اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Empty
مُساهمةموضوع: ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -    ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Icon-new-badge8/3/2011, 06:16


لا
يخفى على أحدٍ ما للابتسامة من تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ على الآخرين ، فقد
فطر الله الخلق على محبة صاحب الوجه المشرق ، الذي يلقى من حوله بابتسامة
تذهب عن النفوس هموم الحياة ومتاعبها ، وتشيع أجواء من الطمأنينة ، وتلك من
الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها .



وقد
كانت البسمة إحدى صفات نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي تحلّى بها ،
حتى لم تعد الابتسامة تفارق محيّاه ، حتى صارت عنواناً له وعلامةً عليه ،
يُدرك ذلك كل من صاحبه وخالطه ، كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : " ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ، وقال جرير بن عبد الله البجلي
رضي الله عنه : " ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت
ولا رآني إلا ضحك " متفق عليه ، وبذلك استطاع كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا
الحق الذي جاء به .



وباستقراء
كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي – صلى الله عليه وسلم – هي الابتسامة ،
وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال دون إكثارٍ منه أو علوّ
في الصوت ، وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام الزجّاج : " التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .



ومما يؤكد ما سبق قول عائشة
رضي الله عنها : " ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحكا حتى
أرى منه لهواته - وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة - إنما كان يتبسم "
متفق عليه ، وقول علي بن أبي طالب رضي الله
عنه في وصفه: " وكان جُلّ – أي معظم - ضحكه التبسّم ، يفترّ عن مِثل حبّ
الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه - " ، وعلى ضوئه يمكن فهم قول جابر بن سمرة رضي الله عنه : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طويل الصمت قليل الضحك " .



يقول الإمام ابن حجر
تعليقاً على ذلك : " والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه
وسلم - كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم ، وربما زاد على ذلك فضحك ؛
والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار "
.



وكتب
السير مليئة بالمواقف التي ذُكرت فيها طلاقة وجه النبي – صلى الله عليه
وسلم - ، فتراه يخاطب من حوله فيبتسم ، أو يُفتي الناس فيضحك ، أو تمرّ به
الأحداث المختلفة فيُقابلها بإشراقة نفسٍ وبشاشة روح .



فمن ذلك ما رواه الإمام البخاري و مسلم عن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم جمعة ،
فقام الناس فصاحوا وقالوا : يا رسول الله قحط المطر ، واحمرّت الشجر ،
وهلكت البهائم ، فادع الله أن يسقينا ، فقال : ( اللهم اسقنا )
مرتين ، فنشأت سحابة وأمطرت ، ونزل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن
المنبر فصلى ، فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التي تليها ، فلما قام
النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب صاحوا إليه : تهدمت البيوت ، وانقطعت
السبل ، فادع الله يحبسها عنا ، فتبسّم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم
قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ، فما يشير
بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت ، فجعلت تمطر حول المدينة ولا تمطر
بالمدينة معجزةً لنبيه - صلى الله عليه وسلم - وإجابةً لدعوته .



وكذلك ما رواه الإمام أحمد أن صهيب بن سنان رضي الله عنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه تمر وخبز ، فقال له : ( ادن فكل ) ، فأخذ يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن بعينك رمدا ) ، فقال : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم .



وعن زيد بن أرقم
رضي الله عنه قال : " وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا
أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ،
إذ أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما
كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا " رواه الترمذي .



وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك) ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك ) رواه أحمد .



وعن أبي هريرة
قال : " جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول
الله ، رأيت في المنام كأن رأسي قُطع ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم –
وقال : ( إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) " ، رواه مسلم .



وتُشير بعض الأحاديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تبسّم عندما جاءت إليه امرأة رفاعة القرظي وقالت : " إني كنت عند رفاعة فطلّقني فبتّ طلاقي ، فتزوجتُ عبد الرحمن بن الزبير " ، فقال لها : ( أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ ، لا ، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ) متفق عليه .



وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " أصبحت أنا وحفصة صائمتين ، فأهدي لنا طعام فأكلنا منه ، ودخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فابتدرتني حفصة فقالت : " يا رسول الله ، أصبحنا صائمتين ، فأهدي لنا طعام فأكلنا منه " ، فتبسّم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : ( صوما يوما مكانه ) رواه البيهقي .



ومن هذا الباب أيضاً حديث أبي هريرة رضي الله عنه : " بينما نحن جلوس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ، فقال له : ( ما لك ؟) ، قال : وقعت على امرأتي وأنا صائم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟) ، قال : لا ، قال : ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟) ، قال : لا ، فقال : ( فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق به )
، فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها – أي
المدينة - أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -
حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه .



وأحيانا
كان النبي – صلى الله عليه وسلم يروي أخبارا فيبتسم عند ذكرها أو يضحك عند
روايتها ، كضحكه – صلى الله عليه وسلم – عند ذكره بشارة الله عزوجل له
بركوب أناس من أمته للبحر غازين في سبيل الله ، وعند ذكر حال آخِر من يدخل
الجنة من أهل الدنيا ، و عند سماعه لقول أحد الأحبار في وصف عظمة الله
عزوجل ، وفي قصّة الرجل الذي استأذن ربّه أن يزرع في الجنّة ، إلى غير تلك
الروايات .

وأخيرا : فالابتسامة هي أسرع وسيلة للوصول إلى قلوب الخلق وتوصيل الحق ، وحسبنا وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأمته : ( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -    ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Icon-new-badge8/3/2011, 20:17

ابداع وتميز يا رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nayef al-zo'uby

nayef al-zo'uby



ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -    ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Icon-new-badge8/3/2011, 21:14

صلى الله عليه وسلم
( تبسّمك في وجه أخيك صدقة )
يسلموا يا كلام موضوع جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
deeek

deeek



ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -    ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -  Icon-new-badge8/3/2011, 22:22

لك الاجر ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابتسامات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صبر النبي صلى الله عليه وسلم
» دموع في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم
» ماهي جنسية الرسول محمد صلى عليه وسلم , جنسية محمد صلى عليه وسلم , جنسية النبي صلى الله عليه وسلم
» زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة ـ رضي الله عنها ـ
» حق النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: