اللاذقية اللاذقية عروس ساحلية يحضنها البحر والغابة، جزء هام من الساحل العربي السوري يتف عموماً بأمطارٍ غزيرة (من 800 إلى 1000مم) سنوياً ودرجة حرارة متوسطة بمعدل (12 شتاءاً) و(26 صيفاً) جميلة بتنوع طبيعتها واعتدال مناخها وتعدد آثارها هي غابة خضراء من جهاتها الثلاث وزرقاء إلى الغرب ترسم لوحة رائعة في حضن المتوسط. إنها لاذقية العرب تعتبر اللاذقية مركز المحافظة وأكبر مدنها، شملت على مجموعة من المرافق السياحية والفنادق الهامة والمطاعم والمنتجعات السياحية الموجودة على شواطئها والمسابح كلها وجدت لضمان راحة السياح والمصافين
[right]رقعة متميزة بكل مغريات السياحة تتمتع بنقاط جذب سياحية هامة تستأثر باهتمام السياح أينما كانوا ومهما كانت حوافزهم والدوافع التي تغريهم بالترحال وقضاء فترة الاستجمام والمتعة والإصطياف، إنها جنة تحت الشمس تنوعت السياحة فيها بين ترفيهية وثقافية وعلمية وجرى الإهتمام رسميا بالمواقع السياحية الموجودة فيها من أهم هذه المواقع
صلنفة: أقيم هذه المصيف منذ عام 1929 يقع على ارتفاع 1100م عن سطح البحر بين الغابات الرائعة لطيف الخرارة صيفاً مثلج شتاءً تقع قربه قمة النبي ((متى)) سلمى: بالقرب من مصيف صلنفة تتمتع بمناخها اللطيف ومياهها الصحية ترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م كسب: تفترش حضن الجبل الأقرع على إرتفاع 850 م عن سطح البحر لطيفة المناخ صيفاً، مثلجة وباردة شتاءً تتميز بغاباتها الكثيفة وإطلالتها الرائعة على الخضرة والبحر رأس البسيط: تتداخل الغابة مع البحر منتجع بحري جميل مياه شاطئه صافية غابات الفرنلق: مناخها لطيف وغاباتها كثيفة وهي تقع على الطريق اللاذقية - كسب وقد تعددت فيها الجبال الساحلية واختلف ارتفاعها عن سطح البحر على النحو التالي كما يوجد في المحافظة مجموعة من السدود السطحية والبحيرات الإصطناعية يمكن أن تكون مناسبة لاستثمارات سياحية مختلفة 16 تشرين - الثورة - بللوران - الحويز - صلاح الدين - بيت ريحان -بحمرة - الحفة - كفر دبيل - القنجرة - بيت القصير - كرسانا
أما بالنسبة لاستيعاب السياح والزوار أصبح في اللاذقية اليوم ما يزيد عن ستين فندقاً من مختلف الدرجات تضم أكثر من ستة آلاف سرير إضافة لاستيعاب حوالي عشرين ألف سرير في المخيمات والشاليهات