أَنْعَمَ الله علينا
فلنسبحْ شاكرينا
اصطفانا خيرَ خلقِ
مِن برايا العالمينا
خصّنا عقلا و علْما
فانطلقنا فاتحينا
واجتبى للحق رُسْلا
في هداهم صاد قينا
أمطر الغيم سخاء
فجَّر الأرض عيوبنا
سخَّر البحر ومنه
نُخرج الكنز الثمينا
والنجوم الزُهْر تبدو
آية للناظرينا
فالقُ الحَب ومُسد
أَنْعُمًا كُثْرًا إلينا
يُلهم النحل دواءً
سائغا للشاربينا
يُلْبِسُ الصحة تاجا
فوق رأس المنعمينا
يَرْفَعُ الغم ويفجي
كل كرب إن بُلينا
ويحيل العُسر يُسرا
ويجازي العاملينا
ليس يخفى عنه شيء
عالم الغيب يقينا
كل شيء في الوجود
فَضل رب العالمينا
أَترانا بعد هذا
للإله شاكرينا ؟!