مشكورة ياسمين
نسبه ومولده
هو أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب بن علي بن محمد الوصابي العبدلي اليمني. الوصابي: نسبة إلى وصاب الأسفل من أعمال ذمار، وتقع غرب ذمار، وشرق زبيد. العبدلي: نسبة إلى بني عبد الله، وهي عزلة من وصاب الأسفل[1]. ولد في يوم الإثنين وقت أذان الفجر الأول 12 صفرعام 1376 هـ[1]
[عدل]طلبه للعلم
درس الخط، والقراءة، والكتابة، وحفظ من القرآن الكريم على يد والده ومدرسيه في بلده وصاب.[1]
وفي بداية شبابه رحل إلى السعودية، ودرس في دار الحديث المدنية في المدينة النبوية خمس سنين من عام 1392 هـ إلى عام 1396هـ.
ثم تحول إلى معهد الحرم المكي فدرس فيه سنتين وهما عام 1397 هـ وعام 1398 هـ.[1]
ثم رجع إلى بلده وصاب بعد الاختبار في المعهد لعام 1398 هـ، وقام بالدعوة إلى التوحيد والسنة، ونبذ الشركيات والبدع، من بعد منتصف عام 1398هـ إلى الربع الأول من عام 1399هـ.[1]
ثم تحول إلى مدينة الحديدة وسكن بها من باقي عام 1399 هـ واسس فيها مسجد السنة.[1]
وفي عام 1408هـ رحل إلى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي تعالى، وبقي في دماج نحو أربع سنوات، أي إلى عام 1412 هـ[1]
كما درس على بعض طلبة الشيخ الوادعي منهم الشيخ عبد المصور العرومي وفقه الله.[1]
[عدل]انتقاله إلى الحديدة
وفي أثناء عام [1412 هـ] انتقل إلى مدينة الحديدة بإشارة من الشيخ مقبل تعالى. ولا يزال قائماً بالدعوة، والتعليم، والتأليف، والفتوى، ونشـر السنة.[1]
[عدل]مؤلفاته
القول المفيد في أدلة التوحيد.
إيضاح الدلالة في تخريج حديث: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة».
القول المرضي في عمرة المكي.
الجوهر في عدد درجات المنبر.
التلخيص الحبير في حكم رضاع الكبير.
تحفة الأريب بما جاء في العصا للخطيب.
القول الجلي في تخريج وتحقيق حديث القنوت للحسن بن علي.
القول الصواب في حكم المحراب.
الطرد والإبعاد عن حوض يوم المعاد.
تحقيق رسالة السيوطي "إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب".[1]
[عدل]قالوا عنه
وصفه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي تعالى بقوله: "المتقن في تحقيقاته، وتأليفه، كلامه على الحديث في غاية الإتقان"[2].
وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي أيضًا واصفاً الشيخ محمداً: (امتيازاته:
1- محبته الشديدة للسنة. 2- اهتمامه بالعقيدة. 3- الفهم الصحيح في استنباط الفوائد. 4- البغض الشديد للحزبية المقيتة التي فرقت شمل المسلمين. 5- إذا ظهر له الحق عض عليه بالنواجذ، ولا يبالي بمن خالفه كائناً من كان، وهكذا ينبغي أن يكون أهل العلم. 6- محبته الشديدة لأهل السنة، وكراهيته للمبتدعة. 7- التواضع، والرفق، والحلم، والأناة، فقد وفق لذلك؛ حتى أحبه طلبة العلم والعامة. أسأل الله العظيم أن ينفع بنا وبه الإسلام والمسلمين إنه على كل شيء قدير)[3].
أوصى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي بالرجوع إليه في النوازل كما في وصيته.
ثم تغير حاله وانحرف عن منج السلف وتكلم عليه الشيخ الحجوري بكلام جارح واضح