أزمة منطقة اليورو تهدد الاقتصاد العالمي
09 حزيران , 2012
قالت الأمم المتحدة أمس الأول أن أزمة الديون في منطقة اليورو أكبر خطر يتهدد الاقتصاد العالمي.
ونقلت (رويترز) عن الأمم المتحدة قولها في تقرير حول الوضع الاقتصادي العالمي لعام 2012 أن أي تدهور يمكن أن يقود إلى المزيد من الضعف في النمو العالمي وأنه من المرجح أن يرتبط أي تصعيد لأزمة الديون بمنطقة اليورو باضطراب في الأسواق المالية وارتفاع حاد في تفادي المخاطر ما سيؤدي إلى انكماش النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة كما سيمتد إلى البلدان النامية والبلدان ذات الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية.
وأضاف التقرير انه في أعقاب التباطؤ الملحوظ عام 2011 فإن النمو الاقتصادي العالمي من المرجح أن يبقى فاتراً خلال العام الجاري مع ارتفاع النمو في معظم المناطق بوتيرة أقل مما كان متوقعاً.
وقال التقرير إن من المتوقع أن ينمو اجمالي الناتج العالمي بنسبة 5ر2 بالمئة عام 2012 وبنسبة 1ر3 بالمئة عام 2013 بعد النمو الذي شهده بنسبة 7ر2 بالمئة عام 2011 بانخفاض طفيف عما كان متوقعاً.
وأضاف أن أزمة البطالة تتواصل في أنحاء العالم وأن معدلات البطالة العالمية لا تزال تفوق مستويات ما قبل الأزمة كما أن البطالة في منطقة اليورو ترتفع بوتيرة سريعة.