تابع: أخطاء وبدع في الطهارة
& اعادة المراة وضوءها إذا مست عورة طفلها &
تظن بعض النساء انها اذا مست عورة ابنها
فان وضوءها ينتقض بذلك
وعليها ان تعيد الوضوء وهدا الظن خاطيء ..!!
والصب :أن وضوءها لا ينتقض بذلك لان هدا الامر
مما عمت به البلوى ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بلوضوء منه وكل الاحكام التي تحتاجها الامة
لابد ان يبينها النبي صلى الله عليه وسلم بياناً
كافياً فاذا لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم
في ذلك شيء علم ان ذلك ليس من دين الله عز وجل
واما من يستدل بحديت
( من مس ذكره فليتوضاْ )
فهدا الاستدلال ليس في محله ..!!
لان مس الام ذكر طفلها ,
غير مس الرجل ذكر نفسه , ولا يقاس عليه أبداً
& الاستنجاء بالروث أو العظم أو بالنجس أو بأقل من ثلاثة أحجار &
قد ورد النهي عن ذلك صحيح مسلم
من حديث سلمان رضي الله عنه لما قيل له :
علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة فقال سلمان :
أجل , نهانا أن نستقبل القبلة
بغائظ أو بول أو نستنجي باليمين أو أن يستنجي
أحدنا بأقل من ثلاث احجار أو ان يستنجي برجيع
( أي : الروث و العذرة)أو بعظم
& الأذكار المبتدعة التي تقال في أول الوضوء وأثنائه وعقبه&
قال الشقيري في السنن والمبتدعات :
وكذا من البدع قولهم على أعضاء الوضوء :
اللهم بيض وجهي , وأعطيني كتابي بيميني ,
ولا تعطيني كتابي بشمالي
وحرم جسدي وشعري على النار ,
واسمعني اذان بلال , وثبت قدمي اليمنى .. الخ
فكل حديث الوضوء ,
فكدب مختلق ,
لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً منه ولا علمه لأمته , ولا ثبت عنه
قلت :
وهدا طبعاً باستثناء ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عقب الوضوء في صحيح مسلم من حديث عقبه بن عامر قال ....
قال صلى الله عليه وسلم :
( ما منكم من أحد يتوضاْ فيبلغ أو فيسبغ ـ
الوضوء ثم يقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ,
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية , يدخل من أيها شاء )
وأما الزيادة التي وردت في هذا الحديث عن الترمدي وهي :
(اللهم أجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهرين)
فهي زيادة ضعيفة لا تتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفي تلك الأفكار المبتدعة أيضاً :
قراءة سورة القدر ثلاث مرات بعد الوضوء ،
ويستدلون على تذلك بحديث" من قرأ في أثر وضوئه
(إنا أنزلناه في ليلة القدر)
واحدة كان من الصديقين ،
ومن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ،
ومن قرأها ثلاثاً يحشره الله محشر الأنبياء
وهو حديث لا أصل له كما قال العجلوني
في "كشف الخفاء"
ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
-
& ادخال اليدين في ماء الوضوء عند الاستيقاظ من النوم &
والسنة أن يغسل يديه قبل أن يدخلهما في ماء الوضوء ,
لما روى البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل
أن يدخلهما في وضوئه فإن أحدكم
لا يدري أين باتت يده )
(( متفـــرقـــاات ))
ـ) في الصحيح ان مس الفرج ينقض الوضوء
لحديت ( من مس ذكره فليتوضاً )
والأخد بحديت ( هل هو إلا بضعة منك )
فهو حديت ضعيف منكر
ـ) خروج الدم لا ينقض الوضوء لعدم ورود دليل على دلك
قال الحسن البصري رحمه الله :
مازال المسلمون يصلون في جراحهم .
دكر البخاري في صحيحه تعليقاً
وصلى عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يوم طعن وجرحه يثعب دماً
( أي : ينزف ) .
ودكره ايضاً البخاري في صحيحه تعليقاً
ـ) التقيء لا ينقض الوضوء كما جاء بصحيح اهل العلم ..
والاخد بلحديت
( من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فلينصرف فليتوضاً )
فهو حديت ضعيف