تَعِبَت رُوحِي بَحثَاً عَنكِ
خَافَت خَوفَاً لاَ أَلقـَاكِ
تَعِبَت وَقَدِ ارتَاحَت لَمَّاُ
عَانَقتُ الأَرضَ بِمَرعَاكِ
وَذَاقَت نَفسِي فِي سُكنََاكِ
عَذبَاً مـَا أَعذَبَ سُقيَاكِ
فَلََعِطرُكِِ يَسكُنُ أَنفَاسِي
حَتَّى أَنسَى أَن أَنســَاكِ
أَنتِ الدُنيَا فِي أعمـَاقِي
إِنِّي أَهوَى أَن أَهــوَاكِ
مـَا أَحلاَهَا بِكِ أَحلاَمِي
تَجرِي بـِي مِثلَ الأَفلاَكِ
أَنتِ المَعنَى الأَحلَى الأَحلَى
حُبّـِي مَعنــَاهُ مَعنـَاكِ