[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في لحظة حب أحببت
السجود لك ....
أحببته حبا أنساني
طوله فلم أشعر
بالزمان ولا المكان .
على الارض , سجد
الجبين , وفي
السماء , حلقت الروح في عالم
من جمال الروح
وريحان , وشعرت
بنعمة الإسلام لك
مساكين هؤلاء
الذي لا يعرفون الاستسلام لك
الذين لا يتلذذون
بالسجود لك ......
مساكين هؤلاء
الذين يمرغون وجوههم في التراب لغير وجهك
مساكين هؤلاء الذين
لا يعرفون قيمة الحريه في
الخضوع لك
وحدك والسجود لجلال عظمتك
لقد شعرت بسجودي
هذا أنني أعلى
من كل القيود ,
وكيف لا وأنا أسجد لك ,
وشعرت أنها سجده الحريه
الحقه التي تعتق النفس فيها
من أغلال الأرض
وقيودها و أحقادها
فتحررت نفسي
وروحي وعقلي وكل كياني
وصرت بها حره حره
وفي تلك اللحظة
لحظة حب وخضوع ,
فهمت قول
الحبيب محمدا :
" أرحنا بها يا بلال "
كم كنت مرتاحه في
حضرتك ..... كم كنت
مرتاحه في
سجودي لك ........
في تلك اللحظة الغاليه ......
وفي لحظة الحب
شعرت كم أنت مني قريب قريب
وأحسست بك
تسمع كلامي
وترى مكاني
وتعلم حالي
ففاضت عبراتي ,
وارتعد القلب .......
نشوة وحبا
هاتفا بصوت
كادت تتكسر
منه الضلوع ......
يـــا حــبــيــبـي يـــا الله
..
..
يــا الله يــــا حـبـيـبـي
..
..
أمد بها الصوت مدا
..
..
في نغم ساحر
ونداء خاشع ,
سكن به الجسد
واطمأن به القلب
وهدأت به الجوارح ...
في لحظة قدسية تمنيت لو كانت
كل الحياة ....
وكل الزمن .
عندما يكبر حب الله
في القلب تصغر كل الاشياء ويسمو
ذاك القلب وتسمو
الروح والأحاسيس والمشاعر ......
يسمون جميعا فوق الدنيا .....
ويرفرفون بأجنحة فضيه في أفق
عال السماء , وتنزاح إكتئابات
الدنيا وظلال الليل
الدامس , ويعود الفجر
حثيثا يشرق في
القلب ويضئ الدنيا ,
عملا وجهادا ........
في لحظة حب حره
من ضغط الأرض ,
وقيد الأرض , وفكر
الأرض , وشر الأرض , وظلم الأرض
تتفتح أزهار ,
تورق أشجار ,
وتخضر الأرض الموغلة في
البعد عن الله
....
....