لم انسى ولن انسى اني قضيت معك اوقات..وعشت معك لحضات..واكثر ما يسعدني اني كنت يوما في احلامك اميرة من الاميرات..كم كانت ستكون جميلة هاته الذكريات..لو انك لم تجرحني وتركت في قلبي كل تلك الآهات..ولكني لن أنكر انها تجعلني أبتسم في بعض الفترات..وإن كانت ابتسامتي حزينة وعيني تملأها العبرات..جرحتني ولازلت تجرحني بتلك النضرات..كيف لبراءة عينك ان تغدو مرارة تسقيني بها قطرات..كل قطرة تملأ قلبي ألما و تغمره بالآهات..لا تجعل نضراتك عقابا لصمتي فقد خانتني الكلمات..كيف لي أن أصدق أنك ذات الشخص الذي جعلني أغرد يوما كالعصفورات..وأعد النجوم كل ليلة كسندريلا الحكايات..لقد أصبحت شخصا تملؤه القسوة بتلك النضرات..و الجفاء الذي تملأ به كل مكان في الحياة..ليطولني و يغرقني في العبرات..صدقني لم أقصد يوما أن أجرحك وأقف كالمتجاهلات..لكني كنت أحاول أن لا أنضر إلى عينك فأسترجع الذكريات..إن رأيت يوما وجهي تغمره إبتسامة من الإبتسامات..فتأكد أنها تخفي ورائها الكثير من الأحزان الآهات..حبيبة كنت أم صديقة أم أختا من الأخوات..لم يجدر بك ان تقف وقفة المنتقم كما يفعل الشريرون و الشريرات..أحببتني أم لم تحببني أنت لم ترتكب معصية من المعصيات..لا تحمل همي فسأكمل حياتي وحيدة من بين الوحيدات..تبحث عن السعادة التي لا تراها إلا في قصص الحب و الروايات..بالنهاية سأشكرك جزيل التشكرات..لا تسأل لماذا فقد جعلتني شاعرة من الشاعرات..لكن لا تنسى غير نضرتك القاسية لي ولا تنس أن تغير نضرتك للحياة