ما أروع منظر الورود،،وما أبهى شكلها،،وما أحلى ألوانها ،،تبث الجمال من حولها ،، وتنثر العطر بين جنبيها..ولكن هذه الورود حين قطفها ،، تذبل وتموت ،، فحياتها في أرضها..وأنا سوف اقطف لكم ثلاثة ورود ،، لن تذبل ولن تموت ،، أنت تسقيها وهي تتفتح بعد موتك ،، وسوف يصلك عبير عطرها ،، وجمال شكلها.
الأعمال الصالحة تعني كل عمل يقربك إلى الله من أقوال وأعمال وأفعال..ابتدءاً بشهادة أن الله واحد احد ،،، فرد صمد ،،وهي مهمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من قال : لا إله إلا الله خالصا مخلصا من قلبه دخل الجنة)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 96
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذه بوابه الدخول في الإسلام ،، تليها الصلاة ،، ثم الزكاة ،،فالصوم ،، فحج بيت الله الحرام. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأعمال الصالحة كثيرة ،، لا تعد ولا تحصى ،، فأكسب في رصيدك ،، وتزود ليوم رحيلك ،، فهذه سوف تبقى معك في قبرك،، إذا ذهب عنك الأهل والأصحاب ،، وبقيت وحدك في أول منازل الآخرة ،، فلن ينفعك سواها..فهذه ورده لا تذبل بعد موتك ،، بل تتفتح لتجني ثمرها في الآخرة بأذن الله.
هي تلك الصدقة التي تخفيها ، حتى لا تعلم يسارك ما أنفقت يمينك تصبح باسمك ،، تخرجها لمن يحتاجها ،، وتجني أنت ثمارها في موتك وحياتك فهذه الوردة فعلها جميل ، إذ انك تزرع الابتسامة في قلوب المحتاجين ،،