شهدت تقنية أطفال الأنابيب والحقن المجهرى تقنيات حديثة ترفع من نسب حدوث الحمل، ومن أهمها استخدام الليزر فى تثقيب وإذابة جزء من الجدار الخارجى للأجنة فيما يعرف باسم Laser Assisted hatching قبل إرجاعها للرحم، هذا من شأنه أن يساعد بشكل كبير على التصاق الأجنة بالبطانة الرحمية وحدوث الحمل، كذلك فإن استخدام بعض أنواع العلاج الحديث وغير التقليدى لتثبيت الأجنة بعد إدخالها للرحم يساعد على حدوث الحمل بشكل كبير.
من هذه الأنواع مجموعةNitric oxide donors، حيث يؤدى استخدامها إلى زيادة تدفق الدم فى الشرايين الرحمية، وكذلك زيادة مادة أكسيد النيتريك فى بطانة الرحم والضرورية لحدوث الحمل.
ويشير الدكتور رواء إلى أن هناك بعض السيدات أكثر عرضة لحدوث الإجهاض أوعدم اكتمال الحمل وخاصة فى المراحل الأولى بعد حدوثه عقب إجراء عمليات الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب وقد يتكرر حدوث ذلك، مما يسبب إحباطا شديدا.
وقد وجد أن عددا كبيرا منهن يوجد لديهن خلل بالجهاز المناعى، حيث تنشط مجموعة خلايا مناعية بهم وتعرف باسم Natural killer cells وتهاجم الجنين فى مراحله الأولى وتؤدى للإجهاض، أيضا وجود بعض الأجسام المضادة مثل Anti – platelets antibodies أو Anti-cardiolipin antibodies قد يسبب الإجهاض المبكر.
كذلك فإن هناك مجموعة من الأمراض يحدث فيها جلطات صغيرة فى الشرايين الرحمية، مما يؤدى إلى انسدادها وعدم تدفق الدم للجنين وبالتالى حدوث الإجهاض.
ويؤكد أن كل الأسباب السابقة يمكن تشخيصها بدقة وعلاجها فى وقت مبكر باستخدام بعض أنواع العقاقير الطبية الخاصة بذلك، مما يمنع حدوث الإجهاض.
وهناك طريقة أخرى يمكن من خلالها أن تحدث طفرة فى معدلات النجاح لحدوث الحمل وانخفاض معدل الإجهاض بعد حدوث الحمل وهى استخدام أحدث تقنية توصل إليها العلم للحقن المجهرى وتعرف باسم IMSI فى عقم الذكور وتستخدم هذه الطريقة لتكبير الحيوانات المنوية إلى عشرة آلاف درجة تكبير، مما يمكننا من اختيار أفضل الحيوانات المنوية للحقن المجهرى وبالتالى ارتفاع كبير فى نسبة النجاح.