«العربي للوساطة»: أزمة الدين الأمريكية تضغط على الأسواق الخليجية
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة العربي للوساطة المالية ان سوق الكويت للاوراق المالية سجل مستويات اداء اتسمت بالضعف على مدى جلسات الاسبوع الماضى على صعيد المؤشرات واحجام وقيم التداول الى جانب حالة التذبذب مابين الارتفاع والانخفاض في ظل انتقال النشاط من الاسهم القيادية الى الاسهم الصغيرة والمتوسطة، وهو مادفع المؤشر السعرى نحو الارتفاع على مدى جلستي الاحد والثلاثاء محققا مكاسب طفيفة مما ادى بدورة الى تراجع المؤشر الوزني في ظل عمليات جني الارباح التي شهدتها عدد من الاسهم الكبيرة.مع استمرار تدني قيم التداول التي بلغت ثاني ادنى مستوى وصلت لة خلال العام الحالي بنهاية جلسة الاربعاء الماضى عندما بلغت 7.5 ملايين دينار.
الدين الامريكي
مع اقتراب موعد النقاش السياسي الاقتصادي الامريكي فيما يخص رفع سقف الدين الامريكي بدأت المخاوف في احيان والاطمئنان في احيان اخرى تؤثر على مجرى تداولات الكثير من اسواق راس المال سواء بالولايات المتحدة الامريكية او بالاسواق الاوروبية فتارة تندفع نحو الانخفاض الكبير اثر المخاوف من القرار السلبي الذي سيتخذ في الثاني من اغسطس المقبل مع اعتبار ان انخفاض العملة الامريكية ادت الى ارتفاع بعض المعادن مثل الذهب والنفط بالاضافة الى اللجوء الى مثل تلك الادوات الاستثمارية في التحول مابين الاصول الورقية المتداولة والاصول المادية الملموسة كنوع من انواع الاطمئنان الاستثماري الطويل وتارة اخرى ترتفع جميع تلك الاسواق معطية اطمئنانا مؤقتا، ومع ارتباط اقتصاديات العالم بشكل عام مع الدولار الامريكي واقتصاديات دول الخليج العربي بشكل خاص وجدت هذه الاسواق طريقاً نحو التأثر بالتحركات ارتفاعا وانخفاضا للمشهد الامريكي بعملية رفع سقف الدين.
اقفالات الشهر
شهد الربع الثالث حتى الآن بجلساته الخاصة بالشهر الجاري حالة من التراجع الذي فقد السوق على اثره 1.16 مليار دينار من قيمته الراسمالية، وتبقى جلسة واحدة ما قبل شهر رمضان لتكون اقفالا لشهر يوليو الاكثر تراجعا من حيث قيمة التداول اليومي في متوسطاته ومخلفا هذا الشهر الكثير من الارقام السلبية والمقلقة لبيانات الشركات التي لديها استثمارات مباشرة وغير مباشرة بسوق الكويت للاوراق المالية، ومع افضل نتائج للصناديق الاستثمارية العاملة ايضا بالسوق نجد ان التراجع كان بارزا في بياناتها المعلنة.