مؤشرات PMI تشير إلى ركود منطقة اليورو 25/11/2011 من forexyard

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها.



بيانات ألمانية قوية ومؤشرات PMI تشير إلى انخفاض معدل نمو الاتحاد الأوروبي

كانت البيانات الاقتصادية الألمانية التي صدرت يوم أمس ايجابية، إلا أن مؤشرات مديري المشتريات (PMI) المحبطة للآمال من أوروبا تشير إلى ركود منطقة اليورو.

التحليل الاقتصادي
الدولار الأمريكي

البيانات الأمريكية تشير إلى الارتفاع
كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية متضاربة يوم الأربعاء، مما رسم صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي. فقد سجل الإنتاج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث انخفاضًا إلى مستوى 2.0% من 2.5%. كما انخفضت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 0.7% على الرغم من أن التوقعات الإجمالية كانت تشير إلى الانخفاض بنسبة 1.1%. أما طلبيات السلع المعمرة باستثناء المواصلات فقد سجلت قراءة أعلى من التوقعات، مرتفعة بنسبة 0.7% مقابل التوقعات بنسبة 0.1%. وبينما كان انخفاض معدل الإنتاج المحلي الإجمالي محبطًا للآمال، يبدأ الاقتصاد الأمريكي في إظهار إشارات بالتعافي، حيث ارتفعت طلبيات السلع المعمرة باستثناء المواصلات بنسبة 6.9% كمعدل سنوي. وقد ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.4% مقابل التوقعات بنسبة 0.3%، بينما ارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.1% مقابل التوقعات بنسبة 0.3%. ويدل انخفاض معدل الإنفاق على أن مساهمة المستهلكين في الإنتاج المحلي الإجمالي للربع الرابع قد تكون اقل من التقديرات السابقة. وعلى الرغم من تضارب البيانات الاقتصادية، يستمر الدولار الأمريكي في الحصول على الدعم بسبب بيئة كره المخاطر. وفي حالة استمرار الخلاف بين ألمانيا وفرنسا، فمن المحتمل استمرار الدولار في مساره.

اليورو

بيانات ألمانية قوية ومؤشرات PMI تشير إلى انخفاض معدل نمو الاتحاد الأوروبي
صدرت يوم أمس بيانات ايجابية عن الاقتصاد الألماني، حيث ارتفع الإنتاج المحلي الإجمالي الألماني للربع الثالث بنسبة 2.6%. كما سجل تقرير IFO لمناخ العمل قراءة أعلى من التوقعات. ولكن لسوء الحظ، تدل نتائج مؤشرات مديري المشتريات (PMI) المحبطة للآمال على انه من المرجح أن تكون معدلات نمو الاقتصاديات الألمانية والأوروبية أبطأ في الربع الرابع. وفي ظل التوقعات بضعف معدلات النمو، فقد يكون رد فعل البنك المركزي الأوروبي هو قطع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. وبالتالي سيكون على دراغي العودة بـالـ 50 نقطة التي رفعها تريشيه في النصف الأول من العام. وفي حالة قطع سعر الفائدة، فقد يعاني اليورو مرة أخرى بسبب أزمة الديون الأوروبي وتراجع الفروق بين أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية.

الين الياباني

الدولار/ ين يحفر لوضع أساس
ساعدت قوة الدولار الأمريكي الين الياباني على التراجع من أدنى مستوياته، حيث يعتبر الدولار الأمريكي هو الملاذ الآمن الأول خلال أزمة الديون الأوروبي. كما أن تراجع العوائد على السندات الأمريكي قد يقدم دعم مؤقت للدولار/ ين ، حيث تقع عوائد السندات الأمريكية للعشر سنوات عند 1.88، ، وقد انخفض الفرق بين عوائد السندات الأمريكية واليابانية إلى 0.90% لصالح السندات الأمريكية. يقوم الدولار/ ين بالحفر لوضع أساس له بالقرب من 76.80 بعد أن فشل في محاولته لاختراق مستوى الدعم هذا للأسفل. وفي يوم الأربعاء، ارتفع السعر إلى مستوى المقاومة الأول عند 77.50 من أدنى مستويات شهر أكتوبر ليتعرض بعدها لضغوط بيع. وفي حالة تزايد تفاقم أزمة الديون الأوروبية، فقد تزيد قوة الدولار الأمريكي وقد يرتفع الدولار/ ين إلى 77.85 وهو أعلى مستوى كان قد سجله يوم 9 نوفمبر.

الذهب

تماسك أسعار الذهب الفورية قبل الحركة القادمة
على الرغم من تذبذب الأسعار في الأسواق المالية، تماسكت حركة أسعار الذهب الفورية بعد الانخفاضات الأخيرة، ويتكوّن نموذج السارية الهبوطي على الرسم البياني اليومي، ويقع حده العلوي الذي يمثل مقاومة عند خط الاتجاه الهبوطي الممتد من أعلى مستوى في 18 نوفمبر بينما يقع الحد السفلي له عند أدنى مستوى في نوفمبر والذي يمثل دعمًا. ويعتبر هذا النموذج هبوطي في الاتجاه الحالي للسلعة الذي يعتبر اتجاه هبوطي، وتدل القيادات الخاصة بالحركة المتوقعة بعد هذا النموذج هو أن تبلغ الحركة 8.50 دولار. ويقع الدعم لهذه السلعة عند أدنى مستوى في 20 أكتوبر عند 1.697.

التحليل الفني

اليورو/ دولار
تكوّن نموذج الوتد الصعودي على الرسم البياني اليومي لليورو/ دولار. ويمتد خط المقاومة الهبوطي من أعلى مستوى في أكتوبر بينما يمتد خط الدعم الصعودي من أدنى مستوى في 1 نوفمبر. وتقع المقاومة الآن عند 1.3615، والذي قد يؤدي اختراقه إلى اختبار أعلى مستويات شهر نوفمبر بالقرب من مستوى 1.3850. وفي حالة استمرار هذا الزوج في اتجاهه الهبوطي، فقد يواجه الدعم عند خط الاتجاه الصعودي الممتد من أدنى مستويات يناير 2010 وأكتوبر 2011 عند 1.3270. وقد يوجه التجار تركيزهم على أدنى مستوى في أكتوبر والواقع عند 1.3145 ويليه أدنى مستوى خلال 2011 عند 1.2875.

الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي
بعد اختراقه للنموذج المتماسك الذي يتكون بين أواخر أكتوبر ومنتصف نوفمبر، ارتفع الباوند/ دولار إلى خط الدعم السابق عند 1.5850 ليعود إلى الانخفاض مرة أخرى. ويعتبر هذا تصحيح لمستوى الدعم السابق والذي تحول الآن لمقاومة. وقد يكون هناك دعم عند أدنى مستوى كان قد سجله يوم 18 أكتوبر عند 1.5630 ويليه أدنى مستوى في أكتوبر عند 1.5270. وتقع المقاومة عند قمة النموذج المتماسك السابق عند 1.6075.

الدولار الأمريكي/ الين الياباني
يستمر الانخفاض البطيء للدولار/ ين إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 79.60، بينما يظهر على الرسوم البيانية دعم قليل للغاية لمنع هذه الحركة من الاستمرار. وقد تمنع أي محاولة بطلب شراء هذا الزوج من ضغط البيع عند مستوى 77.50 وهو أعلى مستوى ليوم 15 نوفمبر، ويليه خط الاتجاه الهبوطي طويل المدى الممتد من أعلى مستوى في يونيو 2007، والذي يقع الآن عند 79.10.

الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري
يستمر الارتفاع من أدنى مستوى في أكتوبر في اكتساب المزيد من الزخم، حيث يقترب هذا الزوج من أعلى مستوى في أكتوبر عند 1.9310. وتستمر مؤشرات الاستوكاستك على الرسم البياني الأسبوعي والشهري في الارتفاع. وفي حالة اختراق مستوى 1.9310، فسوف يواجه بعدها مستوى 0.9450 والذي يمتثل المتوسط المتحرك لعشرين شهر، ويليه أعلى مستوى في فبراير عند 0.9770. ويرتد الدعم من أدنى مستوى يوم 3 نوفمبر عند 0.8760، والذي يتصادف مع المتوسط المتحرك لمائة يوم. وبينما قد يكون السعر قد وصل إلى الذروة، إلا انه قد يستهدف في النهاية خط الاتجاه الهبوطي الممتد من أعلى مستويات 2003 و2008 و2010، والذي يقع الآن عند 1.1200.

اليورو/ الفرنك السويسري
انخفض اليورو/ الفرنك السويسري إلى أدنى مستوياته خلال ثلاث أسابيع تحت الحاجز النفسي 1.23. ويقع السعر الآن عند 1.2250 وهو يقع بذلك فوق مستوى الدعم الهام الذي يمثل المتوسط المتحرك لمائتين يوم وهو أيضًا الفجوة السعرية من يوم الاثنين 7 نوفمبر. وعلى التجار في سوق الفوركس ملاحظة أنه إن أغلق اليورو/ فرنك سويسري الفجوة فقد يستمر إلى أدنى مستوى في نوفمبر عند 1.2130.

مؤشرات مديري المشتريات (PMI) المحبطة للآمال من أوروبا تشير إلى ركود منطقة اليورو.