...هاتفتني
فرن قلبي قبل ان يرن هاتفها
سمعت بكاء وبحة وكلاما وخليطا من ذلك كله
انت أنت حرام عليك حرام عليك
لماذا لم تتصل كاد قلبي ينفذ من بين أضلعي
وكاد عقلي يطير من راسي
وكدت أموت من الخوف عليك وداهمتني كل الاوهام وكل الوساوس
يا قاسي القلب
يا حجر
هوني عليك اشرح لك وأدافع عن نفسي
بلا شرح بلا دفاع
بلا زفت
حاضر عيوني حقك علي
لن اكررها مرة اخرى
شو هي اخبارك روحي سامحني اشتقت اليك ولا تؤاخذني
لا معليش لاحرج ولا تثريب..
فكما يقال الغائب حجته معه
أين أنت الان ؟
ومتى سترجع ؟
أنا الان مشغول وربما ساتأخر لبضعة ايام
لماذا تغير صوتك واين نبرتك الساحرة شو مالك ؟؟
هل انت بخير شو مالك ؟
نعم انا بخير !
ولماذا لسانك ثقيل
لانني مخمور بحبك وثمل بعذب كلامك عزيزتي
والان اراك معي هناك في عل على سحابة بيضاء
بعيدا عن الزحام والضوضاء
أمد يدي الى نجوم السماء أقطفها لاصنع لك منها قلادة وسوارا وخلخلا
وانت تسبحين وتحومين من حولي ملاكا ينفحني عطرك وتذاعبني خصال شعرك الذهبية
والان ارى كاني امد اليك يدي لازفك الى حضني
فاشم اخر انفاسك الفواحة...
التي كان ينشرح لها صدري
عزيزتي ال ل للان
.................
.................
مابك ؟
انقطع الهاتف وتوقف الحديث الى الابد.