تقنية 4G: سرعة في نقل البيانات ودقة في الاتصالات من دون الخوف من انقطاعها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مع انتشار مفهوم شبكات مفهوم 4G، وخصوصا في الآونة الأخيرة، فإنه من المهم التفريق بين مفهومها ومعنى الخدمات التي تقدمها، خصوصا وأنها مجرد مفهوم فقط، لم يطبق سوى في مناطق قليلة من العالم منها؛ ان تي تي دوكومو في اليابان وكيه تليكوم في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، فيما البقية ماتزال تستخدم نظام +3G.

أما 4G، فهي تقنية الجيل الرابع، التي تمتد من الجيل الثالث 3G، ضمن عرض النطاق الترددي اللاسلكي، ولكن بخدمات أكثر سرعة ودقة وتطورا، وحتى اليوم لم تعرف هذه التقنية بمفهوم محدد، ولكنها تشمل تكنولوجيات مستقبلية وتقنيات سمعية لا سلكية في مجال قطاع الاتصالات بجودة عالية جدا.

وتضم هذه التكنولوجيا خدمات لا متناهية من الاتصالات بالفيديو والرقمية ، أعلى من تلك التي يسمح بها بروتوكول الإنترنت والملكية الفردية، من حيث الوسائط المتعددة الفرعية، ونظام الحركة الخاص بها، حيث سيصبح نظام الواي ماكس، أكثر فعالية وشفافية وأكثر تقبلا من قبل العديد من أنظمة الاتصالات المصممة ومشغلي الشبكات، لتزداد شيوعا.

المستشار التكنولوجي ومهندس الاتصالات عمار المومني يبين أن طريقة عملة تقنية 4G هي في الأساس شبكات ذات تحميل سريع وكبير مقارنة مع الجيل الثالث 3G، من خلال توسعة سرعة عرض النطاق الخاص بها، حيث تعمل بطريقتين الأولى هي الواي ماكس WIMAXوالثانية التطور طويل المدى LET.

ويشير المومني إلى أن التطور طويل المدى LET أكثر تطورا من تقنية الواي ماكس، ولكن كليهما يستخدم ترددا إذاعيا مثل موجات الراديو، ولكن بترميز متطور عن الجيل الثالث وحتى الجيل الثاني، ويتطلبان بنية تحتية حديثة، سواء من قبل المشغل وحتى الهاتف، لعرض نطاق بيانات ترددي بشكل أوسع بجودة خدمة QoS، التي تتطلب معدل زيادة تطوير تطبيقات الجيل الثالث مثل خدمات الرسائل متعددة الوسائط المعروفة بالملتيميديا ودردشة الفيديو والتلفزيون المتنقل.

ولكن هناك أيضا خدمات جديدة مثل؛ التلفزيون عالي الوضوح، حيث من المحتمل أن تتيح تقنية الجيل الرابع التجوال مع شبكات المنطقة المحلية اللاسلكية، ويمكن أن تتفاعل مع أنظمة البث الرقمية والفيديو، ويمكن للمستخدم رؤية ثابتة حتى 1 جيجابيت.

وترتبط التكنولوجيات مع 4G بتردد متعامد مع التقسيم العمودي، الذي صمم لتحميل المزيد من البيانات، عن طريق تقسيم إشارات الراديو، التي تبث عبر ترددات مختلفة، وليست محصنة ضد التدخل، فالهاتف المحمول يعتمد نظام الموجات الموجات الصغيرة (واي ماكس)، ويمكن أن يستخدم OFDMA كنظام دعم سرعات نقل تصل إلى 12 ميغابت في الثانية.

واختلاف آخر على هذه التكنولوجيا الذكية أيضا الهوائي متعدد المدخلات والمخرجات المتعددة (الإدخال والإخراج المتعدد)، والذي يستخدم إشارات الراديو اثنتين أو أكثر على قناة راديو واحدة. وكما هو الحال مع تقنيات الاتصالات الجديدة، ويستغرق الأمر قدرا كبيرا من الفرز، لوضع معايير الصناعة لهذه التكنولوجيا.

هذه التطورات المعتمدة على أنظمة الهوائيات الذكية المتعددة في جهاز الإرسال والمتلقي على حد سواء، تعمل على زيادة معدلات البيانات التي يتم حفظها عبر عرض النطاق الترددي، ويتم تكبير طاقة البطارية في الجهاز.

وهذا النوع من النظام الهوائي الذكي، لا يتطلب بالضرورة معرفة في قناة الإرسال، بسبب هوائيات الاستقبال، ويمكن أن يفرز إشارات، وأن يحدد أولويات، ويمكن للمستهلكين التمتع بمستويات الخدمة والسرعة التي كانت محفوظة في السابق للاتصالات اللاسلكية في درجة رجال الأعمال.

ويلفت المومني إلى أن تقنية الجيل الرابع ومن خلال الواي ماكس تدعم تقنيتين اثنتين هما؛ نظام شبكة واي ماكس (البنية التحتية للشبكة)، ومجموعة دعم الهواتف المحمولة.

فيما الهواتف الذكية اللاسلكية المعروضة في الأسوق، والمقدمة على أساس تقنية الجيل الرابع، فهي مجهزة بطريقة ذكية بنظام يسهل الوصول للأنترنت اللاسلكي من دون أي خوف من فقدان الاتصال أثناء التجوال والسفر من برج لأخر، واستقبال البيانات بأريحية.

ولكن هذا لا يعني أن هذه هي التقنية نفسها بل معدلة، وبالتالي وبحسب اتصال IP اللاسلكي، فإن سرعة استقبال واتصال الانترنت تتحسن، وتكون إدارة حزم الصوت والتبديل من دائرة لأخرى واضحة.

وبالتالي فإن الجيل الرابع يعني خدمة سريعة من الاتصالات، بتحميل عال لا متناهي، بنطاق ترددي واسع، بخلاف النطاق الترددي القصير، وعليه فإن تكنولوجيا الواي ماكس ذات سرعة عالية من معدل نقل البيانات، وتمنح المشتركين القدرة على تحميل كمية كبيرة من البيانات، بخلاف الأجيال السابقة، التي تمنح سرعة بطيئة ومعاناة في التحميل.

ولأن تقنية LET ترتبط بالجيل الرابع بعرض طويل المدى، فإن ذلك يعني أنها توفر مستقبلا واعدا في ارتفاع سرعة نقل البيانات، ويفترض أن توفر سوقا لتسهيلات الإنترنت باستخدام كلا النظامين. فهذه التقنية لديها القدرة على الانتقال من وضع لآخر، وطورت بتكنولوجيا التطور طويل الأمد على موجات الراديو، مما يزيد من سرعة وكمية البيانات المسموح بها من خلال عرض النطاق الترددي والنتائج نفسها في أقل تكلفة.

والتطور طويل الأمد متوافق مع تقنية 3G، بحيث لا يزيد فقط السرعة، ولكن يمنع أيضا الحاجة إلى شبكة جديدة، ويمكن العمل من خلال البنية التحتية نفسها، كما أنه لا يعتمد فقط وظائف الجيل الثالث 3G، ولكن يشمل أيضا بعض الوظائف الأحدث.

والتطور طويل الأمد يستخدم الإدخال والإخراج المتعدد (متعددة المدخلات والمخرجات المتعددة)، قادرة على ارسال واستقبال البيانات السلبية الضخمة، بمعنى أنه سيزيد العبء على قاعدة محطات الشبكات.

وبالتالي فإن الجيل الرابع يعني المزيد من السرعة في نقل البيانات، ودقة في الاتصالات بكمية تحميل لا متناهية، إلى جانب إمكانية التجول من دون الخوف من انقطاع الاتصال، عدا عن الخدمات اللامتناهية، ضمن هذه التكنولوجيا المستقبلية، التي تفتح الباب لتصورات تفوق الحد في إمكانية استخدامها.

شكرا" انثى المطر على هذه المعلومات

يسلموووووووووووووووووووووووو

سرعة في نقل البيانات ودقة في الاتصالات من دون الخوف من انقطاعها

منورين

» تقنية جديدة لنقل البيانات بسرعة 800 ميغابايت في الثانية عبر لمبات الإنارة
» هيئة الاتصالات: الانترنت الواصل للمشتركين اضعف من سرعة التعاقد
» كيفية معرفة سرعة النت , شرح كيفية معرفة سرعة الانترنت‎ , طريقة معرفة سرعة النت , هل تريد معرفة سرعة الانترنت لديك وبدون برامج , طريقة لمعرفة سرعة النت الحقيقية بدون برنامج
» تفاصيل عرض مفتاح الاصدقاء من الاتصالات stc , عروض باقة زيرو بلس , مكالمات مجانية من الاتصالات السعودية , اخر عروض الاتصالات السعودية stc 2012
» تقنية لتغطية الاسقف و الجدران تقنية الكليبسو ....ابداع