كوني دائماً بشوشة متفائلة
واعلمي أنك مرآة زوجك
ومصدر إلهامه
فتعلمي كيف تكوني الشمس التي تبدد السحب والغيوم في حياته.
وكيف تغدقين عليه السعادة إغداقاً.
وكيف تجعلين لحياته طعماً حلواً وهدفاً ثميناً :
• اهتمي دائماً بمظهرك وأناقتك
• فإن من أبسط حقوق زوجك عليك أن تحفظي له الصفات التي أعجبته فيك والمواهب التي جذبته إليك. لا تترددي في إظهار عاطفتك الجياشة ومشاعرك الفياضة تجاهه
• واجعلي رقتك ومحاسنك تتسلل إلى مشاعره وتتسرب إلى حواسه وتتخلل وجدانه
• تجنبي التصرفات المتقلبة التي تؤجج غيرته وتبلبل أفكاره
• أظهري لزوجك دائماً الحب والحنان والاحترام
• وتذكري أنه أمانة في عنقك. لا تشوهي صورة زوجك في أعماق عقلك نتيجة أخطائه بل اكتبي في ورقة خاصة ما فيه من عناصر الضعف وعناصر القوة، حتى تقارني بين مزاياه الكبيرة العديدة، وأخطائه التافهة الصغيرة.
• استعملي ذكاءك وإخلاصك وحبك في كشف نقائص زوجك.وحثه على التخلص منها دون أن تجرحي أحاسيسه.
• ذكري زوجك بمآثره ومواهبه وملكاته ومحاسنه
• وتحدثي عن فضائله وتضحياته ومساعدته للآخرين، فإن ذلك يمتع غرور الرجل ويقلل تشاؤمه ويزيد تفاؤله.
• إذا اعترضت حياتكما مشكلة شاقة، فلا تنظري إلى هذه المشكلة على أنها نهاية الحياة، فإن مع العسر يسراً.
• لا تتركي بيتك مهما كانت المشكلة، ومهما كانت العاصفة مريرة، لأن مجرد تركك البيت ينذر بتصاعد الأمور وتعقد الظروف، ويكفي أن يعتكف كل منكما في غرفته حتى تهدأ نفسك ونفسه.
• شجعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت، لتغيير أسلوب حياته المألوفة المعتادة، وللاستمتاع بالهواء الطلق في عطلة الأسبوع. وفري الوقت الكافي لراحتك وراحة زوجك واسترخائه. تجنبي الخطأ الشائع بين الكثير من النساء عندما يشعرن بالاستقرار، ويتأكدن أن أزواجهن لن يتركهن مهما تغيرت الظروف، واحذري ألا تبدي حبك له وإعجابك به،
• واحرصي على إظهار محاسنك له ولا تهملي العناية بقوامك ورشاقتك. فمن المؤسف أن تعتقد المرأة أنها مهما عاملت زوجها، ومهما أهملت نفسها. لن تفقده أبداً، وفي الوقت نفسه،
• لا يحتمل الرجل من المرأة مظاهر إهمالها له ولنفسها، ولا يرضى أن تتصور زوجته أنها تملكه مدى الحياة.
• وهناك حديث شريف يحث المرأة على التجمل لزوجها يقول: "جهاد المرأة حسن التبعل"، والتبعل هو إطاعة الزوج "البعل"، وحسن التحبب والتزين له، والعمل على إرضائه وإسعاده.