ينصح الدكتور أحمد دياب، استشارى علاج السمنة والنحافة والتغذية العلاجية بضرورة تناول وجبة السحور يومياً، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الشروط التى ينبغى أن تتوافر فى وجبة السحور منها: لابد من تأخيرها بقدر الإمكان لتوفير طاقة الصيام، وأن تكون متكاملة العناصر الغذائية، وأن تضم هذه الوجبة طبق فول، لأنه يحتوى على مجموعة من البروتينات الهامة وغنى بالحديد، مع إضافة ملعقة من زيت الزيتون أو الحار، لأنه يخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة.
وأوضح أن السحور لابد وأن يحتوى على الألبان والزبادى، لأنها تنظم حركة القولون التى تحدث عند تناول الأطعمة.
وأشار إلى ضرورة تناول نوع من الخضروات فى السحور، لاحتوائها على الألياف التى تقلل من الإحساس بالعطش وتمتص الأملاح فى الطعام، وكذلك تناول نوع من الفواكه الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية التى يحتاجها الجسم.
ويشير الدكتور دياب إلى ضرورة تناول العسل الأبيض فى السحور، لأنه يحتوى على السكر الذى يعد مصدراً لطاقة الجسم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد الحسينى، استشارى أمراض الباطنة، أن عدم تناول وجبة السحور هو السبب الرئيسى للإصابة بالأمراض التى يمكن أن يشعر بها المريض خلال شهر رمضان.
وشدد على أهمية شرب المياه بعد تناول السحور بفترة، لأنها تقلل من تركيز العصارات الهاضمة، وبالتالى تؤثر على قدرة الجسم على هضم الطعام بطريقة سليمة، مضيفاً أنه ينبغى عدم النوم بعد تناول وجبة السحور مباشرة.
وأشار إلى أن وجبة السحور لها فوائد صحية عديدة منها: أنها تمنع حدوث الإعياء والصداع فى نهار رمضان، وتساعد على تخفيف الإحساس بالجوع والعطش الشديد وتمنع الشعور بالكسل والرغبة فى النوم أثناء ساعات الصيام، وتنشط الجهاز الهضمى وتحافظ على مستوى السكر فى الدم.