تعاملك اخت زوجك .........
فيه مقولة تقول عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ......لا تنظري الشكر او المدح في تعاملك مع الاخرين خاصة اهل زوجك
عامليهم بحسن نية وطيبة مهما كانت ردت فعلهم وتصرفاتهم اتجاهك لان مع الايام صدقيني ستتغير ان صبرتي
وتقطفي ثمار تلك المعامله الحسنة ..........تقطفينا حبا واحتراما ..........
لا تقولي اهله اشرار او لا يحبونني .لا لا كل واحد وعنده نقطة ضعف وحاولي ان تتعرفي عليها بالتعامل الطيب
والاصغاء والتودد لهم خاصة كثرة المشاكل تكون لما الزوج يكون عنده اخوات غير متزوجات .........
لان كل واحده فينا لها الحق كيف ذلك................
فأنت تحبين زوجك وهذا من حقك، وهي تحب أخاها وذلك من حقها، وحتى لا يحدث بينكما اصطدام عاطفي يجب أن تنصف كل واحدة منكما أختها، ولا شك أن زوجك يفرح كثيراً وينشرح صدره وتعلو مكانتك عنده عندما يرى إكرامك لأخته وصبرك على استفزازاتها.
ولتنتبهي إلى أن زوجك ينبغي أن يعطي لكل ذي حق حقه، وأنه لا حرج في جلوسه مع أخته والتشاور معها في أمور البيت، ولتحذري مما يوسوس به الشيطان عندما تريدين الإحسان إلى هذه المرأة، فالدفع بالتي هي أحسن مطلب شرعي وسبب لإصلاح ذات البين،
لكن تتسائلين اختي .....
لماذا تتصرف معي بهذه الطريقة ؟
لماذا تراقبني و تتصيد لي الأخطاء ؟
تحاول إحراجي وإظهار عيوبي أمام زوجي ؟
لماذا تارة تعاملني بتجاهل و تارة أخرى تحاول أن تؤثر
على من حولي ليتجاهلوني ايضاً ؟
ورغم عدم إيذائي لها تراها تكن لي جميع أنواع البغض
هذه الشكوى كم تكررت !
كم نسمعها وبكل حسرة من زوجة الابن ( الكنة )
كثيراً من المشكلات التي تحدث بين الحماة و كنتها
يكون سببها بكل أسف أخت الزوج !حتى إن غفلت الحماة عن أمر ما أو هفوة من الكنة ؛تكون بنت الحماة
لها بالمرصاد حيث تبدأ في تحريض أمها على زوجة أخيها
لتشتعل المشاكل و الخلافات وإن تعاملت الحماة مع كنتها بود و حسن نية ؛نرى ابنتها تبدأ بتحريضها
و الزن على أذنها و أحيانا تقلب الأمور لتعتقد هذه الحماة
أن كنتها ليست كما تظن ؛وبذلك تشعل فتيل الفتنة بينهما .
التفسير الوحيد لتصرفهم هذا هو الغيرة ليس إلا
بنظرهن أنها تمتلك من الأشياء و الصفات التي تميزها لذلك يحاولن بقدر
الإمكان تجاهلها و التقليل من قيمتها وبذلك يُظهرن هذا التمييز في التعامل .
الغيرة هنا لا تجدي سواء من بنات الحماة أو من الكنة،
لأن البعد عن الغيرة يجعل العلاقات الإجتماعية تسير
براحة و مودة ، و معاملة زوجات الأخوة جميعاً من غير
تمييز الواحدة عن الأخرى كفيلة بأن تجعل العلاقات فيما بينهن
على أفضل حال ،فلا تشعرهن بالحقد و الكراهية لبعضهن البعض .
النواية الحسنة في التعامل و البعد عن الشك و الريبة
تقرب الأشخاص من بعضهم و تعطي الحياة بهجة و سعادة .
حين تعامل أخت الزوج زوجة أخيها بكل محبة ومودة
هذا ينعكس عليها إن كانت لا تزال تنتظر نصيبها .تضع في اعتبارها بأنه
سيأتي اليوم الذي ستصبح فيه زوجة أخ
فَلذلك عليها أن تعامل زوجة أخيها
كما تحب أن تعاملها أخوات زوج المستقبل .
إلى كل أخت هنا زوجة كانت أو أختا للزوج
كيف تنظرين إلى هذه القضية أو كيف تتعاملين معها هذه التي قد يعتبرها البعض معضلة في استقرار الأسرة وفي تماسكها وكم من أسر تفككت بسبب أنانية كل من الزوجة وأخت الزوج
أحببت أن يشاركني أخواتي بكل ما مررن به من تجارب حياتية في مثل هذه الظروف.................