اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jasmine collar

Jasmine collar



شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Empty
مُساهمةموضوع: شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"    شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Icon-new-badge7/6/2011, 01:00


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتى هى عائلتى، أبى وأمى عندما نضجت وبدأت أفهم الدنيا لاقيت أمى شخصية مضحية جدا وهدفها أن يصل أولادها إلى أعلى درجات العلم وتكرس كل مجهودها لنا فقط والحمد لله ربنا حقق لها أحلامها وبقيت أنا وأختى خريجى إحدى كليات القمة وأخى الصغير يدرس فى كلية قمة أخرى.

أبى رجل من عائلة كريمة يهتمون بالمظهر كثيرا، بابا يعمل طوال ال24 ساعة، لا يأتى إلى بيتنا إلا على النوم، حتى يوم إجازته بيقضيه بره وأغلب طلابتنا بنطلبها منه فى الموبايل.
هو طيب جدا وبيحبنا بس دايما بعيد عنا ومش قريب منا ده طبعا لظروف عمله، ولكن اللى بعده أكتر عننا (من وجهة نظرى) هى أمى.. ماما فى الفترة الأخيرة التزمت جدا دينيا وبقت بتتفرج على القنوات الإسلامية فقط ودايما تحثنا على الاحتشام والصلاة وده فى حد ذاته شىء جميل أكيد وفعلا بقيت أقرب من ربنا وأحفظ قرأن بسبب أمى.

المشكلة الحقيقية هى علاقة أمى بأبى دايما بتتخانق معاه إنه سيبنا ودايما تقوله قوم صلى، على فكرة والدى مش على درجة دينيه كويسة كده زى ماما، ساعات يصلى وساعات لأ.. نادرا لما يقوم يصلى الفجر ويصحينا زى ما ماما بتعمل.

وكل مشكلة نقابلها أو خناقة بينى وبين إخوتى كل اللى على لسانها ما هو راجل البيت غايب دايما.. رميا اللوم عليه لدرجة إنى بوصل للحظات إنى أكره أبى بسبب كلامها عنه.
على الرغم بقى إن ماما زى ما حكيت لكم متدينة ودايما واقفة جنبنا لكن عمرى ما شفتها بتعمل زى ما ربنا قال إن الزوجة لازم تهتم بزوجها وتتزين له وهكذا دايما أقول لماما اهتمى بمظهرك وشكلك وبلاش تتخانقى كل يوم الصبح مع بابا.. ولكن مفيش فايدة بابا بيبعد يوم عن يوم عننا أكتر وبقى دايما يعامل ماما بطريقة وحشة وأصبح مفيش تعامل بينهم..

عارفين أنا كنت مخطوبة، وأهل خطيبى لاحظوا غياب الأب عن البيت وبعد مواقف كتير قالوا عن بيتنا إن أمى هى اللى ممشياه والأب بعيد عن البيت.. المهم أهل خطيبى كان ليهم دور أساسى إن خطوبتنا تنتهى وكل ده عشان مش عجبهم تصرفات أهلى الحمد لله على كل حال ولعله خير فعلا لأن كان فى مشاكل كمان منهم كانت مخليانى مش مطمنة أنا مش هادخل فى تفاصيل.

اللى كنت عايزة أوصله إن بعد أبى رجل البيت عننا أصبح بيضرنا كبنات، ماما صعبانة عليا من معاملة بابا ليها وبابا صعبان عليا لأنه رجل شرقى وأكيد محتاج امرأة تهتم بنفسها ومش تنكد عليه على طول وفى نفس الوقت زعلانة منه لأن إحنا أولاده ومحتاجين له يكون دايما جنبنا ومضايقة من ماما لأنى حاسه إن أسلوب تدينها بيضر أسرتنا وبيبعد بابا عننا أكتر..

هتقولولى حاولى معاهم واتكلمى معاهم، حاولت بما فيه الكفاية ومفييييش فايدة، بعد فشل خطوبتى بقيت منعزلة عنهم ويعملوا اللى يعملوه بس أنا مش راضية عن نفسى كده ومش عارفة الحل إيه؟ وهل كل تفكيرى ده صح ولا أنا غلطانة فى حاجة؟؟ أرجوكم دلونى على حل لإنقاذ أسرتى.



الاجابة


يقول د. عمار عبد الغني.. المستشار الاجتماعي لصفحة أون إسلام. نت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

فى البداية أشكرك على مديحك للموقع، فنحن هنا جميعاً نعمل لخدمتكم ورفع منسوب السعادة والاستقرار والتوازن النفسى لديكم، فلك التحية، وبعد:
إن ما يميزك فعلاً هو إصرارك على تقديم العون لأسرتك وتصحيح الأمور بعد خلط الأوراق، رغم بعض ملامح اليأس التى تلوح فى أفقك، فإنك بشكل عام مصرة على التغيير، ولعل الإصرار هو أحد أهم أعمدة التغيير، فلابد لأى مغير ومطور أن يملك الإصرار والعزيمة لبلوغ هدفه.

دعينا نحلل المشكلة من ثلاث محاور:

المحور الأول: الأب، فرغم ما ذكرته بعطف عن والدك فإنه لا يعطيه العذر عن ترك الأمور تسوء لهذه الدرجة، العمل عند والدك هروب من المسئولية الأسرية، وهذا التخلف انعكس على البيت كله، فلا يوجد إنسان يريد بالفعل إصلاح أسرته ومراعاتها، ويعمل كل هذه الساعات، وحتى وقت الإجازة يقضيه خارج البيت.

إن العوز النفسى والجنسى عند والدك يفترض أن يشكل دافعا رئيسيا للتغيير نفسه، وعمله ينظمه بحسب متطلبات حياته، وكذلك هو دافع لتغيير والدتك ولتغيير الصورة التى أخذتها عن الدين، بما يخفف من حدة التشدد، إن كان قد وصل الأمر إلى التشدد، أين دور الأب قبل أن نطلب به حقوقاً من الأم، وأين دور الزوج قبل أن نطلب له حقوقاً من الزوجة؟

المحور الثانى: الأم، أغلب ما يحدث عن أمهاتنا العربيات أنهن يجدن الساحة فارغة فيعتلين عرش السلطة فى داخل البيت، ولهذا يطلقن على البيت (المملكة)، وهنا تكمن خطورة خفية ربما لا نلحظها إلا بعد فوات الأوان، وهى أن المرأة الأنثى، تستأسد بحكم القيادة الرشيدة، فتصبح وصية على الأولاد، آمرة ناهية، تنسى نفسها باسم التضحية، وهو هروب آخر باسم جديد يختلف عن مسمى الهروب عن والدك (العمل).

والسؤال هنا أين دور الأم فى تغيير الأب؟ لا يوجد، اكتفت باللوم والعتاب والتنديد والاستنكار، وتقمصت دور المضحية وهى كذلك، لأجل أن تثبت لنفسها أنها غير مقصرة. ولم تبال بكلامك لها بأن تغير من نفسها، وتهيئ لزوجها مناخا للود، وإعادة الروح والحميمية إلى علاقتهما التى نسيت طعم الرواء؛ بسبب الجفاف والعطش.

المحور الثالث: أنت وإخوتك، وتمثلون دور القائد المصلح فى داخل الأسرة، فحتى لا تتكرر قضايا مثل قضية الخطوبة، فيجب أن تتفقوا جميعاً على كلمة سواء فى عرض القضية مع أبيكم فقط، ادعوا أباكم إلى جلسة هادئة فيها الود والحب، وذكروه بأهميته فى حياتكم، واطلبوا منه أن يراجع نفسه فى ترك البيت (غير المنطقى)، وترك الأم (غير المنطقى) هكذا، بل يجب أن يأخذ دوره، وهنا يأتى التفنن فى الضغط من قبلكم، مرة بالعقل ومرة بالعاطفة.

وفى المرحلة الثانية، إذا وافق الوالد، ادعوهما إلى لقاء عائلى، لتعود المياه إلى مجاريها، مع مراعاة أن لا نتحدث عن الماضى أبداً، وإلا فكل واحد منهما يحمل عن الآخر ماضياً سيئاً يكفيه أن يكون مبرراً للهروب.

إن هذا الحل لا يأتى بيوم وليلة، ولا يأتى بعمل منفرد، إنه عمل يحتاج إلى وقت طويل وعزيمة لا متناهية؛ لأن من شأنه إنقاذ السفينة من الغرق، والإصلاح دائماً أصعب من البناء.
أسأل الله تعالى أن يمكن لك ولإخوتك من أمركم رشداً، يلقى بظلاله على أبويك بالمحبة والسلام، راجياً لكم كل التوفيق.

أما أ. أبرار البار .. المستشارة الاجتماعية لأون إسلام التربوية

حبيبتى تأثرت بكلامك كثيراً.. ودعينى قبل أن أرد عليك عزيزتى أن أبين سبب تأثرى بما كتبت: فمن جهة راق لى كثيراً أن تحمل بنت فى سنك هم أسرتها التى ربتها واعتنت بها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نجاح وتقدم، كما سرنى أنك أشرت للألم الذى ملأ قلبك ولم يرتح ضميرك لرؤية البيت على هذا الحال -حتى وإن أرغمت نفسك على اعتزالهم- فقلبك الطيب وضميرك الحى لم يدعك بعيدة من مشاكل البيت.

ومن جهة أخرى.. أن تكونى على هذا المستوى من الوعى والنضج فهو دليل قوى على تميز والداك الكريمين معرفة وثقافة؛ ليكون هذا النتاج منهما, وقد استشعرت من بين سطورك أن الوضع فى السابق أو أول زواجهما كان وقتاً جميلاً ولربما ما يحدث الآن بينهما ليس هو الأصل.

وقبل الخوض فى إستراتيجيات مقترحة لإعادة وزيادة مزيد من العلاقة بين والديك أحب أن أضع بين يديك هذه النقطة الهامة.

أنت الآن وأنت تحاولين إعادة الود والوئام بينهما أنت إن شاء الله صاحبة أجرين, بر والديك وإصلاح ذات البين, فقد نقل لنا فى الأثر عظيم أجر من يصلح بين القلوب, يوم قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة "أى درجة الصيام النافلة، والصدقة النافلة، والصلاة النافلة"، فقال أبو الدرداء: قلنا بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين)، وعن عبد الله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أى العمل أفضل؟ قال: (الصلاة على ميقاتها) قلت: ثم أى؟ قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أى؟ قال: (الجهاد فى سبيل الله)، ولعل استشعارك هذه المعانى يخفف عنك مشاعرك والصعاب التى تواجهينها.

وربما يكون ميل واتجاه والدتك الكريمة حفظها الله للقنوات الدينية وزيادة التزامها الدينى بهذا الشكل، نتيجة مشاعر عميقة تمر بها فى داخلها.. فقد كبر أولادها وصار لكل فرد فى الأسرة مهامه الشخصية ومسئولياته التى ربما تكون جعلتها تشعر بنوع من الوحدة أو طيف من أطياف الاكتئاب, وعليك مساعدتها قدر الإمكان للخروج من أزمتها، ولك فى هذا أجر إحياء نفس إن شاء الله (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)..

ولأجل إضافة مزيد من الحميمية فى بيتكم الطيب إليك بعض الأفكار:

أولاً: أريدك عزيزتى أن تخففى -قدر الإمكان- الحديث مع والدتك هذه الفترة حول النقاط السلبية التى فيها, فكثير من الأمهات يصعب عليهن تقبل النصائح والملاحظات من أبنائهن, حتى وإن لم تتجاوز حدود الأدب والخطوط الحمراء؛ حيث فكرة أن يأتيها التوجيه من ابنتها -التى أنجبتها..وعلمتها..و..و..- صعب لأنها تفترض وتكاد تجزم أن يحمل قلبك الانطباع الكامل أنها أم عظيمة ومقدرة؛ نتيجة عطاء يومى على مدى سنوات, لا أن يكون هناك بعض العتب فضلاً عن التوجيه!.

وحاولى تقييم نفسك -بصدق- من ناحية برك بوالديك, وتلمسى الأمور التى يرغبانها منك بداية, وابدئى مع نفسك صفحة جديدة فى علاقتك بأسرتك، تعاهدين الله فيها المجاهدة فى بناء علاقة قوية -ما أمكن- مع أفراد أسرتك, وتأكدى أن الله يعجل بر الإنسان بأبويه ويجد نتيجة عمله فى حياته.

لذلك أقول استبدلى كلماتك قدر الإمكان بالأفعال، واستخدمى ذكاء ومكر حواء الإيجابي فى أمر التغيير، فلا تجعليه مفاجأ ملفتاً لأهل الدار ومثيراً لتساؤلاتهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"    شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Icon-new-badge8/6/2011, 18:32

المشاكل العائلية لا تنتهي اطلاقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"    شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Icon-new-badge9/6/2011, 02:58

استخدمى ذكاء ومكر حواء الإيجابي فى أمر التغيير،

شكرا ياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"    شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"  Icon-new-badge9/6/2011, 04:51

التفاهم في البيت اساس كل شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكاوى الأبناء من الآباء: " التزام أمي سبب تعاستي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: عالم ادم و حواء-
انتقل الى: