أيخونُ مَنْ يهوى الذي يهواهً"!؟
ألحَلّ ُ بالإسلامِ..لا بِسِــواهُ
فَلْتّبِعْهُ..كمــا أراد اللــهُ
سَقَطَتْ "جميعُ الفَلْسفاتِ ،ولم يَعُدْ
إلاّ هُداهُ .. لِمَنْ أرادَ هُــداهُ
فارْجِعْ إلينا .. يا رَبيعَ قُلوبِنا
الزّاهي.. فقد ضلّ الجميعُ .. وتاهوا
وأعِدْ علينا "اقرأْ" ، لِيَنْهَمِرَ النّدى
عِطْراً .. وينشًرَ في اليباسِ نَــداهُ
"إقْرأْ" .. فإنّ الجاهلِيّةَ كَشّرَتْ
عن نابهــا .. والكُفْرُ يَفْغَرُ فاهُ
هِيَ "جاهِلِيّتُنا" .. وفيها مِنْ "أبي
جَهْلٍ" ملايينٌ .. ومِنْ "شُرَكاهُ"!!
يَتطاولونَ على "مُحَمّدِنا" .. ولا
صَوْتٌ يثورُ .. ولا تُزَمْجِرُ "آآآهُ"!!
وكثيرةٌ"أصفارُنا" .. لكنّنــا
بِعُيونِ كلّ ِ الطّـامِعينَ "شِياهُ"!
للنّحْرِ مَنذورونَ .. أو للقهرِ .. أو
للغَدْر .. أو لنخونَ مَنْ نَهْواهُ
أيَخونُ مَنْ يَهْوى الذي يَهْوى؟ نعم
والشّاهِدُ "الأقصى" .. ونحنُ نَـراهُ
ونَغُضّ ُ عنهُ الطّرْفَ .. خَوْفَ ملامةٍ
أنّا بِبَعْضِ "الوهْمِ" قايَضْناهُ !
* * *
طَهَ ! ويَنْفِرُ ياسَمينُ قصائدي
مِنّي .. وَتَنْزِفُ أنْجُماً عيْناهُ
كانَ الحَمامُ على فمي .. وعلى دَمي
يَضَعُ الكلامَ .. ولم أعُدْ ألقاهُ
فَلقد مضى .. ومضيْتُ ..كُلّ ُمُطارَدٍ
مِنّا يُفَتّشُ فيهِ .. عن مَنْفاهُ !
والمُسْلمونَ .. على امتدادِ بلادِهِم
مُسْتَهْدَفونَ! وما لَهم أشْباهُ
الكونُ يرفضُ أن يُقيمَ بأرضِهِ
منّا امْرؤٌ .. أو طائرٌ بِسَماهُ
"والجَمْرُ" .. حتى وهْوَ يَمنحُ دفئهُ
للناسِ .. يحرقُنا بِلَفْحِ لَظاهُ!!
فاشفَعْ لأمّتكَ التي ما زالَ في
دَمِها دَمٌ .. ما حادَ عن مجراهُ
ينسابُفي " الأقصى الشريفِ" .. ودائماً
سيظَلّ ُ .. يسقي كُلما اسْتَسْــقاهُ ..
* * *
يا سيّدي ، عُذراً، إذا ما غابَ عن
بَوْحي الذي قد غابَ ، مِنْ "معناهُ"!
فَوراءَ ليلي ألفُ ليلٍ .. دونَهُ
ليلُ .. ولا فَجْرٌ يَلوحُ ضِياهُ !!
إلاّ إذا "عُدْنا" فهل مِن "عوْدةٍ"
لله ؟! تَغْمُرُنا بِفَيْضِ رِضاهُ !!