سرمدية آلم
ضيف ثقيل
مجنون
ما ان يدق الأبواب
الا والحزن يعتصر القلوب
بكل دقاته
يعيد كل لحظات جاء بها
وكل ذكرى كان بها
دق أبوابي من جديد
بذلك الفجر الحزين
ايها الضيف القاتل
ارحل بعيد
كفى سلب لكل جميل
نزفت الروح الكثير
وبكى القلب احزانه
وحيداً
بعيداً
عن كل العيون
قادم من بعيد أنت
لا لا
بل انك قريب
تقتنص الفرح
وتُثقل مركب الأحزان بالمزيد
ما أقسى ليلك السرمدي
يا مركب الأحزان
ارحلي عن شاطيء
عانقي أمواج البحر
غوصي في أعماقه
والقي ما بكِ به
لتذوب هناااك
بعيدا
بعيداً
وكـــفى ايها الفراق
قد ملأ الغيم السماء
وبكت زهور الشاطيء الحزين
فـ جفت وذبلت أوراقها
وتناثرت
فـ نعت الطيور حالها
ورحلت هاجرة أوطانها
ثُقلت الروح باحزانها
فـ كـــفى
كــفى
كـفى
ايها الفراق