اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الختان من سنن الفطرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



الختان من سنن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: الختان من سنن الفطرة   الختان من سنن الفطرة Icon-new-badge19/3/2011, 01:42


العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة , وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب , {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . ( الذاريات 56) .

والله
عز وجل كما أنه لم يخلق هذا الإنسان عبثا بل خلقه لغاية محددة , ووظيفة
عظيمة , فكذلك لم يتركه هملا لا يعرف كيف يؤدي هذه الوظيفة التي من أجلها
خُلِق , فخلقه وعلمه , ودله على الطريق الموصلة إليه سبحانه , وجعلها طريقا
واحدة , دليلها الكتاب , وبابها الرسول , فمن أراد سلوك الطريق من غير
دليل تاه , ومن أراد الولوج من غير باب الرسالة وبدون مفتاح النبوة فقد ضل
سواء السبيل , فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه , وحدد
لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها , فلا يعبد إلا الله وحده , ولا يعبد
كذلك إلا بما شرعه من الدين .

وجاءت النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة تحث على الاعتصام بالوحي واتباعه , وتحذر من اتباع غيره من الأهواء والضلالات قال تعالى:{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }( الأنعام 153) . وحذر سبحانه من مخالفة أمر رسوله وسنته وشريعته فقال عز وجل :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}( النور 63) .

من أجل ذلك كان أحد الأحاديث الجامعة التي وضحت هذا المعنى , ووضعت القواعد والضوابط لهذه القضية , حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

فهذا
الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام , وهو مكمِّل ومتمِّم لحديث إنما الأعمال
بالنيات , ويدخل في هذين الحديثين الدين كله ، أصوله وفروعه ، ظاهره
وباطنه , فحديث عمر ميزان للأعمال الباطنة ، وحديث عائشة ميزان للأعمال
الظاهرة , ففيهما الإخلاص للمعبود ، والمتابعة للرسول , اللذان هما شرط
لقبول كل قول وعمل ، ظاهر وباطن , فمن أخلص أعماله لله , متبعاً في ذلك
رسول الله , فعمله مقبول , ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود عليه ,
وقد جمع الله بين هذين الشرطين في قوله جل وعلا : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف 110).

وقد
دل الحديث على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود على صاحبه , وفي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس عليه أمرنا ) إشارة إلى أن أعمال العباد
كلَّها ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة , فتكون الشريعة حاكمةً عليها
بأمرها ونهيها , فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو
المقبول , ومن كان عمله خارجا عنها فهو المردود .

ولخطورة
الابتداع في الدين والإحداث فيه , جاء ذم البدع والنهي عنها , والتنفير من
أهلها , فالبدع في الحقيقة مضادة للشريعة , مراغمة لها , والمبتدع ببدعتة
قد نصب نفسه منصب المستدرك على الشرع بزيادة أو نقصان , فلم يكتف بما شُرِع
له , وهو بلسان حاله , يتهم الرسول ?صلى الله عليه وسلم بالتقصير في أداء
الأمانة والرسالة , فإن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يترك خيرا إلا دلنا
عليه , ولا شرا إلا حذرنا منه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها , فقد زعم أن محمدا خان الرسالة , لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} (
المائدة 3 ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " ، ولا يخفى ما
جرته البدع على الأمة قديما وحديثا من الفتن والويلات , والتفرق والاختلاف
في الدين .

والبدعة
هي كل ما يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دينا يُعبد
الله به ويتقرب إليه , من اعتقاد أو قول أو عمل , وهي تشمل العبادات
والمعاملات , والفعل والترك , فكما تكون بفعل غير المشروع , تكون أيضا بترك
ما هو مشروع ومباح , إذا تركه الإنسان بقصد القربة والتدين , ولذلك لما
جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته , , فلما
أُخبروا كأنهم تقالُّوها , فقالوا : وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي
الليل أبدا , وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر , وقال الثالث : وأنا
أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (
أنتم الذين قلتم كذا وكذا , أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له , لكني
أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني )
أخرجاه في الصحيحين .

والبدع جميعُها تشترك في وصف الضلالة , فليس فيها ما هو حسن وما ليس بحسن , فقد جاء في الصحيح من حديث العرباض بن ساريةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) زاد النسائي ( وكل ضلالة في النار ) . إلا أنها ليست على رتبة واحدة في الضلال , فمنها البدع الكبيرة والصغيرة والمكفرة وغير المكفرة .

فهذا
الحديث على قلة ألفاظه حوى من المعاني والمسائل الشيء الكثير , فقد بين
الضابط العام والقاعدة الكلية التي توزن بها الأعمال , وعلى ضوئها يحكم
بمشروعيتها أو عدمها .

ومن
خلاله يتبين أن مقتضى العبادة التي خُلِق لها الإنسان , أن يجعل المسلم
أقواله وأفعاله وسلوكه وتصرفاته وفق المناهج التي جاءت بها الشريعة , وأن
يفعل ذلك طاعة واستسلاما وانقيادا لأمر الخالق جل وعلا , وشعاره في ذلك ما
أخبر الله به عن المؤمنين المفلحين في قوله : {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون}.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



الختان من سنن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الختان من سنن الفطرة   الختان من سنن الفطرة Icon-new-badge20/3/2011, 19:28

مشكورة على التوضيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الختان من سنن الفطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنتكاس الفطرة -
» إشراقة البصيرة (3): نداء الفطرة
» الختان يقلل نسبة الايدز
» ما هو الختان والبتر التناسلي للاناث؟؟
» تحميل و مشاهدة فيلم الختان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: