الدم يحتوى على أربعة أنواع من الدهون، منها الضارة والمفيدة، لافتا إلى أن ثلث هذه الدهون تأتى بسبب الأكل والثلثين الآخرين حسب طبيعة الجسم وتكوينه.
أنواع الدهون الأربعة هى الكوليستيرول "بنوعيه العادى والوراثى" والدهون الثلاثية والدهون ذات الكثافة القليلة والثلاثه أنواع تكون ضارة عند زيادتها عن معدلها الطبيعى والمسموح، أما النوع الرابع فهو الدهون ذات الكثافة الكبيرة وهذا النوع الأخير يسمى الدهون المفيدة أو النافعة وهى بنسبة محددة ربانيا وهى "60 " وزيادتها مطلوبة لحماية الجسم إلا أنه لايوجد علاجات أو مأكولات لزيادتها، ومؤخرا قال العلماء إن المشى هو السبيل الوحيد لزيادة الدهون ذات الكثافة الكبيرة.
الفكرة الخاطئة التى تقول إن النظام الغذائى أو الدايت الذى يتبعه من لديهم نسبة دهون عالية كافيا لخفض الدهون لأن البرنامج الغذائى يقوم بالعمل على تقليل الدهون من نسبة الثلث التى تأتى من الأكل فقط ولا يمس نسبة الثلثين الأخرى، وهى النسبة الأعلى والأهم من الدهون المكونة للجسم وهى المسئول الأول عن مشاكل السمنة والتى تكون سببا فى ظهور الأمراض وتراكم الدهون فى الشرايين، لذا لا بد أن يصاحب النظام الغذائى أو الدايت تناول العلاج المناسب لنسبة الدهون، كما يقرره الطبيب حتى يصل إلى المعدل الطبيعى والآمن.