كل الكتاب الذين وصفوا هذه الفصيلة من الحمام أجمعوا على أنها من الأزمنة القديمة أساسها الإمبراطورية الرومانية وتحسنت سلالتها وتطورت بالتحديد على حدود جبال الألب بين فرنسا وإيطاليا وفى جنوب فرنسا ثم انتقلت فى أواخر القرن الثامن عشر إلى ألمانيـا ثم جميع دول أوربا. وفضلوا تربية الحمام الرومانى عن كثير من الأنواع الأخرى، والمربون القدامى امتلكوا فصائل من الرومانى أقوى وأكبر من الحجم الطبيعى. هذا النوع من الحمام قد اهتم به الهواة الأوربيون وخصوصًا الألمان. وقد سموه "رومر" كما سماه الإنجـليز "رانت" وكذلك الأمريكان وسماه الفرنسيون "رومان".
خريطة تبين أماكن تواجد الحمام الرومانى بفرنسا على الحدود بين فرنسا وإيطاليا فى سلسلة جبال الألب وكذلك بجنوب فرنسا
أماكن التربيـة:
نظرًا لحجمه الضخم فإنه يحتاج إلى أقفاص مساحة 120 ´120 ´ 120سم2 طول فى عرض فى ارتفاع.
يمكن حصر الاعتبـارات الهامة عند بنـاء الأقفـاص للحمام فيما يلى:
1. يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل القفص، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للحمام. إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التى تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
4. وقاية الحمـام من التيـارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
5. أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة.
6. من المفضل أن يكون السقف مائلاً وأن يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحرارى.
7. يتم تنظيف السلاكات كل يومين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
8. من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من السلك لتحقيق التهوية المناسبة والتقليل من الخشب قدر المستطاع ودهان الخشب باللاكيه لعدم تواجد أى حشرات به.
9. من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً فى فصل الصيف مع وضع كوب من الملح إلى كل 15 لتر من الماء وتذوبيه فى الماء للتعقيم.
10. من الملائم تغطيس الطيور فى محلول أكتومثرين 5% علبه على 6 لتر ماء فهى تعتبر طريقة فعالة لتنظيف الحمام من أى حشرات.
11. ينصح بشدة بتعقيم السلاكة خلال فترات محدودة باستخدام المطهرات السائلة المذابة فى الماء.
موصفات الحمام الرومانى
الرأس والرقبة
يمكن أن نقول عن الرأس أنها مثـل رأس الكبش من الرؤية الجانبية عريضة من الأمـام ومن الخلف، كما أنها مرتبطة بالرقبة ومتناسقة معها والرقبة سمكية ومرتبطة بالجسم بدون انقطاع ومنسجم ومتوازن.
1. العــــين:
مقلة العين يجب أن تكون بيضاء مثل اللؤلؤة والنينى كلما كان حجمه أصغر كلما زاد من محاسن الطائر. وكلما زاد حجم العـين وحيويتها كلما زاد من جمال الطائر.
الغشاء الذى يحيط بالعين من الخارج "الجفن" يكون ظاهرًا جدًا ويكون باللون الأحمر الفاقع.
2. المنقــــار:
قوى – طوله متوسط – ومتناسب – ومقوس قليلا والمنخار مرتفع وبارز ويكون المنقار فى اللون الأزرق "القزازى" أسود أو أبيض ورمادى من الطرف وفى جميع الألوان الأخرى يكون أبيض وردى أما بالنسبة للأسـود ممكن أن يكون هنـاك خط على المنقار رمادى.
الجســم
أفقى– الصدر عريض– عظمة منتصف الصدر ضيقة جدًا وبدون اعوجاج فيها "القفص الصدرى" وعميق والظهر مسطح وعريض جدًا بطول الجسم.
