في العجائب الكرماني وذكره السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القران
في حال سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم كم في قوله تعالى (( يسألونك عن الأهلة )) البقرة 189
وقوله تعالى (( يسألونك ماذا ينفقون )) البقرة 215
وقوله تعالى (( يسألونك عن الشهر الحرام )) البقرة 217
وقوله تعالى (( يسألونك عن الخمر )) البقرة 219
في أربع مواضع لم يسبقها واو
قال تعالى (( ويسألونك ماذا ينفقون )) البقرة 219
قال تعالى (( ويسألونك عن اليتامى )) البقرة 220
قال تعالى (( ويسألونك عن المحيض )) البقرة 222
ثلاث مواضع مع الواو
فحين سال عن ذلك قال لان سؤالهم عن الحوادث الأولى في وقع متفرقا وعن الحوادث الأخر وقع في وقت واحد فجي بحرف الجمع دلاله على ذلك وهو الواو
وفيها كلها كان جواب الرسول ب ((قل )) وفي سورة طه في قوله تعالى (( ويسألونك عن الجبال فقل )) 105 جاء الجواب ((فقل )) لما ؟؟
أجاب الكرماني / بأن التقدير لو سئلت عنها فقل
وفي قوله تعالى (( وإذا سألك عبادى عني فإني قريب )) البقرة 186 استثناء وعاده السؤال في القران يجي جوابه بـ ( بقل )
قال الكرماني : حذفت للإشارة إلى أن العبد في حالة الدعاء في أشرف المقامات لا واسطة بينه وبين الله
(( سبحانك ما أعظمك واحكم وأدق تنسيقك ولكن كثيرا من الناس لا يعلمون اللهم لا تجعلنا منهم ))
اللهم اغفر لي واجعل كتابك نور قلبي ويسر لي حفظه على الوجه الذي يرضيك عني واجعله حجه لي لا علي اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات