لم اعتد سوى التلقين في حُبك .. لكنني أحبك اُحبك من القديم وأخافٌ عليك .. اُحبك وأعلمُ أنك لهم ولست لي .. اُحبك بشفاه صامته وعيون لا تراك .. اُحبك بقلبٍ جبان وعقلٍ اخرق لم يتجرأ بالاعتراف لك .. اُحبك ولم اُضحي لأجلك قط .. واعلمُ ان الحُب تضحيةٌ لعينة ولها اهلُها ولستُ منهم ..
.. اُحبك وكم تمنيتُ أن تترجم نظراتي .. وكم تمنيتُ أن يلامس حُنوّي قلبك .. لتجعلني أنفجرُ كلمات عطش .. وعشق .. بل وأتعرى من خجلي .. كم تمنيت لكنها تبقى الامنيات ..
.. اُحبك وكلماتي لا تتخطى حد الحقد .. ولا تتستر على امل .. إنها فقط قرعُ الفشل في صدري .. إنها طريقةُ حبك التي إعتدتُ أن اٌقدمها كلُ مساء .. لأجد مبررً للنوم ..
هذه الطريقه هي نتاج حبك .. وهذا انا هو نتاج الشوق إليك ..
لكن وقد اخترت حياتك معهم .. وتركتني أدور حول الأمل .. أدعوك أن تنتزع مني حُبك ,, أدعوك أن تحرث ما زرعت في صدري .. أدعوك أن ترحل ومعك متائعك التي ما فارقتني منذ القديم .. وإن كانت الحقيقه أني أدعو عليك