1. الأجنحــة:
طويلة والأطراف الخلفية تستند على الذيل ولكن بدون تشابك " تلامس" والريشة الرئيسية فى الجناح يبلغ عرضها من 3 إلى 4 سم فى أعرض حـالاتها. والريشة الثانية قبل الأخيرة من الطرف تكون أطول دائما بحوالى 1 سم وبواسطة هذه الريشة يقاس اتساع فرد الجنـاحين وطبعا مع الاعتبار بالنسبة للعمر والنوع "ذكرًا أم أنثى".
2. الذيـــل:
طويل بقدر المستطاع ويصل من 19 إلى 24سم وعرضه من 8 إلى 11 سم حسب السن والنوع. مجموعة الريش الرئيسية فى الذيل 12 ريشة وبعض الحالات تصل إلى 14 ريشة أو 16 ريشة وهذا يزيد من تقدير الهواة للحمامة.
3. الأرجــل:
قوية جدًا ومستقيمة متوسطة الطول ويجب أن تكون فى وضع قوة وقدرة عارية من الريش لونها أحمر ذات قشور ناعمة وفى بعض الأحيان يكون عليها زغب خفيف علامة للقوة.
4. الأصــابع:
طويلة وقوية ومتفرقة ذات لون أحمر والأظافر سوداء فى اللون الأزرق والأسود وبيضاء وردية عند الألوان الأخرى.
هذا النوع من الحمام الرومانى قد يصل وزنه من 1.300 كيلو جرام إلى 1.400 كيلو جرام.
وقياس الأجنحة مفتوحة قد يصل إلى 120 سم فى اللون الأزرق "القزازى" واللون السلفر "السبربية" أما باقى الألـوان الأخرى من 110 سم إلى 115 سم. وهذا القياس يكون فى المستويات القياسية العالمية.
هناك 6 ألوان رئيسية وهى: 1. الأزرق (القزازى) 2. السـلفر (السبربيه) واللون الأزرق والسلفر هما الأقوى والأعظم فى الحجم والمواصفات وللأسف فى مصـر المربيين لم يهتموا بهذين اللونين كباقى الألوان فهبط المسـتوى وقل عددهم ومصيرهم للاندثار. 3. الأحمــر 4. الأصفـر 5. الأســود 6. الأبيـض وتوجـد ألوان مشـتقة ما بين الأبيـض والأصـفر أو الأبيض والأسود أو الأبيض والأحمر. لتحسين الألوان:
– يمكن التزاوج بين الأزرق والسلفر (السبربيه) لإعطاء لون أزرق فاتح. – ويمكن التزاوج بين الأصفـر والأحمـر لإعطـاء لـون أحمر متميز. – ويمكن التزاوج بين الأصفر والأسـود لإعطـاء اللون الأسود اللامع. [center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنثى من تركيب اللون الأصفر على اللون الأبيض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [b]عيـوب يجـب تجنبـها عيوب يجب تجنبها: 1. رأس صغيرة غير متناسبة مع حجم الطائر. 2. رأس من الأمام ضيق وانحناء غير منتظم للرأس. 3. منقار مستقيم – أى بدون انحناء بسيط أو أصغر من اللازم. 4. العيون الصفراء غير مقبولة (لون عين الديك). 5. الجفون البيضاء المصفرة. 6. يجب ألا يكون الجسم مائلا للأمام. 7. أجنحة طويلة زيادة عن الطبيعى ومتشابكة عند الذيل أو ساقطة أسفل جانبى الجسم بل يجب أن تكون الأجنحة متلاصقة للجسم ومرفوعة على جانبى الذيل. 8. الذيل يجب أن يكون مكسو بالريش جيدًا وغير مشقوق من المنتصف أو فيه اعوجاج.
تغذية الحمام الرومانى
التغذية الصحيحة للحمام تساعد على منحه الصحة والقوة والقدرة على الإنتاج العالى، أما الاقتصاد فى تغذية الحمام على الحبوب والبذور غير الجيدة يضعفه وبالتالى ينخفض إنتاجه. يعتمد الحمام أساساً على الحبوب فى التغذية ويقبل عليها بشهية وتنوع كل نوع من الحبوب فى الخلطة وفقا لنسبة البروتين والكربوهيدرات التى تحتويها العليقة.
واحتياجات الحمام من البروتين والطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة للنمو والإنتاج يمكن تغطيتها عن طريق تركيب عليقه مكونه من الحبوب والبقول ومخلوط الأملاح المعدنية والرمل الخشن والحصـى مع إمداد الطيور بالماء النظيف للشرب والاستحمام. وقد وجد أن أحسن مستوى بروتين يمكن استخدامه فى علائق الحمام هو 14% بروتين خام حيث أنه عند هذا المستوى يكون الأداء الإنتاجى للحمام من أفضل ما يمكن وكذلك الحيوية والخصوبة وإنتاج الزغاليل. تلعب الحبوب الصغيرة دورًا هاماً ومفيدًا فى تغذية الحمام لأنها تحتوى على نسبة عالية من الطاقة، وأيضا يختلف تركيب العليقة مع مراحل نمو الطائر والتغيرات الموسمية. ففى الشتاء يحتاج الطائر إلى المزيد من الطاقة لحفظ دفء الجسم. يستخدم البروتين فى النمو وتعويض الأنسجة التالفة وفى مقاومة الأمراض ورعايـة الزغاليل وإنتاج البيض.وعند نقص البروتين فى العليقة يفشـل الحمام فى مقاومة العدوى ويحتاج لفترة أطول للشـفاء مع زيادة نسبة النفوق بين الحمام.
وخلال فترة النمو السريع فإن احتياجات البروتين تكون أعلى فى الطيور النامية الصغيرة وإذا حدث نقص فى البروتين أو أحد الأحماض الأمينية يتوقف النمو، ومستوى البروتين فى عليقة الزغاليل النامية يتراوح من 13.5 إلى 15% وقد تم اختيار استخدام مسـتويات مختلفة من البروتين تتراوح بين 12 إلى 26% باستخدام الحبوب والفول لحد الشبع وكانت أفضل النتائج عند مستوى 18%. وأشارت أبحاث أخرى إلى أن 18 % بروتين هو الحد الأمثل للفقس والنمو للنتائج، ولبن الحوصلة (اللبه) يحتوى على حوالى 59 إلى 65% بروتين والبروتين ضرورى للحمام الذى يربى كسلالة. والقيمة الغذائية للبروتين تختلف تبعًا لكل مادة من مواد العلف فعلى سبيل المثال فول الحمام يحتوى على بروتين كلى 22% بينما البروتين المهضوم يكون حوالى 20.1%.
