اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



* لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Empty
مُساهمةموضوع: * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام    * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Icon-new-badge5/5/2011, 05:16

فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام







* لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام
يتألف الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام من قسمين داخلي وخارجي :

أولاً : القسم الخارجي
مكون من الشفرين - الفرج - البظر - مدخل المهبل .

ثانياً : القسم الداخلي
مكون من المهبل - الرحم بأجزائه الثلاثة ( الجسم والقرنين والعنق ) - القناة الناقلة - المبيضان .

أولاً : القسم الخارجي

1 - الشفرين :
وهما اللذان يحددان الشق التناسلي حيث ينموان من ميزابين تناسليين
وامتدادين منتفخين ، كل شفر له وجه داخلي ووجه خارجي ، الوجه الداخلي مكون
من عدة طبقات من الخلايا المنسلخة والوجه الخارجي مغطى بجلد رقيق تتخلله
تجعدات صغيرة وكثيرة .

2 - البظر :
وهو العضو الذي يماثل القضيب عند الذكور ويتألف من جسميين إنتعاظيين .

3 - مدخل المهبل :
وهو عبارة عن تجويف عضلي غشائي يتداخل من الأمام مع المهبل وينتهي من الخلف
بالشفرين ويتألف نسيجياً من ثلاث طبقات ( مخاطية - عضلية - مصلية ) ويبلغ
طوله ( 4 - 5 سم ) .

ثانياً : القسم الداخلي

1 - المهبل :
وهو مكان الجماع ويتوضع في التجويف الحوضي وهو مطاطي يتسع أثناء الولادة والجماع بشكل كبير ويبلغ طوله ( 8 – 12 سم ) .

2 - الرحم :
يتألف من جسم وعنق وقرنين :

 الجسم / يتداخل من الأمام مع قرني الرحم ومن الخلف مع عنق الرحم ويحتوي على إلتواءات شديدة تتضيق أعلى القرن .

 قرن الرحم / وهو على شكل قرن الكبش يبلغ طوله ( 10 - 12 سم ) ويحوي على فلقات عددها ( 88 - 110 ) فلقة وتكون مقعرة .

 عنق الرحم / وهو عبارة عن قناة عضلية تمتد من جسم الرحم وحتى المهبل يبلغ
طوله ( 3 - 7 سم ) ويحوي ( 7 - 8 ) طيات عرضانية واضحة و هذه الطيات تكبر
كلما اتجهنا من الرحم نحو المهبل وتدخل آخر طية في المهبل وتشكل ما يسمى
بلعوم الرحم أو فم السمكة عنق الرحم بشكل عام مغلق ينفتح في ثلاث حالات (
الولادة - الشبق - التهاب الرحم ) .

3 - المبيضان :
يبلغ طول كل مبيض ( 0٫5 - 1 سم ) ويبلغ عرضه ( 0٫5 سم ) ويصبح في دورة
الشبق ( 2 - 2٫5 سم ) وسطياً وشكله بيضوي أو لوزي ويحوي على عدة حويصلات
غراف وأجسام صفراء وتكون أكثر من الأبقار بسبب انفجار أكثر من حويصل في آن
واحد .

تتألف بنية المبيض من طبقتين : طبقة قشرية حيث تشكل الجزء الأكبر المحيطي
وهي المنطقة الفعالة لإنتاج الحويصلات والأجسام الصفراء ، وطبقة لـُبية
تتمركز في الوسط وتشكل جزء صغير من المبيض ويوجد فيها الأوعية الدموية
والأعصاب .

4 - قناة فالوب :
وهي عبارة عن أنبوب كثير الالتواءات والانحناءات ترتبط مع قرني الرحم
بالصفاق و تصل مابين المبيض وقرن الرحم وهي مهمة جداً لأنها تعتبر ممر
للحيوانات المنوية والبويضة ومكان الإخصاب وتتألف من ثلاثة أجزاء ( القمع -
الأمبولا – البرزخ ) .

 وظائف قناة فالوب :

1 - التقاط البويضة وعدم نزولها داخل تجويف البطن .

2 - ممر للحيوانات المنوية والبويضة .

3 - تعتبر مكان الإخصاب ( الأمبولا ) حيث يتم الإخصاب تحت تأثير
البراديكانين الذي يفرز مع السائل الحويصلي ويتفاعل مع بعض المواد الموجودة
في القناة مما يؤدي إلى إرتخاء القناة وإتمام عملية الإخصاب بسلام دون
حركة .

4 - مرور ونمو البويضة المخصبة ووصولها إلى التجويف الرحمي من خلال حركة الأهداب .

5 - نزع القلنسوة للحيوان المنوي من خلال تأثير إفرازات الخلايا المبطنة للقناة .

6 - بلعمة الحيوانات المنوية والبويضات الميتة .






فيزيولوجيا التناسل عند الأغنام
 الدورة التناسلية

تعتبر الأغنام من الحيوانات المستأنسة متعددة الدورات التناسلية ويتعلق
تواتر الدورات التناسلية بالظروف البيئية والمناخية السائدة حيث أنه وفي
البلدان ذات المناخ المعتدل على مدار العام والتي لا تتميز فيها الفصول
والتغيرات المناخية بشكل واضح نجد أن الأغنام فيها بحالة نشاط جنسي وتناسلي
على مدار العام ( أغنام متعددة الدورات التناسلية على مدار العام ) ومثال
ذلك أغنام القطر المصري أما في البلدان التي تتميز فيها فصول السنة
والتغيرات المناخية بشكل واضح نلاحظ أن الأغنام فيها تتميز بدورات شبق
متتالية محصورة في فترة التناسل تسمى موسم التربية ( أغنام موسمية عديدة
الدورات التناسلية ) مثال ذلك أغنام القارتين الآسيوية والأوربية .

 وموسم التوالد عند هذه الأغنام يكون من أواخر الصيف ومعظم الربيع .

 يبلغ طول الدورة التناسلية عند الأغنام ( 16 - 19 ) يوماً وغالباً ( 17 ) يوماً .

 وقد قام العلماء بتقسيم الدورة التناسلية إلى أربعة أطوار معتمدين بذلك
على التغيرات التي تطرأ على المبيض والأعضاء التناسلية الأخرى و هذه
الأطوار هي :

1 - طور ما قبل الشبق : ومدته يومان

2 - طور الشبق : ومدته ( 30 - 36 ) ساعة

3 - طور ما بعد الشبق : ومدته يومان

4 - طور السكون : ومدته ( 11 - 12 ) يوم

ولا يوجد فاصل زمني بين هذه الأطوار وإنما كلٌ منها يُكمل الآخر والتغيرات
الحاصلة في المبيض والأعضاء التناسلية الأخرى تنتقل تدريجياً من طور إلى
آخر .






أولاً : طور ما قبل الشبق Proestrus
هو مرحلة تحضيرية للأطوار التالية حيث يزداد فيها إفراز الهرمونات
الجونادوتروبينية الـ ( FSH و LH ) بشكل ملحوظ من الفص الأمامي للغدة
النخامية وتصب في الدورة الدموية لتوجه تأثيرها إلى الجهاز التناسلي .

يفرز الهرمون الحاث لنمو حويصلات غراف الـ ( FSH ) ( Hormone Stimulating
Follicular ) من الخلايا القاعدية في الفص الأمامي للغدة النخامية تحت
تأثير عامل شبيه بالهرمون ( RF.FSH ) وهذا بدوره يفرز من الجسم تحت المهادي
( Hypothalamus ) ويشترط لقيام هرمون الـ ( FSH ) بعمله على أكمل وجه
تواجد نسبة ضئيلة من هرمون الإباضة الـ ( LH ) وتقدر بنسبة ( 1 - 10 ) حيث
يعمل هرمون الـ (FSH ) على :

1 - تركيز الـ (DNA) في نسيج المبيض مما يؤدي إلى نموه وتطوره.

2 - نمو وتطور حويصلات غراف .

3 - زيادة إفراز هرمون الأستروجين من خلايا الغمد الداخلي لحويصلة غراف .

وتكون العلاقة بين هرموني الـ ( FSH ) وهرمون الأستروجين علاقة طردية حتى
مستوى معين وبعدها تنقلب العلاقة لتصبح علاقة عكسية فعندما يصل تركيز
الأستروجين إلى ذلك المستوى فإنه يؤثر على الفص الأمامي للغدة النخامية
فيقلل من إفراز الـ ( FSH ) و يكثر من إفراز الـ ( LH ) وهذا ما يعرف
بالتغذية المرتدة والذي ما يحدث قبل الإباضة مباشرة .






ويستعمل هرمون الـ ( FSH ) في علاج خمول المبايض وبحالة انعدام الشبق شريطة
عدم وجود نسيج لوتئيني ولإظهار الشبق عند الحيوانات غير الناضجة جنسياً .

ويتم الحصول على هذا الهرمون من خلاصة الغدة النخامية للكلاب والخيول
والخنازير ومن مصل دم الفرس الحامل في الفترة ( 60 - 120 ) يوم من الحمل
حيث أنه يفرز من خملات بطانة الرحم للفرس الحامل ويصب في الدم ويسمى بهذه
الحالة الـ ( PMSG ) Gonadotropin ) Mare Serum Pregnant ) أما في الذكر
فيعرف هذا الهرمون باسم الهرمون المولد للحيوانات المنوية ( Gametogenic
Hormone ) وهو هام جداً في تكوين وإنتاج الحيوانات المنوية حتى طلائع المني
.

أما هرمون الإباضة ( Luteinizing Hormone ( الـ ( LH ) فيفرز من الخلايا
القاعدية في الفص الأمامي للغدة النخامية تحت تأثير عامل شبيه بالهرمون الـ
( RF.LH ) الذي يفرز من الجسم تحت المهادي حيث يتم إفراز الـ ( LH ) منذ
بداية الدورة التناسلية ولكن بنسبة ضئيلة والذي يشارك مع هرمون الـ ( FSH )
في نضوج حويصلة غراف ثم يزداد إفراز هذا الهرمون تدريجياً ليصل إلى أعلى
مستوى له قبل التبويض مباشرةً حيث يعمل مع قليل من هرمون الـ ( FSH ) على
تحرير البويضة من حويصلة غراف وبعدها يعمل مع هرمون البرولاكتين الـ ( LTH )
على تطوير الجسم الأصفر حتى نهاية الدورة التناسلية .

أما إذا حدث إخصاب وحمل فيستمر الجسم الأصفر حتى منتصف فترة الحمل محافظاً
على إفراز البروجسترون المسؤول عن إتمام الحمل ثم يضمحل هذا الجسم لتقوم
المشيمة مقامه بإفراز البروجسترون حتى نهاية الحمل ويمكن استعمال هرمون الـ
( LH ) في علاج تحوصل حويصلات غراف بحيث يساعد هذا الهرمون على تشكيل
الأنسجة اللوتئينية من الخلايا الحبيبية كما يستعمل أيضاً لعلاج الإجهاضات
المتكررة بالمشاركة مع هرمون الـ ( LTH ) حيث تعطى الهرمونات بانتظام طول
فترة الحمل عضلياً أو وريدياً كي تساعد على إفراز البروجسترون المسؤول عن
إتمام الحمل .

ويتم الحصول على هرمون الـ ( LH ) من خلاصة الغدة النخامية للأغنام
والأبقار ومن بول المرأة الحامل في الفترة ( 30 - 60 ) يوم من الحمل حيث
أنه يفرز من الغشاء السخدي ( Chorion ) للمرأة الحامل ويطرح عن طريق البول
ويعرف هذا الهرمون في الذكر بإسم الهرمون الحاث للخلايا البينية ( I.C.S.H )
والذي يعمل على نمو وتطور الخلايا البينية وحثها على إفراز هرمون
التستوستيرون اللازم لعملية التحور من طلائع المني إلى حيوانات منوية , وقد
صنع حديثاً عوامل تحث على تحرر الـ ( LH ) .

وبالإضافة لتواجد عدة حويصلات غراف نامية ومتطورة في المبيض بهذا الطور
نلاحظ تواجد جسم أصفر يتناقص فيه إفراز البروجسترون حتى يصل إلى أخفض تركيز
له في نهاية هذا الطور ويستمر خلال طور الشبق كما ويحصل زيادة في نمو
الخلايا المبطنة لقناة فالوب وزيادة تروية جدران الرحم وخاصة بطانته
الداخلية و ارتخاء عنق الرحم وتبدأ خلايا كوبلت الموجودة في عنق الرحم
بإفراز سائل مصلي لزج شفاف يمكن ملاحظته من فتحة الفرج التي تبدو متورمة
ومحتقنة ويتمثل السلوك العام للأنثى بنهاية هذا الطور بزيادة الاهتمام
بالذكر.


ثانياً : طور الشبق Estrus

وهي المرحلة التي تـُظهر فيها الأنثى الرغبة الجنسية وتبدي ميلها لقبول
الذكر نتيجة لتأثير الأستروجين على الجملة العصبية المركزية مما يؤدي إلى
ظهور الحرارة الغريزية حيث يزداد تركيز الأستروجين بهذا الطور حتى يصل إلى
حدهِ الأعظمي فيؤدي إلى تنبيه الجسم تحت المهادي ويحثه على إفراز
الأوكسيتوسين ( Oxytocin ) والذي يختزن في الفص الخلفي للغدة النخامية ثم
يصب في الدم ويزيد من إفراز هذا الهرمون في الدم ورود ومضات عصبية من
الجهاز التناسلي أثناء الجماع أو التلقيح الاصطناعي نحو الفص الخلفي للغدة
النخامية.

وبنفس الوقت تفرز خلايا الرحم هرمون البروستاغلاندين حيث يعمل كلا
الهرمونين متآزرين على انقباض الخلايا العضلية الملساء في الرحم وقناة
فالوب ويكون اتجاه التقلصات نحو المبيض مما يساعد الحيوانات المنوية في
الانتقال من مكان انصبابها في المهبل إلى مكان الإخصاب في الأمبولا .

كما يؤثر كلا الهرمونين على الخلايا العضلية الملساء الموجودة في الغمد
الخارجي لحويصلة غراف فيؤدي بالنتيجة إلى الإسراع بعملية التبويض .

ويشترط لقيام هرمون الأوكسيتوسين بعمله بشكل تام أن يسبقه تأثير الأستروجين
والكالسيوم كما ويطرح هذا الهرمون أثناء الولادة فيؤدي إلى زيادة تقلص
عضلات الرحم وعضلات البطن ويساعد بالتالي في إتمام عملية الولادة ويؤثر
أيضاً على الألياف العضلية الملساء في حويصلات الحليب في الضرع فيؤدي إلى
إخراج الحليب .






ومن الصعب كشف الشبق عند الأغنام في هذا الطور لكونه قصير جداً لذلك نلجأ
إلى استخدام الكبش الكشاف ( كبش أُجري له استئصال الأسهرين ووُسِم صدره
بمادة ملونة يلون بها كفل الأغنام التي تكون بحالة شبق وتسمح له بالقفز
عليها ) ومن العلامات الإكلينيكية التي قد تظهرها الأنثى وتدل على أنها
بحالة شبق ( بدء الاضطراب وعدم السكون - قلة شهية - ضرب الأرض بالأرجل -
البحث عن الذكر والمشي خلفه وقد تقفز عليه وتأخذ وضعية تساعد الذكر بالقفز
عليها ) .






تحدث الإباضة في النصف الثاني من طور الشبق وتحديداً قبل حوالي ( 8 ساعات )
من نهاية الشبق حيث تنفجر حويصلة غراف واحدة أو اثنتين ونادراً ثلاثة
بفارق زمني بسيط وذلك بأثير هرمون الـ ( LH ) و الأوكسيتوسين أساساً وكمية
قليلة من هرمونالـ ( FSH ) بالإضافة إلى زيادة الضغط داخل حويصلة غراف وفي
أوعية المبيض الدموية فينساب السائل الحويصلي حاملاً معه البويضة في قناة
فالوب حيث تكون زوائد قمع القناة في هذا الطور منتصبة وكأنها تحيط بالمبيض
كي لا تقع البويضة في التجويف البطني كما يحتوي السائل الحويصلي على هرمون
البراديكانين ( Bradikynine ) والذي يكون بصورة غير فعالة وعندما يصل إلى
قناة فالوب يتفاعل مع إفرازاتها ويصبح فعالاً مما يسبب ارتخاء قناة فالوب و
استقرار البويضة في الأمبولا للمساعدة في إتمام عملية الإخصاب وتبقى
البويضة في القناة الناقلة محتفظة بكامل حيويتها ( 12 - 20 ) ساعة بعد
التبويض أما الحيوان المنوي فيحتفظ بقدرته الإخصابية العالية لمدة ( 24 -
30 ) ساعة ضمن الجهاز التناسلي الأنثوي لذلك يكون الوقت المثالي للتلقيح (
الطبيعي أو الاصطناعي ) بعد بداية طور الشبق بـ ( 18 - 26 ) ساعة بشكل
عام عند بداية اليوم الثاني .

