 6 سنوات على نشر اللعبة وهذا يعنى أن الصهيونية العالمية هى التى خططت ونفذت عملية نيويورك . والغريب والعجيب أن كروت اللعبة تحدثت عن تفجيرات لندن ومدريد وحرب الخليج واحتلال العراق قبل حدوثها فهل هذه مجرد صدفة ؟!! أم أن الصهيونية العالمية تخطط منذ زمن طويل للهيمنة على العالم؟؟ القوة الخفية "الماسونية" أيديولوجية عقائدية من إفرازات الصهيونية العالمية تسعى لهدم المجتمعات والقيم الدينية من خلال بعض رجال الفكر والسياسة والأعمال ولا تعترف على الإطلاق بأى دين إلا بالدين اليهودى وحده وعملت على إشاعة أفكار وتيارات غريبة وشاذه لا يتقبلها عقل تهدف إلى تشويه عقيدة الوحدانية المنزهة فى الإسلام ومحاربة الدين المسيحى وساعدوا على ظهور طائفة البهائيين والبابيين والسبئية وذلك بعد أن انتشرت الماسونية فى إيران وتركيا والعراق ومصر وفلسطين وأوروبا . يقول صابر عبد الرحمن طعيمة فى كتابة " الماسونية .. غاية وهدفاً " فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تغلغل سلطان اليهود فى العالم وعملوا على نشر تعاليمهم ومبادئهم وأهدافهم عن طريق جمعيات الماسونية التى تعددت وتفرعت فى شتى بلدان العالم وقد تمكنت الجماعات اليهودية أن تبسط سلطانها على جميع الحكومات الأوربية والأمريكية إلى حد الذى لم يكن ليخلو مرفق أو هيئة أو مؤسسة مالية بالإضافة إلى رجال الحكومة وقادة الجيش ورؤساء الدول من وجود عدد ضخم منهم يمثل جزءاً من الجهاز العام فى هذه الجمعيات للسيطرة على المواقع الحساسة عن طريق من يدينون لدعوات الماسونية وتعاليمها . وللفكر الماسونى أهداف غير معلنة منها المحافظة على حركة اليهودية العالمية ومحاربة الأديان والعمل المنظم على بث روح الإلحاد فى العالم والقضاء على المسيحية والإسلام .. وتعاليم الماسونية محوطة بالسرية الدائمة وهى تنص فى صلبها على تقديس الجنس والحرية التامة لنشر الإباحية وفى العلن تروج لأفكار براقة مثل الحرية والمساواة حتى تتمكن من جذب العديد من الشخصيات الذين ينخضعون بهذه الشعارات وينضمون تحت لوائها. أصل الماسونية وحول البحث عن أصل الماسونية يطالعنا "جورجى زيدان" فى كتابه " تاريخ الماسونية العام " الماسونية كانت عملاً تنظيمياً مقصوراً على بناء الأبنية وما شاكلها ولم يكن يُقبل فيها إلا الذين يمارسون صناعة البناء ويقول الماسونى " شاهين بك مكاريوس " لما دخل كثيرون من الأشراف والحكام وخدمة الدين وكف لأعضاؤها عن صناعة البناء تحولت لجمعية رمزية وأتخذت من الفرجار الهندسى والمسطرين وغير ذلك من ادوات البناء رمزاً لها. ويؤكد شاهين مكاريوس الماسونى قائلاً : للماسون فعال تُذكر وأياد بيضاء فى صناعة البناء فقد كان الحكام الرومانيون يستخدمونهم فى بناء الهياكل والقصور والقلاع والمدن ولا تزال آثار أبنيتهم باقية إلى اليوم . النشأة التاريخية للماسونية يقول صابر عبد الرحمن طعيمة : يوغل بعض المؤرخين للحركة الماسونية فى قدمها التاريخى إلى حد ربطها بكل المنظمات والأعمال السرية القديمة فى أعماق التاريخ الإنسانى القديم .. ولتبرير ما تقوم به المحافل والمنظمات الماسونية من شعائر ورموز غير منطقية وغير طبيعية فيربط جورجى زيدان ما بين رموز وشعائر جمعية مصرية قديمة تسمى " جمعية إيزيس السرية القديمة" وبين الفكر الماسونى ورموزه وشعائره فيصف ملامح هذه الجمعية وأهدافها بأنها كانت مقصد الطالبين من شتى أنحاء العالم ولم يكن يقبل فيها إلا من علم عنه بعد التحرى التام والشهادات الحسنة بأنة أهل لنوال أسرار تلك الجمعية .. يقول جورجى زيدان : كانوا يسمون العضو عند القبول مشقات عظيمة تختلف بين تخويف وتهديد حتى إذا جازها بثبات قالوا إنه تغلب على الشر فيلقنونه الأسرار وكيفية ذلك أنهم كانوا يأتون بالطالب بعد الاقرار على قبوله فيمرون به على امتحانات شتى ثم يوقفونه أمام أحد الكهنة المدعو " أوزريس "الذى يجلس على كرسى مرتفع وبإحدى يديه سوط وبالأخر عصا معقوقة من أعلاها رمزاً عن العدالة والإحسان . فيقف الطالب جزعاً من هول الموقف فيسألونه عن سيرة حياته وما عمله وما كابده ويدققون عليه كثيراً فإذا لم يروا فى سيرته ما يمنع من إتمام قبوله يسلمونه إلى قائد متنكر على رأسه غطاء كرأس الكلب يسير به فى إتجاه من الطريق تغشاها الظلمات إلى أن يصل إلى مجرى من الماء فيقف به وفى يده كأس فيه ماء ويخاطب الطالب قائلا : أيها الراغب فى مؤاخاتنا الساعى وراء السداد الأعلى هذا هو ماء النسيان تجرعه يُنسك جميع ما مر بك من الأدناس والنقائص فتصير أهلاً لاقتبال الفضيلة والحق التى ستشرق بنوالها الأن فيشرب ثم يتقدم به إلى أماكن أشد ظلاماً وإرهاباً من ذى قبل فيزيد وجلاً ثم ينبثق النور بغته ويتنسم الهواء المنعش ذات الرائحة العطرية ثم يسمع الترنيمات الموسيقية المطربة . فيضرب نغم الانتصار إشارة إلى انتصاره على تلك التجارب المهولة ثم يلقن الأسرار المقدسة وتتلى عليه العلوم والمعارف ويحسب من ذلك الحين فى عداد سعاة الكمال ثم يرقى فى سلك تلك الجمعية بموجب دستورها . ومما يورده جورجى زيدان فى كتابه :" تاريخ الماسونية العام " عن جملة الجمعيات السرية القديمة إنما يريد فى النهاية أن يقرر أن التنظيمات السرية هى دائماً وأبداً أداة كل الأعمال العظيمة والتطورات الإنسانية . وهذا مخالف للحقيقة والتاريخ . وحول منشأ هذه الجمعية هناك عدة أقوال متضاربة فمن قائل بحداثتها فهى عنده لم تدرك ما وراء القرن الثامن عشر بعد الميلاد ومنهم من سار بها إلى ما وراء القرن الثامن عشر بعد الميلاد ومنهم من سار بها إلى ما وراء ذلك فقال أنها نشأت من جمعية الصليب الوردى التى تأسست عام 1616م ومنهم من أوصلها إلى أيام الحروب الصليبية ومنهم من قال إنها نشأت فى هيكل سليمان . ثم أورد جورجى زيدان الغلو الماسونى عند البعض ممن يقولون بقدم الجمعية الماسونية إلى أن يصلوا بها إلى آدم عليه السلام وعند بعضهم أن الله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً أسس الماسونية فى جنة عدن وأن الجنة كانت أول محفل ماسونى وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم . ويعلق صابر عبد الرحمن طعيمة قائلاً : المراد فى النهاية من كل هذه الفرضيات المدعاة والمتصورة هو الترسيخ والتقعيد لفكرة الماسونية فى الوجود الإنسانى العام . تعريف " الماسون " الدلالة اللغوية للفظ " الماسون " أنه مشتق من لفظة "فرماسون " المركبة لفظين فرنسيين من "فرانك" التى تعنى فى اللغة الفرنسية "الصادق" و"ماسون" التى تعنى "البانى" وتصبح الدلالة اللغوية للفظ " الماسون " " البانى الصادق " والجماعة الماسونية أى البناة الصادقون أو البناوون الأحرار . ويقول الأب لويس شيخو اليسوعى فى كتابه : "السر المصون فى شيعة الفرمسون" : "فرمسون" اسم مركب من لفظتين فرتسيتين "فران" ومعناها "الصادق" و"ماسون" أى "البانى" . يريدون أنهم بناوون صادقون وهم ليسوا ببنائين ولا بصادقيين. ويضيف الأب لويس قائلاُ : ومن غريب الأمور أن الفرمسون مع رضاهم بهذا الاسم الكاذب لا يحبون أن يجاهروا به . أما إيليا الحاج "وهو من الماسونيين الكبار" فقد أورد فى كتابه " الخلاصة الماسونية " فقال : الماسون قوم من " البيثاكوارسيين " فألفوا جمعية وصلت إلى ما هى عليه الأن . ويقول عن علاقة الماسون بالبناء : "كان اليسوعيون بعد ظهورهم إلى عالم الوجود يعهدون فى بناء كنائسهم وصوامعهم إلى الماسون , وجل مقصدهم "إزالة" الماسون عن وجه الأرض كما كان يفعل فرعون مصر "ببنى إسرائيل أيام كانوا يعملون بالأجرة " . وفى الرد على جورجى زيدان فى كتابه "تاريخ الماسونية العام "الذى يؤرخ للجمعيات السرية القديمة فى محاولة منه لتأصيل الدور التاريخى للماسونية الحضارية . نرى الأب لويس شيخو فى معرض مناقشاتة لفكرة الجمعيات القديمة وعملها السرى يقول " لا ينكر أنه شاعت بين الوثنين فى القرون السابقة لعهد المسيح عدة جمعيات سرية كانت تحجب أسرارها الفاسدة تحت ستر الظلمة فتدعى ظاهرا ترقية العلوم أو التقرب من الآلهة وهى فى الواقع موارد خلاعة وتهتك وكان أسوأها فعلاً الجمعيات المتسترة وراء حجاب الدين "كأسرار ألوسيس" و"أسرار كبيالة " و" أسرار أودنيس" . فإذا كان الماسون يحبون الأنتماء إلى هذه الجمعيات فلا بأس وهم أعلم بما يجرى فى بعض مجتماعتهم من العادات الرمزية الخلاعية التى بلغت إليهم بحق الوراثة . الرموز الماسونية تقول المصادر أن المؤسسين كان عدد "9" شخصيات هم الملك هيرودس اكريبا وحيرام أبيود وموأب لافى وادنيرام وجوهانان وأبدون وانتيبا وأبيرون وآبيا . وفى أول اجتماع لهم قال الملك : يجب على كل من ينضم إلينا أن يفهم ويعتقد أن الجمعية قديمة لأنه إذا عرف أنها تأسست اليوم لا تسلم مصلحتنا من ضرر جسيم . فينبغى أن نوهم الشعب عموماً من الداخلين فى الجمعية ومن غيرهم بأنها عريقة فى القدم بأمور لا يستطيع أحد ردها ولاالشك فيها وذلك بأن نضع فى هياكلنا رموزاً قديمة العهد مثل الرموز التى استعملها سليمان الحكيم فى هيكله . وأول ما ننصبه من تلك الرموز العمودان اللذان نصبهما سليمان فى الهيكل فنسم الأول "باسم بوعز" والثانى باسم "جاكين " ننصبهما كما نصبهما الحكيم أحدهما إلى اليمين والأخر إلى اليسار ثم نذيع مموهين أن سليمان قد أخذ تلك الرموز من أجداده وأجداده من آبائهم إلى عهد لا يعرف فبهذا الإبهام يبقى تاريخ تأسيس جمعيتنا مجهولاً . وبعد ذلك نذيع أن أخانا " حيرام أبيود هو حيرام آبى المهندس الكبير السورى الذى خوله سليمان هندسة الهيكل . ونزيد هذا الخداع قوة بأن نستخدم مثل الأدوات الهندسية الرأسية"هكذا فى الأصل " التى أستعملها المهندس حيرام فى بناء هيكل سليمان . كالزاوية والبيكار والملعقة والميزان والشاقوف ونجعلها من الخشب كما كانت أدوات حيرام إبى من خشب وأن نتخذ أيضاً رموزاً فلكية كالنجوم والشمس والقمر فإنها أدل على القدمية من غيرها ونستخدم الرموز اليسوعية المتنوعة التى تمثل من سبيل السخرية بعض ما قاله أو لاقاه الدجال يقصدون عيسى عليه السلام مثل الديك والسيف والنور والظلام ومنها المطرقة التى طرقت بها المسامير المغروزة يوم صلبه بيديه ورجليه وستكون هذه المطرقة فاتحة استهزائنا به وأول ما نراه ونسمعه ونعلمه فى كل جلسة نعقدها فى هياكلنا . فأول حركة نأتيها فى الجلسة تكون ثلاث طرقات متتابعة بهذه المطرقة فيعيد إلى أذهاننا ذكراً خالداً لن يمحوه الدهر وهو أننا صلبناه وبهذه المطرقة أثبتنا المسامير فى يديه ورجليه وبها قتلناه. ثم أن هذه النجوم الثلاثة التى ترون إنما هى رمز المسامير الثلاثة التى غرزناها فى يديه ورجليه ولعلنا استبدلناها أحياناً بثلاث نقط ولا يتغير معناها وأيضاً من رموزنا ثلاث خطوات نرسمها استهزاء من أن الله " آب وابن وروح وقدس " وسنجعل لجمعيتنا درجات يكون عددها ثلاثاً وثلاثين درجة فتكون رمز عمر الدجال المنتهى إلى ثلاث وثلاثين سنة وسنعطى لكل درجة اسماً . وشرع المؤسسون ينشرون دعوة الجمعية فتفرقوا أولاً فى مدينة أورشليم وأخذوا يكتبون أسماء الطالبين ويأتون بهم زرافات زرافات ويدخلونهم إلى الهيكل ويشركونهم ولا يطلعونهم إلا بعد حلف اليمين على غاية الجمعية الظاهرية أى " محاربة رجال يسوع" العاملين على تقويض الديانة اليهودية . وبدأوا يموهون عليهم بأن هذه الجمعية " القوة الخفية " كانت منذ القدم ثم توارت فأحياها الملك إرادة أن تكون الذريعة القوية لقهر أعداء الدين . وبعد النجاح الكبير الذى حققه الهيكل الرئيسى فى أورشليم فكر بعض الأعضاء فى إنشاء جمعيات أخرى تابعة للماسونية وتحمل أسماءً أخرى غير اسم " القوة الخفية ". بشرط أن تكون مبادئها هى مبادىء الجمعية الأم ولا يكون فيها درجات ولا علامات ولا آلات وأدوات ولا شىء من ذلك إلا علامة واحدة وهى صورة " يدين متماسكتين " وذلك رمز الاتحاد . علامات التعارف بين الماسون كل من يريد الدخول إلى الهيكل رسمياً فلا يؤذن له ما لم تؤكد العمدة كونه من الخفيين وتعرف كونه منهم إذا استطاع الإجابة بكلمة السر وعند دخوله يخطو الثلاث خطوات المتفق عليها بحيث ينتهى بالثالثة فى وسط العمودين ثم يحيى الرئيس هكذا : يضع يده اليمنى أولاً على أعلى صدره تحت العنق ثم يعيد التحية كذلك ثلاث مرات فيقف الرئيس ويطرق ثلاث طرقات بالمطرقة وبعد ذلك يرفع يده بها مشيراً إلى أنه يتهدده بالضرب على يا فوخه ثم يجلس الرئيس فيجلس الداخل أيضاً . يرمز بهذه الحركات إلى أن الداخل يكرر اليمين التى حلفها عند قبوله عضواً وأنه ثابت على عهده ومواظب الشغل بكل عناية وضبط لأجل إتمام مقاصد الجمعية وإنه لا ينفك أمينا ولن يخون . وأما حركة الرئيس فتعنى تهديده بالقتل إذا خان . وفى حالة الضيق يرفع العضو الخفى يديه فوق رأسه متماسكتين فإذا وجد" خفيون""هكذا فى الأصل" اى أعضاء فى الجمعية فيعرفونه ويغيثونه . وهناك التعرف بالعينين وهو أن ينظر الواحد إلى الأخر أولاً عيناً إلى عين ثم يحول النظر إلى الكتف اليسرى ثم إلى الكتف اليمنى وهكذا فإن كان الأخر خفياً أى عضو بالجمعية فعل مثل ذلك فيحصل التعارف . أما التعرف باللمس ويكون عند التحية بالمصافحة فيضغط طالب التعرف بإبهامه ضغطة خفيفة جداً لا يعرفها إلا من كان خفياً على العقدة الأولى العليا من الأصبع الأولى "السبابة" فإذا كان الأخر خفياً يجاوب بمثل هذه الحركة فيتم التعارف . والتعارف بالكلام وهو الاتفاق على كلمة تسمى " الكلمة المقدسة " مثل كلمة " بوعز " فيسأل الأخر : أأنت خفى ؟ فإذا كان خفياً يجاوب "ب" فمن ثمّ أصبح واجباً على السائل أن يقول "و" ثم يقول المسؤول " ع" فيقول السائل "ز" وهكذا تنتهى الكلمة المقدسة ويحصل التعارف . طقوس الترقية عند ترقية أى عضو إلى الدرجة الثالثة درجة المعلم حيرام يتم وضعه فى تابوت ثم ينهض منه وتبقى عيناه مغمضتين فيأخذه الرئيس إلى باب مغلق من أبواب غرفة الهيكل ويقف ثم يقول له : ادخل بعد أن تقرع ثلاثا على هذا الباب . فيقرع المرتقى ويكون هناك واحد من العمدة واقفاً لاستقباله وفى يده مطرقة "الدجال" فيفتح له ويضربه بالمطرقة على رأسه من وراء ويقول له سائلاً أين كنت وإلى أين تذهب ؟ فيجيبه : " كنت فى الخمول وأنا ذاهب إلى الجهاد " فيقول له إنك ضال فامض فى غير هذا الطريق . فيقوده الدليل المعين لقوده إلى باب آخر معين فيطرق ثلاثاً ويصادف خفياً آخر . يفتح له ويلاقيه بضربة مطرقته على أعلى جبينه . ويسأله مثل ما سأله الأول فيجيبه بمثل الجواب الآنف فيقول له الخفى " ضللت طريق الجهاد ليست من هنا فعليك أن تتبعنى عالماً أن الطريق وعرة المسلك خطرة فيقوده إلى باب ثالث أو إلى الباب عينه وفى هذه السفرة يعثرونه تعثيرات متنوعة . فتارة تقع رجلاه على الشوك والحجارة ونارة يهبط إلى بطن واد وحيناً يصعد إلى ذروة تل . وهذه المعاثر تهيأ فى الهيكل لهذا الغرض حتى ينتهى من هذه السفرة الثالثة إلى باب فيطرقه , فيفتح