علائق الحمام
تعتمد علائق الحمام فى تركيبها على الآتى: أولاً: الحبـوب: الحمام لا يأكل العليقة الناعمة، ولذا فإن العليقـة يجب أن تتكون من الشعـير والأرز والذرة والذرة العويجة والفول وفول الصويا والبسلة والعدس والقمح، وفيما يلى تفصيل لاستخدامها فى التغـذية: – الـذرة: تعتبر الذرة من الحبوب الشائعة الاستخدام فى تغذية الحمام. ويوجد منها نوعان أحدهما صغيرة الحجم مستدير أصفر اللون (الذرة الصفراء) والآخـر كبير الحجم ولونه أبيض (الذرة الشامية). وينصح باستخدام الأول وعدم استخدام النوع الثـانى لكبر حجمه وصعوبـة تناوله وتسببه فى حـدوث تشـققات فى جلد أركان الفم وينتج عن ذلك حدوث تقيحات، ويفضل استخدام الذرة الصفراء لاحتوائها على الصبغات المولدة لفيتامين A. وتمتاز الذرة بإمداد الحمام بالطاقة اللازمة له. ويمكن استخدام الذرة بنسبة 25 إلى 35% من العليقة. ويمكن استخدام كسر الذرة كبديل وخاصة للزغاليل حيث تكون أكثر قدرة على تناولها وهضمها عن الحبوب السليمة. – القمـح: تعتبر حبوب القمح من الحبوب الجيدة التى تستخدم فى تغذية الحمام، حيث أن صغر حجمها يجعلها سهلة التناول والهضم بالنسبة للزغاليل فى عمر 7 إلى 12 يوما، ويجب أن تكون حبوب القمح نظيفة خالية من الفطر والسـوس وتستخدم بنسبة ضئيلة من العليقة. يمكن استخدام حبوب القمح فقط فى تغذية الزغاليل والحمام البالغ لعدة شهور ولكن يجب عدم التمادى فى ذلك. – الذرة العويجة: هى حبوب مستديرة وأصغر فى الحجم من معظم الحبوب والبذور تحتوى على أكثر من 13% رطوبة وتكون مغطاة بطبقة صلبة تقل جودتها بالتخزين والبذور منخفضة فى محتواها من فيتامين A وقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة. تشتمل حبوب الذرة العويجة على فوائد عديدة، وتعطى التغذية على هذه الأنواع نتائج مقبولة حيث أنها رخيصة نسبيًا عن حبوب الذرة وصغيرة الحجم ولذلك ينصح باستخدامها فى تغذية الزغاليل الصغيرة وتحتوى حبوب العويجة على نسبة أقل فى الطاقة من الذرة ولذلك يمكن استخدامها فى التغذية أثناء الصيف وتستخدم بنسبة 15 إلى 20 % من العليقة، ويجب عدم استخدام حبوب العويجة بنسبة كبيرة لأن الحمام لا يفضلها عن الحبوب الأخرى حيث وجد أن نسبة استهلاك الحمام للذرة الرفيعة لا يزيد عن 15% فى حالة التغذية الحرة. – الأرز: القيمة الغذائية لكل أنواع الأرز تكون متشابهة وتتم التغذية على الأرز المبيض بعد إزالة القشرة والحبوب الكاملة غير المقشورة تكون مستساغة ويجب إلا تزيد نسبة الأرز فى العليقة عن 5%. – فول الصويا: الخام يحتوى على 33% بروتين ولكنه غير مرغوب للحمام. جودة الحبوب: يجب أن تكون الحبوب نظيفة كاملة وخاليـة من الحبوب المكسورة وتنخفض فيها نسبة الرطوبة حيث أن الحبوب مرتفعة الرطوبـة أعلى من 13% تحتوى على السموم الفطرية. وقد أقر مجلس الزراعة الأمريكى العليقة التالية: – 40% ذرة صفراء. – 20% ذرة عويجة. – 35% بسلة وفول حمام وعدس وفول الصويا. – 5% قمح. ومن الممكن تقليل نسبة الذرة إلى 25% صيفا، وهذه العليقة تحتوى على 14.2 بروتين خام، 66.9 مستخلص خالى من الأزوت (كربوهيدرات) 2.8% دهن، و2.6% ألياف خام وتحتاج الزغاليل إلى 13.5 على 15% بروتين، 60 إلى 80% كربوهيدرات و2-5% دهن، و5% ألياف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذكر أصفر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [center]التفريخ وطرق تغذية الزغاليل
يجب على مربى الحمام الرومانى عدم تزاوج الحمام لديه إلا بعد أن يتم النضوج التام للذكر والأنثى (الانتهاء من قلش الريش) لعدم الوقوع فى مشاكل عدم الإخصاب للذكر وعدم وجود مشـاكل بالنسـبة للجهـاز التناسلى للأنثى بعدم وضع بيض (عطال). ويستحسن تعويد الحمام على الرقود على البيض والتفريخ وتأكيل الزغاليل بنفسه.
ولكن إن حصلت مشاكل منه فى حضانة البيض يمكن وضع البيض تحت حمام آخر ويكون فى نفس موعد وضع الحمام الرومانى لبيضه. ويستحسن رفع البيضة الأولى حتى تضع الأنثى البيضة الثانية لتفريخ البيضتين فى يوم واحد ويتم الفقس بعد 17 يوما فى فصـل الصيف ومن 18 إلى 19 يوم فى فصل الشتاء.
تغذية الزغاليل حديثة الفقس:
تتغذى الأفراخ حديثة الفقس على مادة تسمى لبن الحمام (اللبه) وهذه المادة لا تفرز ولكنها تنتج فى حوصلة الآباء وهى تشـبه إلى حد كبير اللـبن الرايب من حيث القـوام حيث تتكون حبيبات أو تجمعات صغيرة الحجـم على شـكل لـبن رايب لونها أبيض مصفر.
يبدأ فى اليوم السابع لرقاد الأم والأب على البيض ظهور فصان لحميان فى حوصلة الآباء تزداد فى النمو، وفى اليوم الثامن عشر للرقاد (أى عقب الفقس مباشرة) تبدأ خلايا الفصان فى تكوين كرات أو أجسام دهنية مكونة كتلة بيضاء من الخلايا التى تسمى على أساس لبن الحمام (اللبه) الذى يختفى بعد سبعة أيام، والمكون الأساسى للبن الحمام هو البروتين حيث يكون أكثر من نصف مكونات لبن الحمـام على أساس المادة الجافة كما يحتوى على معظـم الأحماض الأمينية الأساسية.
نظام تغذية الزغاليل:
يقوم الآباء بتغذية الزغاليل بلبن الحمام (اللبه) حيث ينتقل من حوصلة الآباء إلى حوصلة الزغاليل. وتستغرق عملية امتلاء حوصلة الزغلول وقت قصير للغاية، حيث يلاحظ أن الصغار تكون شرهة جدًا لدرجة أن حوصـلة الزغلول تكون كبيرة جدًا بالنسبة لباقى أجزاء الجسـم، ونتيجة للتغـذية على لبن الحمام يتضـاعف وزن الجسم عدة مـرات فى نهاية الأسبوع الأول.
تستمر عملية التغذية على لبن الحمام (اللبه) فقط لمدة تتراوح بين3 –4 أيام من الفقس حيث تكون الزغاليل فى هذا العمر أجسامها ضعيفة وغير قادرة على الاستفادة من الحبوب. عند بداية اليوم الرابع من عمر الزغلول يبدأ الآباء فى إعطـاء الزغاليل نسبة بسيطة من الحبوب المهضومة جزئيا بواسطة حوصلة الآباء فتختلط مع لبن الحمام (اللبه) حتى اليوم السابع من عمر الزغلول.
فى نهاية اليوم السابع من عمر الزغلول تنتهى عملية إنتـاج لبن الحمام (اللبه) حيث يقوم الآباء بتغذية الزغاليـل على الحبـوب صغيرة الحجم حتى عمر 3 – 4 أسابيع مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغيرة والذرة العويجة.
يفضل فصل الزغاليل عن أبوايها عند 4 أسابيع.
تغيير الريش (القلش)
هو تغيير الريش القديم بريش جديد فى وقت معين من السنة وذلك بسقوط الريش القديم تدريجيًا ونمو ريش جديد محله وتطرد الريشة الجديدة الريشه القديمه وتحل محلها. ويحصل ذلك فى الطيور كما يحصل فى الحيوانات الأخرى ذات الشعر أو الفراء وذلك التجدد للريش يكون سنويا. وتقاسى الطيور أثناء تغيير الريش تكون الطيور مجهدة وذلك لأن الريش الجديد يتطلب دما كثيرًا.
كيفية سير القلش فى الحمام:
يتكون الجناح من 22 ريشه طيران عشرة منها أمامية (السلاح أو القوادم أو العشر) وهى طويلة و12 ريشه خلفية وهى قصيرة ثانوية ويبدأ تغيير الريش (القلش) من الريشه القصيرة التى تلى الريش الثانوى.
وتغيير الريش فى الذيل:
يتكون ذيل الحمام فى العادة من 12 أو 14 أو 16 ريشه أو أكثر من ذلك بكثير فى حمام مثل الهزاز. وتسقط الريشتان الخامسة من الذيل من اليمين ومعها الريشه الخامسة من الذيل من اليسار ثم الريشة الرابعة من اليمين ومعها الريشة الرابعة من اليسار ويستمر حتى نهاية الذيل من الجانيين. وليكن معلوما لمربى الحمام الرومـانى أن الحمـام يـزداد طوله ما يقرب من 2 سـم كل موسـم تغييـر ريش لمـدة 3 سنوات وبعد ذلك يثبت الطول.
ملحوظة:
يجب على الهواة فى موسم تغيير الريش (القلش) فصل الإناث عن الذكور حتى ينتهى تماما من تغيير الريش لراحة الحمام فى هذا الوقت للاستعداد لموسم تفريخ جديد.
تعتبر أمراض الحمام بالنسبة لباقى أنواع الطيور هى الأقل. أما بالنسبة لأخطر أنواع الأمراض هى: 1. أمراض الجهاز العصبى. 2. السالمونيلا. 3. التيفود. 4. الباراتيفود. 5. الكوكسيديا. 6. الدفتريا. وهذه الأمراض جميعها لها الآن الأمصال والأدوية الخاصة بكل منهما فى الصيدليات البيطرية. ديدان الحمام
1. الديدان الدائرية: من السهل معرفتها فهى كبيرة فى حدود 3/4 بوصة وسمكها مثل سمك القلم الرصاص ولونها مائل إلى الاصفرار ويتأثر الحمام بهذه الدودة حيث يتواجد من مائتين إلى خمسمائة دودة فى جسم الحمامة. 2. دودة الخيطية: عامة تتم إصابة الحمام بهذه الدودة والحمام المصاب بشدة تظهر عليه أعراض مثل انخفاض مفاجئ فى الوزن وفقدان فى الشهية ودائما يصاب بإسهال. 3. الدودة الشريطية: تكون مفلطحة وليست دائرية ويكون جسمها مقسم إلى أجزاء مفلطحة ثم تنقسم ويشـاهد أجـزاء من هذه الدودة تنزل مع البوراز فى الحمـام المصاب. والحمامة المصابة بهذه الدودة تكون شـرهة جدا للأكل وتأكل كميات كبيرة من الحبـوب ومع ذلك تكون خفيفة فى الوزن. ودائما عند إصابة الحمام بكمية كبيرة من أى نوع من هذه الديدان قد يؤدى إلى موت الحمامة أو يؤثر على الإنتاج بعدم الإخصاب للذكر أو وضع البيض للإنثى "عطال". وجميع هذه الديدان لها الأدوية الخاصة بها فى الصدليات البيطرية. وأخطر هذه الديدان الدودة الشريطية وأصعبهم فى العلاج تكون الدودة الشريطية. ملحوظة: يجب على المربى أن يكون له مكان لعزل أى حمام جديد لمدة خمسة عشر يومًا بعيدًا عن حمامه. لحين التأكد تماما من خلوه من أى أمراض أو ديدان. وأخـيرًا: يجب على الهاوى والمربى المبتدئ أن يحصل على الحمام الذى سيبدأ به ممن لديه سلالات ممتازة لتلافى أى عيوب فى الإنتاج وليعلم جميع المربيين أن الحمام الرومانى رغم حجمه الضخم سهل الإنتاج مثل أى نوع آخر من الحمام، طالما تواجد له المكان المناسب للتربية ومكان لكل زوج على حدة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]