ا قارىء كلماتي افهم معانيها ... ولتعرف أن كل كلمة جروحي فيها ....
الآن أنزل الستار ... وأدعو جميع حسادي ولوامي على حفل أحزاني ...
على شرف قلبي الذي مات ...
لماذا كل ما نتمناه لا يتحقق .... ونجبر دائما ع العيش مع من نكره .... أين العدل ؟؟
كيف نستطيع .... أسئلة تبحث عن أجوبة في عالم المجهول .....
لم يكن بيننا حب كما كان بين كل اثنين ... كانت بيننا روح واحدة ....
لا أستيطع العيش بدونها ..... ليس لأنها كانت أجمل شيء.... بل لأنها كل شيء ....
ليس لأنها حولي .... بل لأنها في داخلي .... حتى الهواء الذي أتنفسه كانت هي وهي وهي
البارحة جلست مع إحداهن وسألتها ما بال دنياي علي ؟؟ ما بالها لا ترحمني وتحرمني وتمزقني وتبعثرني ...
فردت علي : فالحب عليك يا ولدي هو المكتوب ...
ابتسمت مستهزئا ... وسألتها من ؟؟ قارئة فنجان العندليب ؟؟
فسكتت وأجابتني بل أنا أمك يا ولدي ... يا فلذة كبدي ... يا من لن أسامح أحدا إذا حدث لك شيء...
أمي ؟؟ حتى أنتي ؟؟؟ أخبريها أن تأتي ... أريد أن أودعها .... هي لا تريد ... فقد أرغموها وهي لا تريد ...
تردني أمي ما عهدتك هكذا ... كنت أقوى من رأت عيناي .... مالي لا أرى الدمع يفارق عيناك ... مالي أرى الدماء ملأت يسراك ويمناك .... ما لي أراك تموت بدون كلمة ( أهواك ) ؟؟ ألم أحذرك من العشق وأنواعه ؟؟ والحب وعذابه ؟؟ لماذا يا بني أبحرت في سفينته .... وسلمت له شراعك .... إنساها يا ولدي ... وابدأ من جديد .....
أنساها ؟؟ وهل يكف القلب عن ذكراها ؟؟ والروح عن لقياها ... والعين رغم البعد عن رؤياها ؟؟ أنساها والأمل والضحكة ذهبت ورائها ؟؟
أمي ... سامحيني ... لن أستطيع العيش بدونها .... والسهر مع قمر سواها ... ونسج كلمات الحب مع غيرها ... أماه ... سأذهب وأذهب واّذهب ... فإن لم تكن نصيبي في دنياي ... فسأقابلها في الآخرة وحينها سأخبرها كم أحبها ... وإلى ذاك الوقت ... سأنتظرها ... أنا وذنوبي وملائكة حسابي .... في الظلام ... بين الحجارة ... حتى أبعث ... أحبك جدا