وتحدث الإباضة غالباً في المبيض الأيمن لكونه أكثر فاعلية من المبيض الأيسر
وبعد الإباضة تبدأ الخلايا الحبيبية المبطنة لحويصلات غراف بالتضخم
والتحول إلى خلايا لوتئينية تحت تأثير هرمونالـ ( LH ) لتبدأ بعدها بإفراز
هرمون البروجسترون وتدخل عندها الدورة التناسلية في طور ما بعد الشبق .








__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



* لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام    * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Icon-new-badge5/5/2011, 05:17

ثالثاً : طور ما بعد الشبق Metestrus
وهي المرحلة التي يكتمل بها تشكل الجسم الأصفر وذلك تحت تأثير هرمون الـ (
LH ) ويبدأ النسيج اللوتئيني بإفراز هرمون البروجسترون الذي يعمل على نمو
الجهاز الغدي في بطانة الرحم وتكوين اللبن الرحمي كما يعمل على تهدئة الرحم
ومنعه من التقلص وبالتالي فهو يساعد على إتمام عملية التعشيش واستمرار
الحمل .

وارتفاع تركيز البروجسترون يؤثر على الغدة النخامية فيمنعها من إفراز
هرموناتها الجونادوتروبينية الـ ( FSH و LH ) وبالتالي يمنع تكون حويصلات
غراف ناضجة وظهور الشبق وبهذه المرحلة تُبدي الأنثى علامات اللامبالاة
وتعود ردود الفعل الجنسية السلبية نحو الذكر وتعود شهيتها تدريجياً ويزول
احتقان الطرق التناسلية و توذمها ويبدأ تشكل السدادة المخاطية في عنق الرحم
ليتم بواسطتها عزل الرحم عن الوسط الخارجي ويعتبر طول هذا الطور مساوياً
للفترة اللازمة لانتقال البويضة المخصبة من مكان الإخصاب ( الأمبولا ) إلى
مكان التعشيش ( قرن الرحم ) .


رابعاً : طور السكون Diestrus
وهي مرحلة الجسم الأصفر والذي يستمر حتى نهاية الدورة التناسلية وذلك
بتأثير هرمون الـ ( LTH ) البرولاكتين حيث يفرز هذا الهرمون من الخلايا
الحامضية للفص الأمامي للغدة النخامية ويكون مسؤولاً عن استمرار الجسم
الأصفر وبالتالي استمرار إفراز هرمون البروجسترون كما يعتبر هرمون الـ (
LTH ) المسؤول الأول عن بدء و استمرار إفراز الحليب وهو أيضاً مسؤول عن
سلوك الأمومة عند الإناث البالغة ويشترط لقيام هذا الهرمون بعمله على أتم
صورة أن يسبقه تأثير كل من هرموني الأستروجين و البروجسترون .

ويتميز هذا الطور ببلوغ إفراز البروجسترون أعلى مستوى له مع أعلى مستوى
لهرمون الـ ( LTH ) وفي نهاية هذا الطور يبدأ الجسم الأصفر بالتقهقر ويتبعه
تقهقر في إفراز البروجسترون مما يسمح للغدة النخامية بإفراز هرموناتها
الجونادوتروبينية الـ ( FSH - LH ) لتنتهي الدورة التناسلية وتبدأ دورة
تناسلية جديدة وهكذا حتى ينتهي فصل التربية وعندها تدخل الأغنام في طور
اللاشبق الموسمي أو يتم إخصابها فتدخل بمرحلة الحمل وعندها يستمر إفراز
هرمون الـ ( LTH ) وبذلك يستمر بقاء الجسم الأصفر الحملي حتى منتصف الحمل
ثم يبدأ بعدها بالتقهقر لتقوم المشيمة مقامه بإفراز هرمون البروجسترون
المسؤول عن إتمام الحمل حتى نهايته ( 150 يوم ± 5 ) وقبل الولادة مباشرة ً
يحصل انخفاض مفاجئ بإفراز البروجسترون ويزداد إفراز هرمونالـ ( LTH ) ليحث
الغدة اللبنية على بدء إفراز الحليب كما يتم إفراز كلاً من الأستروجين و
الأكسيتوسين و الريلاكسين وهذا الأخير يفرز من المشيمة والرحم في المراحل
الأخيرة من الحمل وهو المسؤول بالمشاركة مع هرمون الأستروجين عن ارتخاء
الأربطة الحوضية وعنق الرحم وتفكك المواد الغرائية التي تربط بين عظمي
العانة وتعمل هذه الهرمونات مجتمعة على إتمام الولادة وعودة الرحم إلى
طبيعته .