له خفى ويضربه بمطرقة على قمة رأسه فيرميه قائده إلى الأرض كأنه قد قتل وعند ذلك يحملونه ويردونه إلى التابوت ويغطونه بالملاءة وعيناه مغمضتان ثم يلقى الرئيس أو غيره من العمدة الخطاب التالى : أيها الأخوة : "لقد شاهدتم فى هذه الحفلة التقليدية مشاهد عديدة ترمى جميعها إلى غاية سامية لا يمكن بلوغ تلك الغاية إلا بمقاساة الكد والعناء وإحتمال العذاب تلك الغاية هى أن يخرج الإنسان من الموت إلى الحياة ولا يمكنه ذلك إلا بتعريض نفسه إلى أشد مخاطر الموت . هى ان يخرج من الظلمة إلى النور ولا يستطيع بلوغ النور والاهتداء إليه بدون تعريض نفسه للشدائد واقتحام الأخطار حتى الموت . هى ان ينهض من الخمول إلى الرقى ولا يستطيع ذلك بدون أن يضحى بما عز لديه حتى نفسه إذا دعت الحال. أما هذه الأعذبة التى يعانيها أخونا الجديد فهى رموذ من كل ما ذكرت وبها رمز آخر تاريخى وهو أن آخانا يمثل حيرام آبى أثناء أنهماكه بتشييد هيكل سليمان , فهو لمبالغته فى كتم أسرار الهندسة مهنته قام عليه ثلاثة من العملة وعذبوه عذاباً أليماً أدى إلى موته عند الباب الثالث . كل هذا ينبئنا بأن الطريق الجاد وعرة وخطرة فلا ينبغى مع ذلك أن تخافها ونعدل عنها ويعلمنا الجرأة الأدبية والمعنوية ويجعلنا نسلك منهج الشجاعة المادية لنبلغ أمانينا مؤديين ومعززين مبادىء جمعيتنا النبيلة " . فعند نهاية خطاب الرئيس يشير همساً إلى المرتقى ان ينهض من التابوت وينتصب بين العمودين وحينئذ تحل العصابة عن عينيه ثم يقول له الرئيس : أيها الأخ المرتقى إلى الدرجة المقدسة : " سمعت ما تلوته على مسامعك وأنت ممد فى هذا التابوت , وما هذا التابوت إلا رمز الجهاد لقد مثلت الجرأة والشجاعة مثلت حيرام آبى بتكتمه .فداوم التكتم حتى الموت أسوة بحيرام .. انظر إلى هذين العمودين اللذين اختارهما حيرام فنصبهما فى صدر هيكل سليمان وهما رمز القوة والثبات فكن قوياً فى إرادتك وثابتاً فى مبدئك " . وبعد ذلك يلفظ المرتقى الكلام الآتى : " ما انا إلا قوة وإرادة وحزم وثبات , أكتم كل ما رأيت وسمعت عن كل إنسان حتى عن سائر الخفيين الذين هم دون درجتى " . هكذا يصير الأخ الجديد فى الدرجة الثالثة موقناً أنه مثل حيرام آبى دون أن يخطر على باله أن تلك الحفلة هى ذكرى تكريمية لأخينا حيرام ابيود مؤسس جمعيتنا ودون أن يشعر أن جمعيتنا أنشئت حديثاً وأننا نحن التسعة مؤسسوها . وهكذا أيها الإخوان نكون أحيينا ذكر أخينا حيرام ابيود دون أن يعرف أحد من الخفيين أو من الغرباء عن جمعيتنا أننا نقصد نحن التسعة المؤسسين تخليد ذكر أخونا حيرام أساس الجمعية وركنها وينبوعها وأبيها الذى له علينا الفضل الكبير لأن كل ما لنا من الغيرة والمجاهدة فإنما هو مغترف من غيرته ومجاهدته . | |
|
KLIM
| موضوع: رد: المخطط الماسوني و النظام العالمي الجديد 18/11/2011, 05:37 | |
| السيطرة على العالم اللعبة الرابحة لاسرائيل و نجحت بذلك الماسونية سامية لليهود | |
|