ائمة الخطاطين العرب طويلة بلا شك وأعمالهم عديدة ورائعة ولكن اسماً محدداً شد انتباهي بشكل خاص رغم أنه لا يعرٌف نفسه كخطاط أو حروفي بل كرسام وفنان تشكيلي يعشق الخط العربي ويوظفه في أعماله العديدة… هو فنان ذاع صيته من المحيط إلى الخليج ومن طوكيو إلى نيويورك مروراً بباريس. حاز على جوائز عديدة عربية وعالمية … لا تدل أعماله على موهبته فحسب بل على عبقرية فريدة تمكن من خلالها من فرض نفسه وأسلوبه الخاص كأيقونة في الفن التشكيلي العربي المعاصر.
هو الفنان التشكيلي نجا المهداوي الذي ولد بتونس العاصمة سنة 1937 ودرس في أكاديمية الفنون سانتا أندريا بروما ثم في مدرسة اللوفر بقسم الآثار الشرقية القديمة وهو يعمل ويعيش في مدينة تونس، وقد استضافته العديد من المتاحف و أروقة الفنون العالمية عبر تنظيم معارض فردية فيها مثل المتحف البريطاني والمتحف الافريقي بلندن ومتحف الفنون الشرقية بموسكو ودار الفنون بالكويت بالإضافة إلى متحف لودفيغ بألمانيا والقائمة تطول…
سيرته الذاتية زاخرة جداً بالجوائز فقد حاز على الكأس الذهبية في مهرجان مدينة كان الفرنسية للفنون المرئية سنة 1968 كما حصل على الجائزة الدولية الكبرى للفنون ببغداد سنة 1986 وعلى الجائزة الكبرى للفنون والآداب من وزارة الثقافة التونسية سنة 2005 وليس هناك من دليل على إبداعاته سوى أعماله المميزة العديدة…
مجموعة من أروع لوحاته
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لفت انتباهي حقاً في هذا الفنان التشكيلي أن أعماله تجاوزت المجالات التقليدية للحروفيين فقد وظف الخط العربي في تصميم المباني والديكور بشكل عصري رائع و متفرد يوحي بثقافة المكان من أول وهلة، ومن أشهر أعماله في هذا المجال جناح الاستقبال الملكي في مطار الملك عبد العزيز بجدة سنة 1981، وقد حصل سنة 1984 على ميدالية مدينة جدة الذهبية وعلى الميدالية الشرفية للملك السعودي تتويجاً لعمله في مطاري جدة و الرياض:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما قام بتصميم الواجهة البلورية لمبنى “قبة البحيرة” في ضفاف البحيرة بمدينة تونس و قد حصل من خلال هذا العمل على جائزة اليونسكو (المنظمة الدولية للتربية و الثقافة و العلوم) الكبرى لفنون الحرف في العالم العربي لسنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما يجتمع الإبداع و الخط العربي معا!!!!
عندما يجتمع الإبداع و الخط العربي معا!!!!
قائمة الخطاطين العرب طويلة بلا شك وأعمالهم عديدة ورائعة ولكن اسماً محدداً شد انتباهي بشكل خاص رغم أنه لا يعرٌف نفسه كخطاط أو حروفي بل كرسام وفنان تشكيلي يعشق الخط العربي ويوظفه في أعماله العديدة… هو فنان ذاع صيته من المحيط إلى الخليج ومن طوكيو إلى نيويورك مروراً بباريس. حاز على جوائز عديدة عربية وعالمية … لا تدل أعماله على موهبته فحسب بل على عبقرية فريدة تمكن من خلالها من فرض نفسه وأسلوبه الخاص كأيقونة في الفن التشكيلي العربي المعاصر.
هو الفنان التشكيلي نجا المهداوي الذي ولد بتونس العاصمة سنة 1937 ودرس في أكاديمية الفنون سانتا أندريا بروما ثم في مدرسة اللوفر بقسم الآثار الشرقية القديمة وهو يعمل ويعيش في مدينة تونس، وقد استضافته العديد من المتاحف و أروقة الفنون العالمية عبر تنظيم معارض فردية فيها مثل المتحف البريطاني والمتحف الافريقي بلندن ومتحف الفنون الشرقية بموسكو ودار الفنون بالكويت بالإضافة إلى متحف لودفيغ بألمانيا والقائمة تطول…
سيرته الذاتية زاخرة جداً بالجوائز فقد حاز على الكأس الذهبية في مهرجان مدينة كان الفرنسية للفنون المرئية سنة 1968 كما حصل على الجائزة الدولية الكبرى للفنون ببغداد سنة 1986 وعلى الجائزة الكبرى للفنون والآداب من وزارة الثقافة التونسية سنة 2005 وليس هناك من دليل على إبداعاته سوى أعماله المميزة العديدة…
مجموعة من أروع لوحاته:
و هذه بعض أعماله على الجلود:
و للزرابي أيضا نصيب…
ما لفت انتباهي حقاً في هذا الفنان التشكيلي أن أعماله تجاوزت المجالات التقليدية للحروفيين فقد وظف الخط العربي في تصميم المباني والديكور بشكل عصري رائع و متفرد يوحي بثقافة المكان من أول وهلة، ومن أشهر أعماله في هذا المجال جناح الاستقبال الملكي في مطار الملك عبد العزيز بجدة سنة 1981، وقد حصل سنة 1984 على ميدالية مدينة جدة الذهبية وعلى الميدالية الشرفية للملك السعودي تتويجاً لعمله في مطاري جدة و الرياض:
كما قام بتصميم الواجهة البلورية لمبنى “قبة البحيرة” في ضفاف البحيرة بمدينة تونس و قد حصل من خلال هذا العمل على جائزة اليونسكو (المنظمة الدولية للتربية و الثقافة و العلوم) الكبرى لفنون الحرف في العالم العربي لسنة 2005 :
و هذا أحد طوابق المبنى من الداخل…
من الجميل حقاً أن نجد في وطننا العربي شركات تولي أهمية لجمالية المبنى… هنيئا للموظفين بهذا المكان الرائع للعمل !
وفاز نجا المهداوي كذلك في مسابقة تصميم المقر الرئيسي للألكسو (المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم) في تونس سنة 2005 بالتعاون مع مكتب الهندسة “فاخر و فاخر” ولكن للأسف وقع إسناد المشروع إلى جهة أخرى!! التصميم في نظري أكثر من رائع ويعطي بعداً جديداً ومتفرداً للمعمار العربي المعاصر ولا أدري حقاً لمَ تم الاستغناء عنه رغم فوزه!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما قام بتزيين طائرات لشركة طيران الخليج سنة 2000 بمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيسها…
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أختم حديثي بأفضل مما قاله الشاعر الكبير نزار قباني (في لندن 17-5-1994) “نجا المهداوي، ليس رساماً مبدعاً فقط ولكن خلاصته الشعر، والرسم معاً…لوحاته لا تشبه لوحات الآخرين وألوانه أغنى من ألوان قوس قزح… باسم الشعر أحييه وأحيي أصالته وتفرده…إنه بكلمة واحدة خرافة…”