و باختصار يمكن القول أن هرمون الأستروجين يسيطر لمدة ( 3 - 3٫5 يوم ) من
الدورة التناسلية ويشمل طوري ما قبل الشبق والشبق ( فترة حويصلة غراف )
بينما يسيطر البروجسترون لمدة ( 13 - 14 يوم ) من الدورة التناسلية ويشمل
طوري ما بعد الشبق والسكون ( فترة الجسم الأصفر ) .






* العوامل المؤثرة على الدورة التناسلية

أولاً : التغذية Nutrition

تؤثر التغذية السيئة بشكل مباشر على وظائف الأعضاء التناسلية عن طريق
التسبب في خلل التمثيل الخلوي لخلايا الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى ضعف
الوظائف التناسلية وتأخر سن البلوغ وبالتالي تأخر ظهور علامات الشبق في
العزبات ، وبشكل غير مباشر يحصل قصور بإفراز الهرمونات الجونادوتروبينية
الحاثة للغدد التناسلية وبالتالي انخفاض في إفراز الهرمونات الجنسية وقصور
في نمو حويصلات غراف و حدوث رتق لها مما ينتج عن ذلك قصور علامات الشبق أو
عدم انتظام الدورات التناسلية ، أما زيادة التغذية بالعليقة المركزة لفترة
محدودة قبل موسم التربية عند الأغنام فإنه يؤدي إلى زيادة معدل التبويض
وزيادة ولادة التوائم وهذا ما يعرف بالدفع الغذائي Flushing .

 وأهم العناصر الغذائية التي تؤثر على الدورة التناسلية هي :

1 - نقص البروتين :

يؤدي نقصه عند الحيوانات الصغيرة إلى تأخر البلوغ وإطالة فترة اللاشبق أو حدوث الشبق الصامت وخمول المبايض عند الحيوانات البالغة .

2 - نقص النشويات :

يؤدي نقص النشويات الشديد إلى الهزال وفقدان الوزن وبالتالي تأخر البلوغ عند الحيوانات الصغيرة و انخفاض إفراز الـ ( FSH وLH ) .

3 - نقص المعادن :

وأهمها الفوسفور الذي ينتج نقصه عن عليقة فقيرة بالبروتين أو غنية
بالكالسيوم حيث تؤدي زيادة الكالسيوم إلى خفض الاستفادة من الفوسفور ( قلة
امتصاصه من الأمعاء ) وأيضاً نقص فيتامين ( D ) يؤدي إلى نقص الفوسفور
ويتمثل التأثير السلبي لنقص الفوسفور بخلل وظائف المبيض مما يؤدي إلى تأخر
البلوغ كما ويؤدي إلى ضعف علامات الشبق وعدم انتظام الدورة التناسلية
وأحياناً اختفائها تماماً ولنقص النحاس تأثير مشابه لنقص الفوسفور .

أما عنصر الكوبالت فتأثيره غير مباشر ويؤدي نقصه إلى فقدان الشهيه والهزال
وبالتالي تأخر سن البلوغ وتوقف الدورات التناسلية أو ولادة حملان ضعيفة
وأخيراً يؤدي نقص اليود إلى انخفاض وظيفة الغدة الدرقية التي تعتمد عليه في
تكوين هرمون الثيروكسين الذي يسبب نقصه خفض إفراز الهرمونات الحاثة للغدد
التناسلية من الغدة النخامية كما يتسبب نقص اليود في ولادة حملان ضعيفة أو
الولادة المبكرة أو ولادة حملان ميتة مع احتباس مشيمة .

