المستثمرون يتوجهون بعيداً عن الاستثمارات الأمريكية، ويتحوّلون نحو الأسواق الناشئة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
theredrose
موضوع: المستثمرون يتوجهون بعيداً عن الاستثمارات الأمريكية، ويتحوّلون نحو الأسواق الناشئة 7/8/2011, 16:35
عادت توقعات الانخفاض في مؤشر الأداء الاستثماري على مستوى الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات، حسب نتائج الاستبيان الشهري لبنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار عن شهر يوليو (تموز) الجاري. وأظهرت النتائج أن 12 في المائة من المشاركين في الاستبيان توقعوا تردي حالة الاقتصاد العالمي خلال فترة الشهور الاثنتي عشرة المقبلة، وهذه أول توقعات سلبية منذ شهر فبراير (شباط) 2009 وتمثل تحولاَ كبيراً منذ شهر يونيو (حزيران) الفائت عندما توقع 24 في المائة من المشاركين في الاستبيان تحسن حالة الاقتصاد العالمي. وتوقع 4 في المائة من المشاركين في الاستبيان أن تسوء حالة أرباح الشركات في السنة القادمة، وهذه أيضاً أول توقعات سلبية خلال أكثر من عام. وتُقارن تلك التوقعات مع توقعات 28 في المائة من المشاركين في الشهر الماضي الذين توقعوا بتحسن الأرباح. وقال 1 في المائة منهم أن الهوامش الربحية ستنخفض في العام القادم، مقارنة بـ 31 في المائة توقعوا تحسن الهوامش الربحية في مايو الماضي. وانخفضت شهية المخاطرة بين أوساط المستثمرين الذين تحولوا نحو الحصة النقدية وتخفيض الانكشاف تجاه الأسهم الدورية، وتمثل الحصة النقدية حالياً 4.4 في المائة من معدل الاستثمارات، مرتفعة بنسبة 4.1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). وقال 39 في المائة من المشاركين في الاستبيان أنهم يقبلون مخاطر أقل من العادية وهذه نسبة أكثر مرتين من النسبة المسجلة في مايو. وارتفعت الاستثمارات في القطاع الصيدلاني إلى أعلى مستوى منذ مارس 2009، وهو القطاع السوقي المعروف بانخفاضه. وقال جاري بيكر، رئيس دائرة إستراتيجية الأسهم الأوروبية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: "نرى في استبيان شهر يوليو بعضاً من توجهات المستثمرين التي عبروا عنها خلال فترة التباطؤ الاقتصادي أوائل عام 2009". من جانبه قال مايكل هارتنت، كبير المحللين الاستراتيجيين للأسهم العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: "انخفضت توقعات النمو والأرباح بمقدار الضعفين. وإن فشلت البيانات القادمة في تأكيد هبوط مضاعف، فإن أصول المخاطرة ستشهد فترة أفضل بكثير في الربع الثالث من العام". توجه المستثمرين إلى خارج الولايات المتحدة، نحو الأسواق الناشئة ومنطقة اليورو أظهر المستثمرون قلقاً حول توقعات الأسهم الأمريكية أكثر من أية نقطة أخرى منذ نوفمبر 2006، حيث أفاد 14 في المائة من المشاركين في الاستبيان أنها المنطقة الأقل تفضيلاً بالنسبة لهم. وفي يوليو، قال 14 في المائة أن الولايات المتحدة هي المنطقة التي فضلوها. وانخفضت نسبة استثمار موزعي الأصول العالمية في المنطقة حيث عبر 7 في المائة من المشاركين في الاستبيان عن تفاؤلهم في الأسهم الأمريكية بانخفاض من 20 في المائة في يونيو الماضي. وكسبت الأسواق الناشئة العالمية شعبية متزايدة بينما يعود المستثمرون إلى منطقة اليورو بالرغم من ضعف التفاؤلات الاقتصادي تجاه الصين وأوروبا على التوالي. ويفضل 34 في المائة من موزعي الأصول العالمية أسهم الأسواق الناشئة العالمية، مقارنة بـ 19 في المائة في مايو. وقال 48 في المائة من المستثمرين أن الأسواق الناشئة العالمية تمثل المنطقة التي يتفائلون تجاه أدائها خلال فترة الشهور الاثنتي عشرة المقبلة وهذه ضعف النسبة المسجلة في مايو. وفي نفس الفترة، ارتفعت نسبة المشاركين في الاستبيان الذين توقعوا اقتصاداً صينياً أضعف إلى 39 في المائة من 3 في المائة. وانخفضت نسبة موزعي الأصول المبتعدين عن أسهم منطقة اليورو إلى 10 في المائة، مقارنة بـ 27 في المائة في يونيو. وفي نفس الوقت، توقع 17 في المائة من المستثمرين الأوروبيين أن يستمر اقتصاد المنطقة في تسجيل الأداء الضعيف. شراء السندات مرتفعة الثمن، وبيع الأسهم الرخيصة خفض المشاركون في الاستبيان توقعاتهم تجاه الأسهم العالمية بينما توجهوا نحو السندات خلال الشهرين الماضيين. وانخفضت نسبة موزعي الأصول الذين يفضلون الأسهم إلى 11 في المائة من 30 في المائة في شهر مايو. كما انخفضت نسبة عدم تفضيل السندات إلى 15 في المائة مقارنة بـ 29 في المائة في مايو، بالرغم من معرفة المستثمرين بأن الأسهم تفقد قيمتها بشكل مضطرد والسندات ترتفع قيمتها على نفس المنوال. ويمثل انتشار التقديرات المحسوسة للسندات والأسهم هي الأكثر تباعداً منذ عام 2003. ولا يقتصر تجنب المخاطر على الاستثمارات طويلة الأمد، فقد خفضت محافظ التحوّط انكشافها على الأسهم إلى أدنى مستوى منذ مارس 2009. 4 من كل 10 مستثمرين لا يتوقعون ارتفاع معدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة عام انخفضت مخاوف التضخم بشكل حاد بينما ازدادات مخاوف النمو، وتوقع 12 في المائة من المشاركين في الاستبيان أن ينخفض التضخم خلال السنة القادمة، وهذا تحوّل بارز مقارنة بشهر يونيو عندما توقع 12 في المائة نسبة تضخم أعلى. وكنتيجة لذلك، لا يتوقع المستثمرون مراجعة قريبة لمعدلات الفائدة في الولايات المتحدة أو منطقة اليورو. وقال 4 من كل عشرة مشاركين في الاستبيان العالمي أنهم يستبعدون أية زيادة في معدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل يوليو 2011، وتوقع 4 في المائة فقط زيادة هذا العام. وأظهر الاستبيان الاقليمي أن 47 في المائة من المستثمرين الأوروبيين لايتوقعون تغييراً في معدلات الفائدة من البنك المركزي الأوروبي قبل شهر يوليو 2011
KLIM
موضوع: رد: المستثمرون يتوجهون بعيداً عن الاستثمارات الأمريكية، ويتحوّلون نحو الأسواق الناشئة 7/8/2011, 23:26
بسبب التوقعات لانخفاض في مؤشر الأداء الاستثماري على مستوى الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات
theredrose
موضوع: رد: المستثمرون يتوجهون بعيداً عن الاستثمارات الأمريكية، ويتحوّلون نحو الأسواق الناشئة 8/8/2011, 03:09
هلا يا احلى كلام ونورتي
المستثمرون يتوجهون بعيداً عن الاستثمارات الأمريكية، ويتحوّلون نحو الأسواق الناشئة