قفزة جديدة لطلبات إعانة البطالة في بريطانيا
تراجع التضخم في «منطقة اليورو» إلى 2,5%
قفزت أعداد البريطانيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة خلال يوليو الماضي إلى أعلى معدلاتها خلال عامين، في مؤشر جديد للضغوط على الاقتصاد البريطاني، فيما تراجع التضخم في “منطقة اليورو” إلى 2,5%.
وكشفت بيانات أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تراجع إلى 2,5% في تموز” يوليو بما يعطي البنك المركزي الأوروبي مجالاً للتحرك بشأن سعر الفائدة.
وأكدت البيانات التي أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” بيانات التضخم الأولية التي صدرت الشهر الماضي. كان معدل التضخم بلغ 2,7% في يونيو. يأتي تراجع التضخم عقب مؤشرات على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار الطاقة التي كانت قفزت في وقت سابق من العام الجاري على خلفية الاضطرابات في العالم العربي.
ورغم تراجع الشهر الماضي، ظلت أسعار المستهلكين فوق السقف السنوي المستهدف من البنك المركزي الأوروبي، البالغ 2%. كان البنك الذي يقاوم التضخم بضراوة قد رفع بالفعل أسعار الفائدة مرتين هذا العام. ويبلغ سعر إعادة التمويل القياسي حاليا 1,5%. وعلى الرغم من ذلك، ألقى الاضطراب الأخير في أسواق المال، إضافة لدلائل فقدان اقتصاد “منطقة اليورو” قوة الدفع، بشكوك على ما إذا كان البنك سيستطيع مواصلة دورة رفع سعر الفائدة.
غير أن انخفاض أسعار المستهلكين قد تمنح البنك بعض المجال للتحرك من اجل التراجع عن الإقدام على زيادات أخرى لأسعار الفائدة. وتراجع التضخم في الاتحاد الأوروبي إلى 2,9% في يوليو مقابل 3,1% في يونيو. وكان يبلغ قبل عام 2,1%.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس إن عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة ارتفع 37 ألفاً و100 شخص الشهر الماضي بينما كانت توقعات الاقتصاديين لزيادة قدرها 20 ألفاً. والقفزة المسجلة في يوليو هي الأعلى منذ مايو 2009. كان سوق العمل أبدى قوة مثيرة للدهشة في خضم الأزمة المالية حيث زاد التوظيف رغم وهن التعافي الاقتصادي