4 - نقص الفيتامينات :

يؤدي نقص فيتامين ( A ) إلى خلل في الدورة التناسلية مع توقف التبويض أما
نقص فيتامين ( D ) فهو نادر الحدوث وذلك نظراً لوجوده في العليقة المالئة
وتعرض الحيوان لأشعة الشمس وإن إعطاء كمية كافية من فيتامين D يمنع ضعف
الخصوبة الناتج عن حدوث خلل في نسبة الكالسيوم و الفوسفور .

ثانياً : الموسم Season

يؤثر بشكل واضح على سلالات الأغنام الموسمية عديدة الدورات التناسلية حيث
تنشط هذه الأغنام جنسياً خلال فترة أواخر الصيف وأشهر الخريف وبداية الشتاء
أما بقية أيام السنة فتكون الأغنام بحالة راحة جنسية وتناسلية ( فترة
اللاشبق الموسمي ) .






ثالثاً : العُمر Age

لاحظ العلماء أن الدورة التناسلية وطور الشبق قصيران في الأغنام القصيرة
في العمر وفي حال الهرم يحصل خلل أو حتى توقف الدورات التناسلية وذلك نتيجة
لقلة الأنسجة البرانشيمية المولدة لحويصلات غراف في المبيض واستبدالها
بألياف ضامه كما أن فقد بعض الأسنان يقلل الاستفادة من الطعام وبالتالي
خمول المبايض .

رابعاً : العَمل Work

حيث يؤدي الجهد الكبير الذي تبذله الأغنام أثناء تنقلها إلى أماكن الكلأ
والماء أو الإدرار العالي من الحليب إلى خلل في انتظام الدورات التناسلية .

خامساً : الأَمراض Diseases

هناك بعض الأمراض المزمنة الطفيلية ( خارجية أو داخلية ) والجرثومية التي
تؤدي إلى استهلاك المواد الغذائية التي يتناولها الحيوان مما يؤدي إلى ضعفه
وهزاله وبالتالي اضطراب وتوقف الدورات التناسلية بالإضافة إلى أن بعض
الأمراض تصيب الغدد الصماء والجهاز التناسلي بشكل مباشر .

* اللاشبق الموسمي

وهي مرحلة موجودة عند سلالات الأغنام الموسمية عديدة الدورات التناسلية
وتبدأ بانتهاء آخر دورة تناسلية في موسم التربية وتتميز بتخلف وعدم ظهور
الدورات التناسلية ويكون المبيض فيها صغيراً وغير فعال والرحم طرياً
ومترهلاً أما عنق الرحم فيكون مغلقاً بإحكام ونلاحظ أن موسم التربية يمتد
على طول فترة معينة من السنة ( 9- 32 أسبوع ) حيث تتعاقب فيه الدورات
التناسلية بانتظام الواحدة تلو الأخرى ( 4 - 12 دورة ) أما بقية أيام السنة
فتشكل مرحلة اللاشبق الموسمي وتكون فيها الأغنام بحالة راحة جنسية
وتناسلية .






 ويتميز اللاشبق الموسمي من خلال المظاهر التالية :
1 - ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين .

2 - ثبات مستوى هرمون الـ (FSH ) .

3 - تحوصل حويصلات غراف عند قطر( 4 - 5 ) ملم .

4 - تخلف وعدم حصول التبويض .


 إن أسباب ظهور اللاشبق الموسمي هي التفاعلات بين الأجهزة الهرمونية التالية :

1 - زيادة حساسية الجسم تحت المهادي للهرمونات السيتروئيدية ( أستروجين - بروجسترون ) .

2 - الغدة الصنوبرية :

الميلاتونين ( 5 - ميتوكسي - ن - أسيتيل تريبتامين ) .

3 - الغدة النخامية ( البرولاكتين LTH) .

حيث ينشأ في اللاشبق الموسمي ارتفاع في حساسية الجسم تحت المهادي
للأستروجين وتنشأ زيادة الحساسية هذه عن تضاعف المستقبلات الأستروجينية في
السيتوبلاسما وبذلك يؤدي كل ارتفاع في إفراز الأستروجين الحويصلي المنشأ
بواسطة التغذية المرتدة إلى منع الارتفاع الشديد لهرمون الـ ( LH ) والذي
يعتبر الهرمون الأساسي في حدوث الإباضة وقد أظهرت الدراسات أن إفراز هرمون
الـ ( LH ) لا يتوقف نهائياً أثناء فترة اللاشبق وإنما يكون بترددات منخفضة
وقليلة وبذلك تتخلف الدورة التناسلية طول فترة اللاشبق الموسمي حتى تنخفض
حساسية الجسم تحت المهادي للأستروجين ، كما لوحظ أن تغير حساسية الجسم تحت
المهادي للأستروجين له علاقة مباشرة مع طول ضوء النهار وهنا يظهر الدور
الهام لهرمون الميلاتونين الذي يتعلق تركيبه بنسبة الضوء إلى الظلمة في
البيئة المحيطة حيث أنه أثناء الظلام يزداد تركيبه وإفرازه أما الضوء فيثبط
هذه العملية ففي الوقت الذي يقصر فيه ضوء النهار ويطول الليل ( أواخر
الصيف وأشهر الخريف وبداية الشتاء ) يحدث عند الأغنام ما يعرف باسم موسم
التربية وهنا يكون إفراز الميلاتونين طويل ومستمر حيث يرتبط الميلاتونين
بالمستقبلات الموجودة في منطقة الجسم تحت المهادي ويعمل على تعديل آلية
التغذية المرتدة للأستروجين .

أما في فترة اللاشبق الموسمي ( نهاية الشتاء وأشهر الربيع وبداية الصيف )
تكون كمية الميلاتونين نادرة أو معدومة وبالتالي يعمل الأستروجين عمله في
إقلال هرمون الـ ( FSH ) من الغدة النخامية بواسطة التغذية المرتدة وعند
إعطاء الميلاتونين للأغنام في وقت يكون فيه النهار طويلاً ( فترة اللاشبق
الموسمي ) يؤدي ذلك إلى تسريع موسم التربية .

* البلوغ الجنسي والبلوغ الجسمي

 البلوغ الجنسي

هو ذلك الوقت الذي يصبح فيه الحيوان ذكراً أو أنثى قادراً على إعطاء
الأمشاج النوعية لنوع الحيوان وإنتاج الذرية فسن البلوغ عند الأنثى هو
العمر الذي تُظهر فيه الأنثى الشبق لأول مرة أي يصبح جهازها التناسلي
نامياً بالشكل والوظيفة أما سن البلوغ عند الذكر فهو العمر الذي يمكن للذكر
إنتاج حيوانات منوية قابلة للإخصاب بالإضافة إلى قدرة الذكر على نقل
الحيوانات المنوية بطريقة طبيعية إلى الجهاز التناسلي الأنثوي .

ويختلف ميعاد البلوغ الجنسي اختلافا كبيراً بحسب الناحية الذاتية للحيوان (
نوعه - عائلته ) وحسب العوامل المحيطة به ( شروط رعايته وإيوائه وتغذيته
والعوامل الإقليمية ) ولذلك تصل أغنام السلالات متعددة الدورات التناسلية
على مدار العام إلى سن البلوغ الجنسي بعمر ( 7 - 8 أشهر ) أما أغنام
السلالات الموسمية متعددة الدورات التناسلية فيتعلق سن البلوغ بعمرها عند
حلول موسم التربية فإذا كانت هذه الأغنام قد وصلت إلى عمر ( 7 - 8 أشهر )
عند حلول موسم التربية فيحدث البلوغ الجنسي بهذا العمر أما إذا كانت بعمر
أقل من ( 4 أشهر ) عند حلول موسم التربية فإنه عند وصولها إلى عمر ( 7 - 8
أشهر ) تكون الأغنام البالغة قد دخلت مرحلة اللاشبق الموسمي وعندها لا يحدث
البلوغ الجنسي إلا بحلول موسم التربية التالي وتكون عندها هذه الأغنام قد
وصلت إلى عمر لا يقل عن ( 14 شهر ) .

 البلوغ الجسمي

وهو ذلك الوقت الذي يكون فيه الحيوان قد وصل إلى ( 70 % ) من الوزن الحي
للحيوان اليافع من نفس النوع والجنس ويبلغ عند الأغنام ( 12 – 15 شهر ) .








__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



* لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام    * لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام  Icon-new-badge24/9/2011, 02:09

الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
* لمحة تشريحية عن الجهاز التناسلي الأنثوي عند الأغنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى الحيوانات و النباتات :: الحيوانات-
انتقل الى: