ما زلتُ أطفو في بحار الهوى يـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـا و تـارة أهــوى و انـغــطّ حتّى إذا صيَّرني في الـهوى إلى مـكـان مـا لـه شــطّ ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـه و لم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ تقيك نفسي السُّـوء من حاكم ما كان هذا بيننــا شــرط
****
أنا من أهوى , و من أهوى أنا نحن روحـانِِ حللـــنا بدنا نحن مذ كنا على عهــد الهوى تُضربُ الأمثالُ للناسِ بنا فإذا أبصرتـــــني أبصرتــــــه و إذا أبصرتَـــهُ أبصرتَنا أيها الســـــــائلُ عن قصّتنـــا لو ترانا لم تفــــرّق بيننا روحُهُ روحــي و روح رُوحــه من رأى روحينِ , حلّت بدَنا