في تلك الليله الممطره البارده......
وفي تلك الغرفة الصغيره...ومع صوت الرياح المخيف
إذ بصوت خافت ينادي ياعتريس
أخذت ألتفت يمنه ويسره لمعرفة مصدر الصوت...
فلم أجد أحد...إنتابني شعور بالخوف
فبحثت مرارا وتكرار فلم أجد المصدر...ومازال ينادي يااااعتريس
فقلت:يا آلهي من أين ذلك الصوت؟
فإذا بذلك الصوت يقول أنا هنا ..هنا ..هنا ياعتريس
فقلت:أين أنت؟
قال: هنا في جيبك العلوي ياعتريس..
فقلت:أأنت هو ذلك القلم ..ألم تكن أخرس لا
تتكلم..فكيف نطقت
قال:ذلك كان كما قلت من قبل...فأما الأن فقد أختلف الزمان عما كان..
فقلت: وماذا تريد؟
قال:نريد أن نبدأ من جديد بصفحة بيضاء...
فقلت: وأي صفحة تلك؟
قال:صفحت الإبداع في أمواج الخيال
فقلت:أوأنا أٌبحر على سفينة الإبداع في أمواج الخيال...
قال :نعم أنت ..أنت ياعتريس
فقلت:وماذا عسايا أن أسطر ..وبماذا ألحق تلك الزمره التي تعرف..
قال :نحاول بذلك أنا وأنت...
فقلت: أمجنون أنت؟
قال:لا...ولكنِ لمست لديك من الإحساس ماتسطر به الجمال...
فقلت:هههههههههههههه يا لك من غبي...
ألا تتذكر تلك الحادثه
التي أخرستك...وقتلتني
وبعد ذلك تريدنا أن نعود...
قال: (ما فات مات وكل ماهو آت آت))
فقلت:صدقت...و لكنِ خائف بعض الشئ من ردة الفعل..
قال :لا تخف وتوكل على الله وإبدأ..وسطر مافي خاطرك ...
فقلت:
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقي العزيزه:
لقد ظهـــــــ
عفواَ أخوتي لأن القلم قد جف
نتوقف عند هذا الحد